أدعية الصالحين، دعاء أولياء الله الصالحون، أدعية رائعة، دعاء مكتوب للصالحين من العباد، موضوع جديد نقدمه لكم عبر موقعنا موقع فكرة عن أدعية الصالحين، وكيف أصبحوا من العباد الصالحين حقاً كل ذلك سنتناوله من خلال مقالنا اليوم.
عناصر المقال
العباد الصالحون أو كما يطلق عليهم أولياء الله الصالحين، هم أهَلْ التقوى والإيمان وأهَلْ الصلاح واستقامة الحال والسير على منهج الإسلام والقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع هديه، وقد أكد القرآن الكريم في مواضع مختلفة أن أولياء الله الصالحين هم أهَلْ التقوى والمتقون الذين ايتقاموا على دين الله تبارك وتعالىن واتبعوا ما أمرهم ربهم عز وجل به وابتعدوا عن ما نهوا عنه.
يتبعون الحلال ويتحرونه ويبتعدون عن الحرام ويتجنبونه ويتحرون الصدق والحق في كل شيء، ويتدبرون في خلق الله عز وجل ومعجزاته في هذه الحياة الدنيا، يتضرعون إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء والعمل الصالح ويؤدون ما فرض عليهم من طاعات بل ويزيدون بالنوافل التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هم بعيدون كل البعد عما ينسب إليهم من البشر كمثل اتخاذ قبب ومقامات على قبورهم، أو إحياء ذكراهم عن طريق المالد والقربان والهدايا باسمهم، وما يشبه ذلك من أفعال ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وما أمر المسلمون بفعلها أبداً.
والواجب على المسلمين أن يتبعوا نهجهم فيفعلوا كما كانوا يفعلون من ابتغاء مرضات الله تبارك وتعالى والسير على نهج الشريعة الإسلامية واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه في الدين والدنيا، أما لا يجوز التبرك بهم والدعاء لله وطلب المدد منهم وما غير ذلك فهو من باب الشرك بالله تبارك وتعالى ولا يجوز فعل ما يؤدي إلى الشرك.
قال الله عز وجل في كتابه العزيز : (وَعِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا*وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا*وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا*إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا*وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا*وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا).
جمعت الآية الكريمة صفات عباد الرحمن أو أولياء الله الصالحين كما هو شائع عليهم، وهي الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون جميعاً، وقد نسب الله تعالى عباده إلى اسمه الشريف الرحمن فقال وعباد الرحمن، إشارة من الله تبارك وتعالى على أن هؤلاء العباد وصلوا لتلك المرحلة بسبب رحمته عز وجل، فكانت صفاتهم أكمل الصفات، وهي:
كم ذكرنا كثيراً أن الدعاء وسيلة للتقرب من الله تعالى وهو حلقة الوصل بين العبد وربه عز وجل، وأن الدعاء من الطاعات والعبادات المستحب فعلها للمؤمن كما أنه من أوامر الله تبارك وتعالى.
قال الله تعالى: ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم).
فقد أمر الله تعالى المسلمون بالدعاء، وشرط على نفسه عز وجل الاستجابة لهم ولدعواهم، وإن لم نرى استجابة للدعوة بما طلبنا فيكون الله تعالى قد استجاب لها ولكن بطرق أخرى منها رفع البلاء عنا أو دفع أذى كان سيصيبنا ولكن بالدعاء لله تعالى منعه الله عز وجل وغيره.
وهناك الكثير من الأدعية التي يدعوها أولياء الله الصالحين وعباده المكرمين يتوسلون بها إلى الله تبارك وتعالى ويتضرعون له ومن بين تلك الأدعية نذكر ما يلي:
خير الكلام ما قل ودل، مقولة نرددها كثيراً ولا نيدرك الكثير معناها، ولكن ما تحويه أن هناك كلمات قصيرة تحمل الكثير من المعاني في طياتها، فبعض الكلم يكون جامعاً لما نريد قوله في عبارات طويلة، وما أجمل الدعاء حين يكون جامعاً ملماً لما يدور في القلوب والصدور، ونعرض اليوم بعض أجمل الأدعية القصيرة للصالحين:
تعليقات (0)