صلاة الضحى، وقت صلاة الضحى، فضل صلاة الضحى، عدد ركعاتها، موضوع جديد نقدمه لكم من خلال موقعنا موقع فكرة، صلاة الضحى من النوافل التي حض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لماذا وما هي أهميتها للمسلم هذا ما سنعرضه لاحقاً.
عناصر المقال
صلاة الضحى أو صلاة الأوابون، هي صلاة تؤدى بعد صلاة الفجر بوقت وهي أحد الأنواع صلاة النوافل، أداها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة في بيت أم هاني بنت أبي طالب بنت عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صلاة الضحى تكون بعد صلاة الفجر بفترة من الوقت وبعد أن ترتفع الشمس في السماء قيد رمح، وقيل أنها بعد مضي ربع النهار، وينتهي وقتها قبيل صلاة الظهر، أي قبل دخول وقت الظهر، بنحو عشر دقائق تقريبًاً، وأفضل وقت لأدائها هو في آخر وقتها أي قبل الظهر بعشرة دقائق، وهو ما يسمى برمض الفصال، وهو أن يشتد حر الشمس على أولاد الإبل، وقيل أن معنى ترمض أي تقوم من شدة حر الرمضاء، وهو الوقت الذي يكون قبيل الزوال بنحو عشر دقائق، وهي من العبادات المستحب للمؤمن أن يفعلها ويتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، ومن يفعلها فله الأجر والثواب، ومن تركها ولم يؤدها فلا إثم عليه، وإنما هي من النوافل ومن المستحب أداء النوافل لجبرها ما ينقص في الفرائض.
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: “صَلاَةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمضُ الْفِصَالُ”
صلاة الضحى من النوافل المستحب فعلها للمؤمن كما أن أداء النوافل يتقرب به العبد لربه، وليس هناك أفضل من أن يتقرب العبد لربه بما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالى، وحكم صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وحرص عليها، وأوصى بها أيضاً للمسلمين.
صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وكات من النوافل التي واظب على فعلها وأدائها وحث المؤمنون عليها لما فيها من خير كثير وثواب عظيم، وهناك من الأدلة على أنها من السنن المؤكدة الكثير وهي:
حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه: “صَلِّ صَلاَةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصر عَنِ الصَّلاَةِ حِيْنَ تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتى تَرْتَفِعِ…، ثُمَّ صَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ، حتى يَسْتَقِلَّ الظِّلَّ بِالرُّمْحِ، ثُمَّ أَقْصر عَنِ الصَّلاَةِ، فإنَّه حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ”.
عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي بثلاث: “صيام ثلاث أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد (أنام) “.
عن أبي ذر قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى”.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي يقول الله تبارك وتعالى يا ابن ادم، لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك، أكفك آخره”.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من صلى الغَدَاةَّ في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجه، عمرة تامة،تامة، تامة”.
الصلوات المفروضة لها عدد ركعات محدد لا يجوز أن نقصره أو نزيد عليه، أما النوافل ففيها ما يمكن أن نكتفي بأقله أو نزيد حتى نصل إلى أكثره، وصلاة الضحى أقلها ركعتان، وأفضلها أربع ركعات اثنتان واثنتان، وأكثرها ثمان ركعات، وعند بعض الأئمة أكثرها اثنتي عشرة ركعة، فمن أداها ركعتان أثابه الله عليهم ولم ينقص من أجره شيء، ومن أداها أربع فقد استزاد الثواب له، ومن أداها ثمان أو اثنتي عشر فجميعها عبادة وتقرب لله تعالى يزيد من حسنات المؤمن وينجيه من عقاب الله يوم القيامة بتقربه إليه بأداء النوافل، وهناك حديث على عدد ركعات صلاة الضحى يقول:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء”.
لكل نافلة يفعلها المسلم وكل عمل خير فضل وخير يعم عليه ومن فضائل صلاة الضحى ما يلي:
تعليقات (0)