ما هو الأيض في جسم الانسان

ما هو الأيض؟ وما أنواعه؟ حيث إن هناك العديد من العلميات الحيوية التي تتم في جسم الإنسان لزيادة قدرة الجسم على أداء مهامه ووظائفه المُختلفة، وعبر موقع فكرة اليوم نُسلط الضوء حول عملية الأيض وكل ما يتعلق بها.

ما هو الأيض في جسم الانسان

• تُعرف عملية الأيض بأنها عملية التمثيل الغذائي، وهي واحدة من أهم العلميات التي يحتاج إليها جسم الإنسان من أجل القيام بالوظائف الحيوية المُختلفة، من حيث تحويل الأطعمة والمشروبات إلى طاقة حيوية.
• تعتمد هذه العملية على دمج الأكسجين مع السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم، وذلك من أجل إنتاج الطاقة الضرورية للقيام بالوظائف الحيوية المُختلفة، وتُجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تستمر خلال وقت الراحة والنشاط للجسم.
• تُستخدم الطاقة الناتجة في عمليات الجهاز التنفسي والهضم، بالإضافة إلى التحكم في هرمونات الجسم، والحفاظ على درجة الحرارة، وتحفيز الدم على الحركة، إلى جانب إصلاح الخلايا التالفة أو استبدالها بأخرى.

أنواع عملية الأيض

تنقسم عملية البناء إلى عمليتين تتم داخل جسم الإنسان بعد تناول الوجبات الغذائية على مدار اليوم، ويأتي ذلك بهدف تحقيق التوازن بين أنسجة الجسم، وتتمثل هذه العمليات فيما يلي:

1- عملية البناء

تقوم هذه العملية بشكل أساسي على تخزين الطاقة، وذلك ما جعلها تلعب دورًا أساسيًا في نمو الخلايا الجديدة داخل جسم الإنسان، وبالتالي الحفاظ على الخلايا وأنسجة الجسم الموجودة بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك فهي تمد الجسم بقدر كبير من الطاقة التي يحتاجها على مدار اليوم، وذلك لكونها تعتمد على تحويل الجزيئات الصغيرة إلى جزيئات أكبر وأكثر تعقيد.

2- عملية الهدم والتكسير

أما هذه العملية فهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالوظائف الحيوية المُختلفة، حيث تقوم بتكسير الجزيئات التي يتم تخزينها من خلال عملية البناء، ومن ثم رفع درجة حرارة الجسم، وقيام العضلات بالانقباض إلى أن يستطيع الجسم القيام بالحركة المطلوبة.

العوامل المؤثرة في عملية الأيض

هناك العديد من العوامل التي بدورها تُساعد على التسريع من عملية الأيض أو العكس، والتي من بينها:

• تناول الأطعمة الغذائية : فقد ثبت من خلال العديد من التجارب أن تناول الطعام من شأنه أن يتسبب في بطء عملية الأيض في الجسم، وذلك في حالة إذا لم يتم تناول مقدار كافِ من الطعام.
• تقدم العمر: أوضحت الدراسات الطبية أنه كلما تقدم عمر الشخص كلما فقد عضلات الجسم بشكل أكبر، وبالتالي يؤثر ذلك سلبيًا على عملية الأيض.
• جنس الإنسان: كما أن أجسام الرجال الأكثر استهلاكًا للطاقة عند المقارنة مع أجسام النساء ممن في نفس العمر والوزن، ويعود الأمر في ذلك إلى أن الرجال يمتلكون عضلات أكثر.
• معدل النشاط البدني: من المُتعارف عليه أن معدل استهلاك السعرات الحرارية في الجسم يزيد بزيادة معدل ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بالمجهود البدني على مدار اليوم.
• الحمل: يُصنف الحمل على أنه من محفزات عملية الأيض، ووفقًا إلى التجارب فإن النساء الحوامل يمتلكن معدلات أيض أكبر من غيرهن.
• درجة حرارة الجسم: كلما زادت درجة حرارة الجسم، كلما زادت سرعة عملية الأيض.
• حجم الجسم: يُذكر أن معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم يكون أكبر لدى الأشخاص الذي يتمتعون بأجسام ضخمة، ويعود الأمر في ذلك إلى امتلاكهم نسبة عضلات كبيرة.

  تعتبر عميلة الأيض من العمليات الحيوية الأساسية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، حيث تتطلب عملية تحويل الطعام للطاقة الكثير من العمل والجهد من الجسم، لذلك يجب علينا العناية بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكل منتظم لمساعدة الجسم على العمل بكفاءة وصحة جيدة.