دعاء لشهداء الوطن مكتوب الشهداء من خلال موقع فكرة، من هم، وما هي منزلتهم، وماذا أعد الله لهم، وأدعية لشهداء الوطن، كل هذا نقدمه لكم من خلال موقعنا موقع فكرة، عن الشهداء والدعاء لهم من خلال مقالنا اليوم.
عناصر المقال
يعرف الشهيد على أنه الشخص المسلم الذي مات في سبيل الله دون أن يكون له غرض في الدنيا.
ويطلق لفظ الشهيد على من مات في افسلام في الحرب سواء كانت حرب مع الأعداء من أجل الدفاع عن الدين أو عن الوطن، أو من قتل في سبيل الدفاع عن ماله أو عرضه أو الدفاع عن نفسه فهو من الشهداء.
قال الله تبارك وتعالى: “وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ”.
قال الله تعالى”إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَأيَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
فالشهيد كما نطلق عليه او من قتل في سبيل الله تعالى دون أن يكون له غرض في الدنيا كأن تكون نيته أن يقال عنه أنه من الشهداء أو من الصالحين او ابتغى بها غير وجه الله تعالى فهو من الأحياء كما قال عنهم الله تبارك وتعالى، يرزقهم الله من فضله ولكن لا نعلم الكيفية التي هم عليها من الحياة والرزق، ولكن هذه مكانة اختص الله تبارك وتعالى بها الشهداء الذين جاهدوا في سبيله حق الجهاد واشتروا الآخرة وعملوا صالحاً فكان جزاؤهم عند ربهم جنات النعيم خالدين فيها،لهم من النعيم ما يشتهون.
كما أن الشهداء تكون منزلتهم في الجنة مع النبيين والرسل وعلى حوض الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فله الفوز العظيم في الدنيا والآخرة.
ومما ورد في السنة النبوية الشريفة عن الشهداء الكثير من الأحاديث النبوية المطهرة، حيث وضح رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مكانة الشهيد وأجره عند ربه تبارك وتعالى، ونذكر من الحاديث النبوية المباركة التي تحدثت عن الشهيد ما يلي:
روى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:َ “مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلاّ الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ “.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يُشَفَّعُ الشَّهِيدُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِه”.
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ يَقُولُ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ لِي: يَا جَابِرُ، مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتُشْهِدَ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عِيَالا وَدَيْنًا. قَالَ: أَفَلا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ: قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا فَقَالَ يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ قَالَ يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لا يُرْجَعُونَ قَالَ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا “.
عن جَابِرَ قَالَ: “جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ فَقَالُوا ابْنَةُ عَمْرٍو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو قَالَ فَلِمَ تَبْكِي أَوْ لا تَبْكِي فَمَا زَالَتْ الْمَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا”
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قَالُوا مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا أَحْيَاءٌ فِي الْجَنَّةِ نُرْزَقُ لِئَلا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلايَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ فَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ الآيَةِ”.
وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: “إذا وقف العباد للحساب. جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دماً، فازدحموا على باب الجنة فقيل: من هؤلاء ؟ قيل: الشهداء كانوا أحياء مرزوقين”.
ما أجمل الدعاء والتقرب لله تبارك وتعالى، وما أروع أن يكون هناك شخص يظظل يدعو لك في حياتك وبعد مماتك، هذا الدعاء يكون بمثابة صدقة أعدها الانسان في دنياه وهي أن يكون انساناً طيباً يتذكره الناس بالخير دوماً ويدعون له ويثنون عليه ويتذكرون أفعال الخير التي كان يفعلها، فيسخر الله له الناس يدعون له حتى بعد موته، ومن أحق بالدعاء غير الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وللكرامة والعزة والحرية، دفاعاً عن الدين وعن الأرض والعرض، نقدم اليوم من خلال مقالنا أجمل الأدعية لشهداء الوطن:
تعليقات (0)