هل تصوير الكتب الخارجية حرام؟ وهل يجوز تحميلها؟ كثيرٌ من الأحكام الفقهية على الشباب إدراكها؛ حتى لا يقعون تحت طائلة كل ما هو غير جائز، ويعتقدون أنه من المُباحات، مع العلم أنًّ الإسلام دين يسر لا عُسر، ولا يكون هناك حكمًا حرامًا إلا وفيه حكمة بالغة، وفي موقع فكرة نوافيكم بحكم تصوير الكتب الخارجية.
عناصر المقال
عادةً ما يقوم البعض بتلخيص كتب المنهج من خلال إعداد الملازم الصغيرة للتسهيل على الطلبة، ويكون بيعها بطبيعة الحال أرخص ثمنًا من تلك الكتب، على أنها يُمكن أن تكون سببًا في عدم بيع الكتب ذاتها والاعتماد عليها وحدها.
شقٌ هام له صلة بالإجابة على سؤال هل تصوير الكتب الخارجية حرام؟ حيث نوضح الفرق بين السرقة والاقتباس فيما يلي:
السرقة | الأخذ والنقل من الكتاب دون توثيق لصاحبه أو إشارة إليه، أو تصل إلى نسب المجهود إلى ذاته دون وجه حق. |
الاقتباس | الأخذ والنقل من كتاب ما مع الإشارة والتوثيق إلى المصدر المأخوذ منه. |
أما عن السند فهو ما عبر عنه الإسلام لمعنى “الاقتباس” أي نسب القول إلى صاحبه بشكل موثق ومحقق.
إنَّ الكتب الخارجية هي التي يتم شراؤها من أجل الاستزادة في الدراسة؛ لتسهيل الفهم والحفظ والتدريبات، وعادة ما تكون غالية الثمن، لذا ذكرنا لكم حكم تصويرها.
هل يجوز سرقة الكتب؟
سرقة الكتب أو اقتنائها من الأمور المحرمة شرعًا.
ما حكم قراءة الكتب؟
إن كانت فيها شيء ينفع فإنه لا بأس من قراءتها.
تعليقات (0)