مقال عن العلم وكيف تنهض به الأمم وتواجه العقبات

Kareman

سنتناول في موضوعنا اليوم مقال عن أهمية العلم للنهوض بالأمم ومواجهه العقبات التي تمر بها البلاد وسنتناول بالشرح والتحليل أهمية العلم في الإسلام ودوره في تحقيق النهضة  من خلال موقع فكرة Fekera.com، فتابعوا فقراتنا.

لا يختف إثنان على أهمية العلم وبل وجعله ضرورة حياتيه فهو عمود هام جدا لبناء وتقدم الأمم في كل زمان ومكان ، فبالعلم نستطيع القضاء على طل مظاهر الحياة السلبية من فقر وجهَلْ وتخلف ورجعية وغيرها من أمور تلحق الأذى بالشعوب وتعيق تقدمهم خطوة للأمام وبالتالى فالعلم هو واحد من أهم ضروريات الحياة ولا يقل في أهميته عن الأكل والشرب الملبس وخلافه .

العلم من أهم الضروريات الحياتية

مقال عن العلم وكيف تنهض به الأمم وتواجه العقبات

  • يرى  أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس – الدكتور سعيد عبدالرحمن : أن العلم الآن أصبح مقوم من مقومات الحياة في الوقت الحاضر وأنه أصبح من ضرورياتها وليس شيئا كمالى رفاهى يمكن الإستغناء عنه فهو الآن صار كالمأكل والمشرب والملبس وغيرها.
  • بل هو العمود الفقرى لتطور المجتمعات وتقدمها ، فهو وسيلة لمساعدة الإنسان على أن ينتج وسائل تعينه على مواكبة العصر والعيش في سلام ورفاهية وأوضح سيادته أن العلم له جزئين: علم تاريخي، وعلم معاصر.
  • أما العلم التاريخى فالمقصود به ذلك العلوم التي تتناقلها الأجيال عبر الأزمنة المختلفة فهو ليس وليد اللحظة التي نعيشها وهو متوارث من آبائنا وأجدادنا.
  • أما العلم المعاصر فهو علم حديث ومستحدث يواكب التقدم الذى نعيشه وضرورى لفهم معطيات الحياة الحاضرة .
  • وأوضح الأستاذ الدكتور: أن العلم نور كما يقال بمعنى |أن العلم لا يقف فقط عند تحصيل المعلومات الدراسية التي نتلقاها في المؤسسات التعليمية بل يتعدى ذلك بكثير إذ أنه الشعلة التي تضيء الكون للأمم.
  • فهو الصانع للحياة المرفهه الكريمة التي يتطلع لها كل البشر  وأن العلم هو السبيل الوحيد لبلوغ غايات التقدم والتحضر والمدنية للشعوب حول العالم.
  • بالعلم نتخلص من الأزمات ونقضى على الظواهر السلبية التي تواجه المجتمعات من فقر وبطالة وجهَلْ وغيرها .

مقالات آخرى :  مقال عن مقياس وكسلر لذكاء الأطفال

أهمية البَحث العلمي في تطورالعلم وبناء المجتمعات

  • اكد الأستاذ الدكتور بجامعة الأزهر ” أحمد زارع ” : أنه لا يوجد من يستطيع إنكارالإرتباط الوثيق بين التقدم الاجتماعي والاقتصادي في أي دولة و العلم، ولا يمكن بأى حال من الأحوال إنكار الدور الذى يلعبه العلم في تقدم الدول ونهوضها.
  • ويمكن أن نتحدث عن أهمية العلم والتعلم دون التحدث عن أهمية البَحث العلمى ف هو أحد مستحدثات العصر الحديث الذى يساند تقدم المجتمعات في حاضرها ومستقبلها.
  • فأنت الآن لو أردت تقييم النهضة والتقدم في أى مجتمع فعليك النظر لمستواه العلمى والتربوى ومدى إهتمامه بدعم الأبحاث العلمية.
  • لاسيما في دول العالم الثالث تلك الدول الفقيرة ماديا وإجتماعيا وتتعد بها المشاكل والقضايا من فقر وأميه وجهَلْ وخلافه وبالتالى تحتاج هذه الدول لأبحاث علمية مميزة لحل هذه المشكلات وإيجاد مخرج لها وبالتالى تتحقق المقولة القائلة : “إن غرض العلم والتعلم هو التحكم بعناصر الطبيعة واستغلالها لصالح الإنسان”.

