قراءة سورة السجدة، القراءة يوم الجمعة، فضل قراءة يوم السجدة، حكم المداومة على القراءة، من أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة، وهو عيد للمسلمين أيضاً، ويربط المسلمون بين تميزه وبين قراءة سور محددة من القرآن فما حكم المداومة على قراءة بعض السور المحددة فيه هذا ما سنجيب عنه تالياً.
عناصر المقال
يوم الجمعة من أفضل أيام الله عز وجل، وفيه حدثت الكثير من المواقف، وهو يوم خير للمسلمين، وله الكثير من الفضائل نذكرها فيما يلي:
وفي ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة)،[٢] وقال أيضاً: (إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ، فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ؛ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه؛ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ”.
وقال أيضاً: “إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ، فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ؛ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه؛ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ”.
قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الصَّلواتُ الخمسُ، والجمُعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ، مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ”.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” أفضَلَ الصَّلواتِ عندَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ صلاةُ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ”.
عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: “ما مِنْ مسلِمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ، أوْ ليلَةَ الجمعةِ، إلَّا وقَاهُ اللهُ تعالى فتنةَ القبر”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فأكثروا علَيَّ من الصلاةِ فيه، فإنّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ”.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ، أضاء له منَ النورِ ما بين الجُمعتين”.
من السور المكية ويبلغ عدد آياتها اثنان وثلاثون آية، نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وهي من بين السور التي افتتحت بالحروف المقطعة (ألفظن لام، ميم)، تأكيداً على إعجاز القرآن الكريم وبلاغته، وأنه من وحي الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم.
وردت عدة أحاديث في فضل سورة السجدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءتها فجر يوم الجمعة وقبل النوم، وتأكيداً لذلك هناك أحاديث صحيحة وهي:
وردَ في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخانِ ولفظُه للبخاري: “أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الفجر، يومَ الجمعة: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ”.
عن جابر رضي الله عنه قال: “كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأَ الم تنزيلُ “السجدة”، وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”.
في حديث أبي يعلى عن عائشَة -رضي الله عنها- قالت: “كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم يقرأ كلَّ ليلةٍ تنزيلَ السجدةَ والزمَر”.
من المستحب والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءة سورةالسجدة فجر يوم الجمعة، حيث أن سورة السجدة تحتوي على الكثير من الأحداث الخاصة بيوم الجمعة ويستحب التذكير بها في مطلع اليوم.
وهناك رأي آخر يقول إذا كان المقصود أنه لابد أن يصلي في يوم الجمعة بسورة فيها سجدة تلاوة ليسجد ظناً منه أن السجدة مقصودة لذاتها يوم الجمعة فهو عمل مكروه ولذلك فقد كره بعض الأئمة المداومة على قراءة سورة السجدة يوم الجمعة.
وما كان غير ذلك فهو مستحب ولا بأس من المداومة عليها إذا كان المقصود التذكرة والعبرة فقط.
كما ذكرنا أنه من السنة والمسحب المداومة على قراءة سورة السجدة فجر الجمعة فهناك أدلة تثبت أن ذلك كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وهي:
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعة: الم تَنْزِيلُ ” السجدة”، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ “الإنسان”.
عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: “أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعةِ الم تَنْزِيلُ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ”.
تعليقات (0)