إيجابيات وسلبيات تخصص الطب

  • sarah
  • منذ شهرين
  • التخصص الجامعي

إيجابيات وسلبيات تخصص الطب أحد الأمور التي تظل عالقة في تفكير الطلاب الذين يريدون الالتحاق بالجامعة، على الرغم من أن كلية الطب تعتبر حلم الكثير من الطلاب في المراحل التعليمية منذ الصغر، إلا أنها تعد سببا في خسارة العديد من الأمور التي تتعلق بحياة الطالب الملتحق بها، فهو يخسر الكثير مقابل هذا الحلم ولقب الطبيب الذي يريد الحصول عليه، كما سوف نوضح عبر موقع فكرة.

إيجابيات وسلبيات تخصص الطب

دراسة الطب من التخصصات المرموقة التي يسعى إليها الكثير من الطلاب للحصول على شهادتها من التخصصات المختلفة داخل كلية الطب.

  • فهي من المجالات التي توفر عائدا ماديا مرتفعا ومكانة اجتماعية عالية الشأن.
  • لكنها أيضا تحمل العديد من السلبيات منها فقدان الطالب الملتحق بها العديد من رفاهيات الحياة أثناء الدراسة بهذا المجال لأنه من المجالات التي تتطلب تكريس أغلب الوقت للدراسة.
  • منها فقدان الطالب الكثير من اللحظات السعيدة والمناسبات مع عائلته.
  • مقابل هذا يحصل على العديد من الإيجابيات التي تساعده على تحمل الكثير من العواقب والأشياء التي يفقدها أثناء دراسته في كلية الطب.
  • كل ذلك يدفعنا إلى توضيح إيجابيات وسلبيات تخصص الطب للطلاب التي أتيحت أمامهم فرصة الالتحاق بتلك الكلية.
إيجابيات وسلبيات تخصص الطب

إيجابيات وسلبيات تخصص الطب

إيجابيات دراسة الطب

يحصل طالب كلية الطب على العديد من الامتيازات والإيجابيات في هذا المجال العلمي.

من هذه الإيجابيات:

  • تعلم الكثير من الأمور المرتبطة بصحة الإنسان وجميع الكائنات الحية في حالة دراسته للطب البيطري، ويحصل على هذه الاستفادة لنفسه قبل أن يفيد بها الآخرين من خلال علاجهم من كافة الأمراض.
  • يحصل على مكانة كبيرة وقدر عظيم بين المهن الأخرى في مجتمعه، حيث إن منزلة الطبيب تحتل أكبر المكانات في المجتمع، لما تقدمه من مساعدة في إنقاذ حياة البشر من الوباء والأمراض.
  • تسمح مهنة الطب في الحركة الدائمة، حيث إنها من المهن التي تتطلب منه التنقل بين المستشفيات الحكومية والخاصة لأداء إحدى العمليات الجراحية والاستشارات الطبية في مجال تخصصه.
  • التأثير في المجتمع فلدي الأطباء فرصة لا تصدق لإعادة حياة هؤلاء الأشخاص إلى طبيعتها.
  • تزيد دراسة الطب من وعي المتعلم لها، وهو ما يجعله يتعمق في الكثير من الأمور المرتبطة بتخصصه للوصول إلى كافة العوامل المرتبطة بأحد الأمراض التي يصعب علاجها في بعض الأحيان.
  • دراسة الطب في سعي دائم للبحث عن أسباب وجود مرض ما داخل جسم الإنسان وكيف يمكن علاجه.
  • تعتبر مهنة الطب من المهن الإنسانية التي تجعل من يعمل بها متعاون مع فريق الأطباء بجانب شعوره بما يشعر به المرضى مما يكتسب الطبيب الرحمة والشعور بالغير.
  • ستساعد دراسة الطب على اكتساب العديد من المهارات، وخاصة مهارة القيادة وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة، وهو ما سوف يؤثر على حياتك في اتخاذ قرارات صائبة في حياتك لحل بعض فالطبيب، فالطبيب الناجح هو الطبيب القائد.
  • الحصول على الأموال من جهة شريفة.
  • إمكانية اكتشاف جزء آخر من الشخصيات وأخذ القرارات المهمة في الحياة.
  • تعلم الرحمة والخير والعديد من الصفات الحميدة.

سلبيات تخصص الطب

على الرغم من تعدد تلك الإيجابيات التي يحصل عليها دارس أحد تخصصات الطب إلا أنه يفقد بعض الأمور التي ترتبط بحياته كإنسان يتمتع بكافة نواحي الحياة.

من هذه السلبيات:

  • الدراسة لمدة طويلة في الجامعة، حيث إن مدة الدراسة لمزاولة مهنة الطب هي سبع سنوات.
  • تحتاج المهنة إلى التفرغ والقدرة على التركيز العالي في الامور.
  • يجب أن يكون قادرا على تحمل المسئولية ويكون لديه ضمير يميز بين الحلال والحرام.
  • العمل لساعات إضافية فأنت مسئول عن حياة المرضى وصحتهم وعليك الاستجابة في أي وقت لكل طارئ قد يحدث.

الصفات التي يجب توافرها في الطالب المقبل على دراسة الطب

  • التميز الأكاديمي.
  • الالتزام والصبر.
  • مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين.
  • القدرة على العمل في جماعة.
  • القدرة على التعلم والتعليم.
  • إمكانية القيادة.
  • مهارة التنظيم.

وأخيرا من المعروف صعوبة دراسة فروع الطب في جميع أنحاء العالم، فجسم الإنسان معقد للغاية وهناك الكثير مما يجب تعلمه، ويستمر الطالب بالتعلم حتى بعد مزاولة المهنة لذلك وضحنا لكم ايجابيات وسلبيات تخصص الطب للراغبين في الالتحاق بكلية الطب.