مقالات آخرى :  مقال عن مقياس ستانفورد بينيه للذكاء

إعلاء الإسلام من قيمة العلم

أكد “محمد السيد” – الأستاذ الدكتور في الشريعة بجامعة الأزهر – أن العلم وفوائده لا تعد ولا تحصى ليس فقط في حياتنا اليومية المعاصرة بل في حياتنا الدينيه الإسلامية أيضا  .

هو ما حثنا عليه رسول الله “صلى الله عليه وسلم” والصالحون من من السلف الصالح والتابعين ،فالعلم يرفع شأن المسلم ويرفع درجته في الجنه .

مقالات آخرى :  مقال عن أهمية دور المدرسة في التربية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهَلْ الله له طريقا إلى الجنه “.

قال ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: ((كان عُمَرُ يُدْخِلُنِي مع أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فقال بَعْضُهُمْ: لِمَ تُدْخِلُ هذا الْفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟ فقال: إنه مِمَّنْ قد عَلِمْتُمْ، قال: فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَعَانِي مَعَهُمْ، قال: وما رُئِيتُه دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إلا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي، فقال: ما تَقُولُونَ في (إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا)[النَّصر:1-2] حتى خَتَمَ السُّورَةَ فقال بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إذا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا، وقال بَعْضُهُمْ: لَا نَدْرِي، أو لم يَقُلْ بَعْضُهُمْ شيئا، فقال لي: يا بن عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ؟ قلت: لَا، قال: فما تَقُولُ؟ قلت: هو أَجَلُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ الله له (إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ) فَتْحُ مَكَّةَ فَذَاكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)[النَّصر:3] قال عُمَرُ: ما أَعْلَمُ منها إلا ما تَعْلَمُ))رواه البخاري.

قيل لِطَاوُوسٍ: ((لَزِمْتَ هَذَا الْغُلامَ، يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، وَتَرَكْتَ الأَكَابِرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: ((إِنِّي رَأَيْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ صَارُوا إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ)).

وفي القرأن الكريم

مقالات آخرى :  مقال عن واجبات المعلم تجاه طلابه

 قوله سبحانه وتعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)سورة العلق الآية (1)

قال تعالى (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) (سورة يوسف: الآية 76)

نص الله تعالى في قوله (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) (سورة الإسراء: الآية 85)

قوله تعالى : ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)سورة المجادلة ، الآية(11).

فيقول سبحانه وتعالى (“إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”)سورة فاطر، الآية (28).

قال تعالى : ؛﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾سورة طه: 114

قال تعالى(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ) ( آل عمران: 18)

قيمه العلم عن الشعراء

قال الشاعر:

فَخَالِطْ رُوَاةَ الْعِلْمِ وَاصْحَبْ خِيَارَهُمْ … فَصُحْبَتُهُمْ زَيْنٌ وَخُلْطَتُهُمْ غُنْم

وَلاَ تَعْدُوَنْ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ … نُجُومٌ إِذَا مَا غَابَ نَجْمٌ بَدَا نَجْمُ

فَوَاللهِ لَوْلاَ الْعِلْمُ مَا اتَّضَحَ الْهُدَى … وَلاَ لاَحَ مِنْ غَيْبِ الأُمُورِ لَنَا رَسْمُ

وكما قال الشاعر:

الْعِلْمُ يَبْنِي بُيُوتًا لاَ عِمَادَ لَهَا  …  وَالْجَهْلُ يُفْنِي بُيُوتَ الْعِزِّ وَالْكَرَمِ

مقالات آخرى :  اكتب مقالا عن اثر الاجهزه المنزليه في توفير وقت وجهد ربه المنزل

واخيرًا زوار موقع فكرة لقد انتهينا من “مقال عن العلم وكيف تنهض به الأمم وتواجه العقبات”، في حالة وجود اي استفسار يرجى اضافة تعليق أسفل المقال.