أسماء طبقات النار ومن يدخلها وعددها

ما هي أسماء طبقات النار؟ ومن يدخلها؟ نعلمُ أنَّ من أركان الإيمان أن يؤمن العبد بأنًّ الجنة هي دار النعيم والنار هي دار الجحيم والعذاب الشديد، فقد أعدَّ الله جنته لعباده الصالحين المخلصين بيد أعدَّ النار للكافرين يذوقون فيها صنوف من العذاب الأليم على إثر المعاصي والآثام والعناد على الكفر، وفي موقع فكرة نوافيكم بالمزيد من المعلومات عن طبقات النار وأبوابها.

أسماء طبقات النار ومن يدخلها

كما أنَّ للجنة أبواب يدخل منها المؤمنون كلٌ وفق درجته، هناك أيضًا أبواب للنار يدخل منها الكافرون، وللنار 7 أبواب، لكل باب أناس وفقًا لأعمالهم.. 7 أبواب أي 7 أطباق.

هناك أسماء ذُكرت بأنها أسماء طبقات النار وهي:

• جهنم
• لظى
• الحطمة
• السعير
• سقر
• الجحيم
• الهاوية

إلا أنَّ الصحيح الثابت ذكر أنَّ تلك الأسماء هي الأسماء التي تُطلق على النار في عمومها، ولا يكون كل منها اسمًا لجزء معين من النار دون غيره.

من يدخل دركات النار؟

من هم أهل النار؟

أهلها هم الكفرة والمشركون، وهم من يُخلَّدون فيها، وقد ذُكر في السنة النبوية الشريفة أنَّ صفات أهل النار هي:

• الشنظير، وهو من يتكلم بالفُحش بين الناس، أي يفحش بلسانه ومنطقه، ولا يقول إلا كل ما هو قبيح.
• الكذاب وهو الذي لا يقول لسانه إلا الكذب، ويحرص على الأوجه المحرمة.
• البخيل الذي يمتنع عن إنفاق المال في أوجه الخير رغم امتلاكه، وهو شديد الحرص للدرجة التي توقع به في الآثام.
• من يأدب على مخادعة الناس ليلًا نهارًا، أي يكون ماكرًا، فيُظهر أنه يأتي بالخير وما في باطنه إلا الشر الذي يُضمره عن غل وحقد بيّن.
• الخائن والمُطفف في الكيل ومن لا يؤتمن، ومن يخون العهد والوعد.
• المتكبرين من أهل النار، والفخورين بأنفسهم ويُزكونها.

معاني أسماء النار

كثيرٌ من الأسماء التي أُطلقت على النار أعاذنا الله منها، فهي دار الفاسقين ودار البوار وأسفل السافلين، كما أنها بئس المهاد وبئس الورد المورود وبئس المصير، ولنا فيما يلي أن نتحدث عن كثب في وصف أبرز أسمائها:

• سِجِّين : وُردت في القرآن مرتين، وتأتي مُشتقة من الحبس، فالسجن هو البيت الذي يُحبس فيه السجين.
• السعير : وُردت في غير موضع من القرآن، فالسعير أطلق على النار لشدة اتقادها وارتفاع لهيب نارها.
• سقر : وردت أكثر من 4 مرات في القرآن، وهي التي لا تُبقي ولا تذر، فهي التي تحرق وتذيب الروح والجسد، لأنها لواحة للبشر.
• الجحيم : لوصف شدة حرارتها.
• الحطمة : وُردت في القرآن مرتين، ومعناها نار الله الموقدة، وسُميت بذلك لأنها تحطم ما تلقى.
• اللظي : ذُكرت مرة واحدة في القرآن، وسُميت النار بذلك لأنها أشد النيران.
• الهاوية : وُردت في القرآن مرة واحدة، وهي لمن خفت موازينه من أهل النار.

وصف جهنَّم

خُلقت جهنم لتكون دارًا للكافرين مُخلدين فيها، تأتي خصائصها على النحو التالي:

• ريحها سموم وحميم.
• وقودها حجارة الكبريت.
• سعتها عظيمة كبيرة لتحيط بالكافرين.
• لا تستوعبها أرض ولا بحار ولا سماء.
• حجارتها بها خمسة أنواع من العذاب منها الرائحة النتنة والدخان الكثيف وقوة حرّها وسرعة إيقادها وشدة التصاقها بالبدن.
• ذُكر في أغلالها أنها تكون في الأعناق، وأنكالها هي القيود، وتدخل سلاسلها في أحدهم من دبره حتى تخرج من فمه.
• تسعر جهنم أي كلما طفئت توقد نارًا من جديد.
• أبوابها مغلقة على أهلها.
• مكانها سجين، وقيل إنه الأرض السفلى السابعة.
• قعر جهنم مسافة سبعين عامًا.

يعلمُ كل مُسلم أنَّ النار هي مصير كل آثم خطّاء لم يتب إلى الله، وقد وُرد ذكر النار في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بتحذير المُسلمين منها.