ما هو الطير المذكور في القرآن وليس له وجود حتى الآن

ما هو الطير المذكور في القرآن وليس له وجود حتى الآن؟ حيث اختص الله عز وجل في كتابه الكريم بذكر مجموعة من الطيور بهدف اكتساب العبرة والوعظ، ولتكون تحذيرًا للمؤمنين، ولكن هناك طير ذكره الله في كتابه الحكيم ولكن لم يسبق للإنسان رؤيته حتى يومنا هذا، وسوف نوضح كافة التفاصيل عبر موقع فكرة.

ما هو الطير المذكور في القرآن وليس له وجود حتى الآن؟

• يوجد طير ذكره الله تعالى في القرآن القديم ولكن لم يسبق للإنسان رؤيته حتى الآن كما لا توجد أي صور تقريبية عنه.
• هذا الطير هو طير الأبابيل.
• ورد ذكر هذا الطير في قصة أصحاب الفيل في سورة الفيل وذلك من خلال قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ، في الآية من واحد إلى خمسة.

اقرأ أيضًا:  اسماء الدول المذكورة في القران

وصف طير الأبابيل

• اختلاف علماء تفسير القرآن الكريم في الإتيان بمعنى دقيق لطير الأبابيل.
• حيث أجمع معظمهم أنها الطيور كثيرة الأعداد، التي تأتي على هيئة جماعات يتبع بعضها بعضًا.
• كما ذكر مفسرون آخرون في وصف الطيور أن لونها أبيض، تمتلك مناقير طويلة، كما أن مجيئها قبل وقوع حادثة أصحاب الفيل كان من عند البحر.
• كان كل طير منها يحمل ثلاثة أحجار، اثنان في رجليه والثالث في منقاره.
• أيضًا جاءت تفسيرات مختلفة، حيث قال البعض أنها تمتلك خراطيم مثل خراطيم الفيلة، بينما قال البعض الآخر أن لديها أنف كأنف الكلاب، وقال آخرون أن رؤوسها كرؤوس السباع.
• أما ألوانها فتختلف من اللون الأبيض إلى الأسود، والأخضر، وتمتلك مناقير صفراء اللون، كما قال البعض أن مناقيرها تشبه الخطاطيف.

اقرأ أيضًا:  ما هي الأيام المعلومات والأيام المعدودات المذكورة في القرآن

سبب إرسال طير الأبابيل

• أرسل الله تعالى طير الأبابيل ترمي حجارة على ابرهة وجنوده حتى يتمكن من حماية بيته الحرام من الهدم.
• هذا بسبب أن أبرهة قام بجمع جيش كبير واتخذوا الفيلة سلاحًا لهم تساعدهم في هدم الكعبة لقمع الدين الإسلامي وإهانته.
• فجاءهم الرد عظيمًا من ربهم حيث أرسل عليهم الطيور حاملة حجارة من جمر جهنم بحجم حب الحمص.
• حيث كانت تقع الحجارة من الطائر على أحد الجنود فتحرقه، والهدف من ذلك هو إهلاك أبرهة وجنوده وهزيمتهم شر هزيمة.

اقرأ أيضًا:  ما الفرق بين السنة والعام في القرآن

طيور ذكرها الله في القرآن الكريم

• ذكر الله عددًا من الطيور في كتابه الكريم، حتى يبين لنا حكمة على المؤمن أن يتخذ منها الدرس المفيد.
• فعلى سبيل المثال قام بذكر طائر الغراب في قوله تعالى في سورة المائدة في الآية رقم 31 من خلال قوله تعالى: فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ.
• كما ذكر طائر السلوى من خلال سورة طه في الآية رقم 80 في قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى.
• ذكر ربك النحل أيضًا في سورة النحل في الآية رقم 68 و69 في قوله تعالى: أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون* ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون.
• أيضًا جاء ذكر البعوض في سورة البقرة في الآية رقم 26 في قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيرًا ويهدي به كثيرًا وما يضل به إلا الفاسقين.

يذكُر الله بعض الحيوانات في كتابه الحكيم بهدف تلقين قارئه من المسلمين درسًا يكسبهم العبرة والعظة، حتى يمتثلوا لكل الخير من أوامره في طاعته، والالتزام بضوابط الدين الإسلامي.