فضل طلب العلم

Kareman

سنتناول في موضوعنا اليوم فضل طلب العلم وسنتناول آيات كريمة وأحاديث نبوية تحث على فضل طلب العلم  من خلال موقع فكرة من خلال موقع فكرة Fekera.com،فتابعوا معنا.

العلم يعد من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أن يحرص عليها في الحياة، فالشخص المتعلم المثقف هو الذي يملك المعرفة والعلوم والتي من خلالها ممكن أن يساهم في نهضة الأمة.

وأن يساعدها في الخروج من أزمتها وذلك في ضوء الحلول الذكية التي تبنى على ما تعلمع الفرد وبالتالى يقدم خدمات جليله لمجتمعه فالعقول النيرة هى أهم الموارد التي تمتلكها الشعوب، فهي التي تبنى المستقبل، وتغيير من الواقع، وتصل بالأمة لبرّ الأمان، لذلك فالإسلام يجعل للعلم والعلماء مكانة خاصة.

من خلال الحث الدائم على طلب العلم وبيان قيمته وأهميته الجدير بالذكر وعلى خلاف ما يتصوره البعض أن طلب العلم يتمثل في العلم الشرعى فقط ذلك وهذا غير صحيح لأن الأمة الإسلامية بحاجة إلى المتعلمين في شتى مجالات الحياة العارفين حتى يعود ذلك بالنفع على أمة الإسلام .

طريق العلم

فضل طلب العلم

– طريق العلم هو الطريقٌ الموصل للجنة ونعيمها :

فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَلْ الله له طريقًا إلى الجنة)).

– طالب العلم يحصل على أربع نفحات ربانية :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتابَ الله، ويتدارسونه بينهم – إلا نزلت عليهم السكينة، وغَشِيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِع به نسَبُه)).

–  سالك طريق العلم في علاقة دائمة مع الكون ويدعو له أهَلْ السماء والأرض :

عن أبي أمامة الباهَلْي قال : ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته وأهَلْ السموات والأرَضين، حتى النملة في جُحرها وحتى الحوت – لَيُصلُّون على معلِّم الناس الخير)).

–  العلم سبيل الجهاد :

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن جاء مسجدي هذا، لم يأتِه إلا لخير يتعلَّمه أو يعلِّمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك، فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره)).

كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه : (مَن رأى الغدو والرَّواح إلى العلم ليس بجهادٍ، فقد نقص عقله ورأيه).

وقال الحسن البصري: يوزن مدادُ العلماء بدماء الشهداء، فيرجح مداد العلماء.

مقالات آخرى :  مقال عن العلم وكيف تنهض به الأمم وتواجه العقبات

فضل طلب العلم

العلم سبيل لتهذيب النفوس : فزيادة المعرفة عند الإنسان تهذبه وتحسن من سلوكه ، وتجعله يدرك عظمة الخالق في خلقه فيمتنع عن كل ما حرم الله تعالى.

العلم سبيل لخشية الله وإجتناب نواهيه : طلب العلم يجعل الإنسان على دراية أكثر بفضل الله وقدرته .

قد قال تعالى”قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)” سورة الإسراء.

العلم سبيل لتحصين الإنسان من الضلال : العلم يجعل الإنسان بعيدا عن الجهَلْ والجهَلْ أخطروالأشد خطورة هو أن يكون الأنسان جاهَلْا بتعاليم دينه بحيث يخلط الإنسان بين الحق والباطل، ولا يفرق بين الحلال والحرام.

العلم سبيل لعبادة الله على أكمل وجه : فأن يكون المرء متعلم في شئون دينه يجعله يعبد الله على الوجه الذي يرضاه عنه، ومن هنا يكمن فضل طلب العلم فهو قادر على أن يجعَلُ الإنسانَ عالما بالأحكام الشرعية الصحيحة المتخصصة بأمور دينه .

مقالات آخرى :  مقال عن واجبات المعلم تجاه طلابه

عبارات مؤثرة عن طلب العلم

لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.

إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.

لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والإستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعفو عنا.

اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم، وحال، وفعل.

فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب، وهي التألم بخوف وفات المحبوب، وهو الندم، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال، والعزم على أن لا يعود، وتلافي ما مضى، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة )، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا.

الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.

و ربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهَلْ في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.

و ينسى أن الموت قد يبغت.فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً. العلم قد وجد علاجا لمعظم الشرور، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر : اللامبالاة من البشر.

الرياضيات علم خطير : انه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية. وسوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين. حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم، فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة.وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة.وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي، أحدهما (دراما) والآخر (طوبيا) الحضارة تعلم، أما الثقافة تنور، تحتاج الأولى إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل.

مقالات آخرى :  اكتب مقالا تحشد فيه عددا من الادلة على فضل طلب العلم

واخيرًا زوار موقع فكرة لقد انتهينا من “موضوع فضل طلب العلم”، في حالة وجود اي استفسار يرجى اضافة تعليق أسفل المقال.