المعدل الطبيعي للجماع في سن الثلاثين 

المعدل الطبيعي للجماع في سن الثلاثين يُسهم في علاقة صحيّة، حيث يختلف المعدل الطبيعي للجماع على عدة عوامل خاصة بالزوجين، وتعتبر تلك العلاقة من أسس الحياة الزوجية لأنها تعمل على تقارب الزوجين عاطفيًا وجسديًا، وقد حرص موقع فكرة على بيان المُعدل الطبيعي للعلاقة، وفوائدها.

  المعدل الطبيعي للجماع في سن الثلاثين

• أكدت بعض الدراسات أن المعدل الطبيعي للجماع في سن الثلاثين يتراوح بين 3 – 4 مرات في الأسبوع.
• ويمكن أن يختلف ذلك بناءً على عدة عوامل خاصة بالأزواج، والتي تختلف من شخص إلى آخر.
• بعض الدراسات تؤكد أن كلما نضج الفرد يصاحبه انخفاض في معدل العلاقة الحميمة بين الزوجين.
• تحتاج الفرد إلى ممارسة العلاقة الحميمية بمعدل 86 مرة في العام.

اقرأ أيضًا:  كم المعدل الطبيعي للجماع في سن العشرين

عوامل تؤثر على عدد مرات الجماع

• تقدم السن يؤثر على الجماع بالسلب؛ لأن الرجل يفقد قدرته على الانتصاب، كما تعاني المرأة من التغيرات الهرمونية؛ مما يجعلها أقل شغفًا للعلاقة الجنسية.
• تؤثر طبيعة العمل على العلاقة الجنسية، عن طريق وجود ضغط نفسي يمكن أن يؤثر بالسلب أو بذل مجهود بدني، وتلك الأشياء تقلل من الرغبة الجنسية عند الزوجين.
• يمكن أن يحدث ملل بسبب مرور عدد من السنوات على علاقتهم؛ خصوصًا إذا كان العلاقة الحميمة تتم بشكل يومي.
• تؤثر الخلافات الزوجية على طبيعة العلاقة بين الزوجين؛ فتتسبب في فتور العلاقة بينهم.
• يؤثر الحمل بشكل سلبي على عدد مرات الجماع؛ حيث يقل بسبب وجود الحمل ومخاوف الزوجين من حدوث أمر خاطئ.
• تأخر الإنجاب من الأمور التي تسبب مشاكل نفسية وضغط عصبي.

اقرأ أيضًا:  ما أسباب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة

فوائد الجماع بين الزوجين

• يحافظ على الجهاز المناعي للمتزوجين.
• عند ممارسة الجماع مرة أو مرتين خلال الأسبوع؛ تنشط الأجسام المضادة للفيروسات؛ فتحافظ على الجسم من الإصابة بالأمراض.
• يقوي الجماع عضلة المثانة للنِساء، وكذلك عضلات النسيج المحيطة، وتقوي كذلك عضلات الرحم.
• يحسن الجماع من عضلات القلب وتدفق الدم في الجسم؛ مما يعمل على انخفاض ضغط الدم.
• من أهم فوائده أنه يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والحفاظ على مستوى هرموني الاستروجين، والتستوستيرون.
• يخفف من التوتر والقلق والاضطرابات بشكل عام؛ نتيجة إفراز هرمون السيروتونين.
• الاعتدال في ممارسة العلاقة يقي من سرطان البروستات والذي يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا عند الرجال.
• العلاقة الجسدية مفيدة للصحة البدنية، وتعادل المشي مسافة تصل إلى ميل واحد.

اقرأ أيضًا:  متى يسمح بالجماع بعد الحقن المجهري ؟

الآثار الجانبية لقلة الجماع بين المتزوجين

• زيادة التوتر بين الزوجين والاضطراب في العلاقة؛ في حالة عدم الاكتفاء بالمشاعر.
• اضطراب في العِلاقة؛ نتيجة خلل؛ مما يؤدي إلى شعور أحد الطرفين أنه غير مرغوب فيه.
• التفكير السلبي بشأن وجود طرف ثالث في تلك العلاقة.
• الطلاق؛ بسبب عدم وجود شعور متبادل بين الزوجين وفقدان الرغبة.

تختلف عدد مرات إقامة العلاقة الزوجية وفقًا للعُمر، فالبعض يكون أنشط في الثلاثين من العُمر، وقد يُصاحبه فتور في العِلاقة؛ خاصةً في حالات الزواج المُبكر.. ويُمكن لكِلا الطرفين التحكم في ذلك بذكاء.