أسماء طبقات الأرض الجيولوجية

أسماء طبقات الأرض الجيولوجية هي القشرة، والوشاح، واللب، وبالطبع فإن الإنسان لم يستكشف الطبقات بنفسه، فإن أعمق ما استطاع البشر الوصل إليه بعد الحفر كان اثني عشر كيلو مترًا، ولكنهم توصلوا لبعض المعلومات عن بنية الأرض عند دراستهم للزلازل، وموجاتها.

 أسماء طبقات الأرض الجيولوجية

سنعرض فيما يلي أسماء طبقات الأرض الجيولوجية مرتبة من السطح إلى الجزء الأعمق بالأرض:

• القشرة.
• الوشاح.
• اللب الخارجي.
• اللب الداخلي.

القشرة الأرضية

القشرة الأرضية هي الجزء الذي نعيش عليه، وهي أكثر الطبقات وضوحًا بالنسبة لنا، وبعد إجراء دراسات على طبقات الأرض توصلوا إلى أن:

• القشرة الأرضية تعتبر أرق الطبقات الأرضية، وتشكل نحو واحد بالمائة فقط من حجم طبقات الأرض. وتشبه قشرة ثمرة التفاح نوعًا ما.
• سمكها يتراوح بين خمسة، وثمانية أسفل المحيطات، وتعرف عندها بالقشرة المحيطية.
• أما سمكها أسفل القارات فيبلغ اثنين وثلاثين كيلو مترًا، وتعرف عندها بالقشرة القارية.
• القشرة القارية كثافتها منخفضة نسبيًا، وسميكة؛ وهذا ما يجعلها ترتفع مقارنةً بالقشرة المحيطية التي تتكون منها المحيطات، فهي غائصة، وعندما تمتلئ بالمياه تتكون محيطات الأرض.

 الوشاح

الوشاح هو الطبقة التالية للقشرة الأرضية، ويتكون بشكل رئيسي من طبقيتين هما الوشاح العلوي والسفلي، وهو عبارة عن:

• صخور ذات حرارة وكثافة عالية متدفقة كما الإسفلت؛ وهذا يرجع لتباين الحرارة بين أسفل، وأعلى الوشاح.
• وتؤدي حركة الوشاح لتحرك الصفائح الأرضية.
• تتراوح درجة حرارته بين ثمانمائة وسبعين إلى ألفين ومائتين درجة مئوية، وتمثل درجة الحرارة الأعلى درجة الوشاح بالقرب من القاع، وتقل الحرارة في الأعلى.
• وبسبب الخصائص الفيزيائية التي تميزه تتدفق حرارته بطريقتي الحمل الحراري، والتوصيل.
• ويبلغ سمك الوشاح نحو الفين وتسعمائة كيلو متر.

 اللب الخارجي

يتكون لب الأرض من لب خارجي، ولب داخلي، وفيما يلي سنتحدث عن اللب الخارجي أولًا:

• تبدأ تلك الطبقة من قاعدة الوشاح ويتراوح عمقها بين ألفين وثمانمائة وتسعين إلى خمسة آلاف ومائة وخمسين كيلو متر.
• ويقال بأن المكون الأساسي لها هو الحديد في حالته السائلة مع قليل من عنصر النيكل، وبعض العناصر الخفيفة الأخرى.
• وتمثل نحو ثلاثين وثمانية من عشرة من كتلة الأرض.
• وتندمج تلك الطبقة مع دوران الأرض ويكون هناك تأثير يبقي نظم التيارات الكهربائية، ويعرف باسم حقل الأرض المغناطيسي، وهو مسئول عن ارتجاج الأرض الغير ملحوظ عند دورانها.

 اللب الداخلي

يعتبر اللب الداخلي أعمق طبقات الأرض، وفيما يلي أهم المعلومات عنه:

• اللب الداخلي يشبه كرة صلبة من المعدن قطرها يقدر بثلاثة أرباع نصف قطر الأرض تقريبًا، ويبلغ نحو ألف ومائتين وعشرين كيلو مترًا، أي حوالي سبعمائة وثمانية وخمسين ميلًا.
• ويقع على مسافة نتراوح بين ستة آلاف وأربعمائة كيلو مترًا إلى خمسة آلاف ومائة وثمانين كيلو مترًا تحت سطح الأرض، أي حوالي ثلاثة آلاف ومائتين وعشرين إلى أربعة آلاف ميلًا.
• يتميز بكثافته العالية، ويتكون من الحديد والنيكل.
• كما أن حرارة هذا الجزء من الكرة الأرضية عالٍ فيبلغ نحو خمسة آلاف وأربعمائة درجة مئوية، أي نحو تسعة آلاف وثمانمائة فهرنهايت.
• كما أن نسبة الضغط به عالية فتتخطى ثلاثة ملايين أضعاف الضغط الذي على سطح الأرض.
• وهناك أبحاث تشير إلى إمكانية وجود نواة بداخله مكونة من الحديد.

يقسم علم الجيولوجيا الأرض لثلاثة أقسام، قشرة، ووشاح علوم وسفلي، ولب ينقسم للب داخلي وخارجي، وهو ما توصل إليه الإنسان، فمنذ نحو ثلاثة قرون والإنسان يتعلم كيفية حساب كثافة اللب، والتعرف على المجال المغناطيسي، وعلاقة سلوك الموجات بمعرفة طبيعة الطبقات.