ما هو حكم قضم الأظافر في الإسلام وما هي أضرارها؟ حيثُ إن قضم الأظافر يُعدّ من العادات الموجودة بكثرة وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من مُشكلة التوتر والقلق الزائد إلا أن هذا الفعل يُسبب العديد من المشاكل للإنسان الذي يرغب في معرفة هل قضم الأظافر يُعدّ معصية في الدين الإسلامي أم لا.
عناصر المقال
قضم الأظافر يُعدّ من العادات السيئة التي يُعاني منها الكثير من الأشخاص، حيثُ إن تلك العادة ترتبط ارتباط كبير بالتوتر والقلق في بداية الأمر حتى تُصبح عادة في حياة الإنسان.
كما أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من تلك العادة بالاستفسار عن ما حكم قضم الأظافر في الإسلام؟ وهل هي من العادات الغير مُستحبة من المسلمين أم لا.
حيثُ إن القاعدة الشرعية والأساسية في الدين الإسلامي تتمثل في لا ضرر ولا ضرار بمعنى أن الإنسان لا يضرّ نفسه ولا يضرّ غيره، فقد ثُبت في الطب أن قضم الأظافر يضر بالإنسان الذي يفعل ذلك.
لذلك يجب على الإنسان تجنب تلك العادة والابتعاد عنها حتى لا يضر بنفسه وبصحته كما أن منظر قضم الأظافر من المناظر التي تستحقرها الناس عند رؤيتها.
استكمالًا للحديث عن ما حكم قضم الأظافر في الإسلام؟ اتضح أن لقضم الأظافر العديد من الأضرار التي يمكن أن تتطور بسببها، وهي كالآتي:
هناك العديد من الطرق التي من شأنها المساعدة في علاج مشكلة قضم الأظافر، حيثُ إن بعضًا من تلك الطرق تُركز على تغيير سلوك الإنسان، وتتمثل تلك الطرق في النقاط التالية:
ظهرت بعض الإحصائيات التي توضح نسبة الأشخاص الذين يُعانون من مشكلة قضم الأظافر في العالم من كافة الأعمار والأجناس كالتالي:
في الختام، قد تحدثنا عن ما حكم قضم الأظافر في الإسلام؟ وأن قضم الأظافر من العادات التي تضُر بالإنسان ولذلك فإنها تُعدّ من العادات الغير مُستحبة ويجب الابتعاد عنها.
لماذا نهى الرسول-صلى الله عليه وسلم- عن تقليم الأظافر بالفم؟
لأن تلك العادة تجعل الإنسان يضع القذارة الموجودة في الأظافر داخل الفم ويترتب عليها أمراض ومشاكل صحية.
هي قضم الأظافر يدل على مرض نفسي؟
نعم، يُمكن أن يكون قضم الأظافر من الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية مثل الوسواس القهري.