نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي

مودة شريف

نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي يمكن من خلاله تعلم القراءة والكتاب في وقت قصير، حيث حث الدين الإسلامي على أهمية القراءة والكتابة بما فيه من أشكال متنوعة ومراحل مختلفة، وهو ما يتناوله موقع فكرة بشيء من التفصيل.

نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي

نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي

  • الرسول- عليه أفضل الصلاة والسلام- هو أفضل نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي بدون منازع، حيث أن الرسول- عليه أفضل الصلاة والسلام- تعلم القراءة على كبر عندما نزل عليه الوحي في غار حراء.
  • وطلب جبريل عليه السلام من الرسول- عليه أفضل الصلاة والسلام- القراءة وهو لا يعرف القراءة لكن قرأ بتقدير إلهي.
  • تعليم الكبار هو جزء من المنظومة التعليمية وجزء من التراث الإسلامي وسبب وجوده ونقل قصصه وتراثه وحياته.

اقرأ أيضًا:  النسيج في الحضارات الإنسانية والإسلامية

خصائص التعليم في التراث الإسلامي

  • تقوم على هدف واحد : قام على مبدأ تحقيق هدف واحد وهو عبادة الله بطريقة شاملة ومعاني واسعة المفهوم.
  • مبدأ الوحدة : تم استخدام مبدأ الوحدة من حيث وحدة نمو الفرد في إطار المجتمع والعالم.
  • مبدأ التوازن: التوازن كان موجودًا في تنظيم المعرفة الإنسانية المفيدة للمجتمع والفرد والتطبيق بالطريقة العملية والنفع الذي يعود على أفرادها.

اقرأ أيضًا:  زخارف اسلامية للتصميم

مراحل تعليم الكبار في التراث الإسلامي

المرحلة الأولى: مرحلة البناء

  • كانت بداية المرحلة الأولي منذ ظهور الدين الإسلامي حتى نهاية الدولة الأموية عام 749.
  • من أهم سمات تلك المرحلة هو التعليم القائم على المساجد والمكتبات والعلوم المنقولة والخبرات المنقولة.
  • من أهم مظاهر التعليم في تلك المرحلة عندما قام الرسول- عليه أفضل الصلاة والسلام- بأن من لا يستطيع دفع فدائه بتعليم عشرة من صبيان المدينة.

المرحلة الثانية: مرحلة العصر الذهبي

  • كانت بداية تلك المرحلة منذ العصر العباسي حتى انهياره عام 1067.
  • وكان أهم ما يركز عليه هذا العصر العلوم العقلية والمناقشات وإنشاء المدارس.
  • من مظاهر التعليم في تلك المرحلة حركة التعريب التي قام عبد الملك بن مروان حيث جعل من اللغة العربية لغة رسمية تستخدم في جميع نواحي الدولة الإسلامية.

المرحلة الثالثة: نشأة المدرسة النظامية

  • بدأت تلك المرحلة منذ نشأة المدارس النظامية في بغداد حتى قيام الدولة العثمانية عام 1517.
  • وكان الاهتمام في تلك المرحلة بعلوم الدين والعربية والعلوم التطبيقية والعقلية والفلك والهندسة.
  • من مظاهر التعليم في تلك المرحلة هي منظومة التعليم التي أقامها السلاجقة وأشرف عليها الوزير (نظام الملك الطوسي) فكان التعليم في تلك الفترة نظامي.

اقرأ أيضًا:  اذا كنت تحب التراث والتقاليد الشعبية فعليك زيارة مهرجان

أماكن تعليم الكبار في التراث الإسلامي
نموذج لتعليم الكبار في التراث الإسلامي

  • المسجد : كان يستخدم المسجد لطلب العلم بدون مقابل وهو أول المؤسسات التي انطلق منها العلم والتعليم وكان جمهور المتعلمين وقتها الكبار الذين كان حول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لحفظ القرآن والسنة.
  • بيوت الأثرياء: تحولت بيوت الأثرياء إلى مجالس للعلم والأدب والندوات كما خصص منها البعض سكن للعلماء والدراسة.
  • حوانيت الوراقين : كانت تلك هي المكتبة العامة في الزمن القديم حيث كان يتم نسخ الكتب بتلك الحوانيت ومقر لتجمع العلماء والأدباء وكان لها الدور الأعظم في نشر الورق.
  • دار الحكمة: هي مثل المؤسسات الثقافية في العصر الحالي لنشر العلم والراغبين في الاطلاع على المعارف الجديدة.
  • البيمارستانات : هي مكان دراسة الطب والتمريض ودراسة النظريات العلمية وكان بها العديد من الكتب التي تفيد المتعلمين الكبار.
  • المدارس: هي الوسيلة التي من خلالها التحق الجميع بالدراسة وفق لوائح وقوانين لا تختلف عن قوانين العصر الحالي.

تعليم الكبار في التراث الإسلامي له العديد من الطرق والأساليب التي أثبتت فاعليتها بصدق وعملت على تغيير الفرد على الأحسن وتلبية حاجاته.

أسئلة شائعة

  • ما هو الهدف من تعليم الكبار؟

    تحديث المعرفة- رفع المهارات- كفاءة الأفراد.

  •  مبادئ تعليم الكبار؟

    الحاجة على التعلم - التعلم لحل المشكلات - الذاتية والمهنية.