هل الإفرازات الصفراء من علامات قرب الولادة؟ تتساءل العديد من السيدات الحوامل هذا السؤال، حيثُ أنه من الضروري مُتابعة التغيرات التي تطرأ على السيدة الحامل أثناء فترة حملها، فمن الممكن أن تدل هذه الأعراض على اقتراب موعد الولادة، لذلك احرصي دائمًا على التواصل المُستمر مع طبيبك المُعالج، وإخباره بجميع التغيرات والأعراض التي تشعرين بها.
عناصر المقال
بمجرد دخول المرأة الحامل في الشهر التاسع تترقب علامات الولادة، حيثُ أنها من الممكن أن تلد في أي لحظة في الشهر التاسع، لكن لا يُمكن اعتبار نزول إفرازات صفراء من علامات الولادة.
من الممكن أن تدل هذه الإفرازات على الإصابة بالالتهابات المهبلية، أو تسرب بضع النِّقَاط من البول دون الشعور بذلك، يرجع السبب في ذلك إلى ضغط الجنين على المثانة بشكل كبير في الشهر التاسع، مما يؤدي إلى الحاجة إلى التبول باستمرار.
علاوة على ذلك ممكن أن تدل هذه الإفرازات على تسرب السائل الأمينوسي المُحيط بالجنين، في كافة الأحوال يجب مُراجعة الطبيب المُعالج وإجراء الكشف بالسونار لمعرفة السبب الطبي وراء هذه الإفرازات، والاطمئنان على صحة الجنين.
هُناك بعض العلامات الفعلية التي تدل على اقتراب موعد الولادة، بعض العلامات يُمكنك مُلاحظتها بنفسك، والبعض الآخر يُخبرك به الطبيب المُتابع للحالة بها عن طريق الكشف السريري أو عن طريق جهاز السونار.
لذا نذكر فيمَا يلي أبرز أعراض الولادة:
ترغب جميع السيدات الحوامل في ولادة أطفالهم عن طريق الولادة الطبيعية، ولا يرغبون في الولادة القيصرية خوفًا من ألم الجرح، وتشوه مظهر البطن بسبب الخياطة، لذا نذكر فيمَا يلي بعض العوامل التي تعمل على تسهيل الولادة الطبيعية:
يمر جسم المرأة أثناء الولادة بالعديد من المراحل، نذكرها فيمَا يلي:
في الختام، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على أبرز علامات الولادة، كما ذكرنا مراحل الولادة الطبيعية بالتفصيل، وأهم النصائح المُتبعة للحصول على ولادة طبيعية يسيرة.
هل الإفرازات المُختلطة بدم تدل على اقتراب موعد الولادة؟
نعم، حيثُ أنها من الممكن أن تكون السدادة المُخاطية التي تغلق عنق الرحم أثناء الحمل.
هل نزول مياه تميل إلى اللون الأصفر من علامات الولادة؟
نعم، من الممكن أن تكون من السائل الأمينوسي المُحيط بالجنين والذي يعمل على حمايته.