مقدمة وخاتمة بحث عن بر الوالدين مع المراجع

Kareman

مقدمة وخاتمة بَحث عن بر الوالدين مع المراجع للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية من خلال موقع فكرة Fekera.com، وسنتناول أهمية وجود الوالدين في حياة أبنائهم وكيف كرم القرآن الكريم الوالدين من خلال موقع فكرة فتابعوا فقراتنا ..

مقدمة بَحث عن بر الوالدين

فرض الله علينا في حياتنا الدنيا أ نبر الوالدين على أكمل وجه ، فهو من الأشياء الهامة والأساسية في حياة الفرد ولا تستقيم حياة الإنسان بدونها.

إذ أن الأب والأم قد قدما العديد والعديد من التضحيات وأبسط شىء نقدمه لهم هو البر وحسن المعاشرة  ، وقد حذر الإسلام من عواقب عقوق الوالدين لأن الوالدين قد قاموا من أجلنا ببذل النفيس والغالى وعلينا أن نرد الجميل ونحسن إليهم كما أحسنوا لنا .

فالام والاب منذ الصغر وهما يعكفان على رعاية وإحتضان أطفالهما بل والتضحية من أجل إسعاد الأبناء والعمل بكل جهد على توفير إحتياجاتهم من مأكل وملبس ومشرب وتعليم وخلافه .

مقدمة وخاتمة بحث عن بر الوالدين مع المراجع

اقرأ ايضًا :  مقدمة وخاتمة بَحث عن الانترنت مع المراجع

فضل الآباء والأمهات في حياة أبنائهم

يظل الإنسان منذ نعومة أظافرة حتى نهاية حياته في حاجة لأبوه وأمه وهو أمر لا يقتصر إطلاقا على الأطفال بل يشمل الكبير والصغير وذلك لأن لهم أهمية كبرى في حياة الإنسان ، فهم من يقدم العطاء والتضحية بدون مقابل.

فالأب يعمل بجد وإجتهاد لسنوات طويلة من اجل توفير لقمة العيش لأبنائة ومن أجل النفقة على تعليمهم لكى يصبح لهم مهنة وكيان ومصدر للرزق لذلك قالت المقولة الشهيرة ” أنت ومالك لأبيك “، لان الاب هو السبب الرئيسي في المال الذى تجلبه أنت الأن بعد الله سبحانه وتعالى ، فهو الذى وفر لك نفقة التعليم من البداية بل ووفر لك أجر المسكن والمأكل والملبس والمسكن حتى الألعاب الترفيهية التي كنت تمرح بها وأنت صغير .

اقرأ ايضًا :  بَحث عن حقوق الجار مع مقدمة وخاتمة ومراجع

تكريم القرآن الكريم للوالدين

أشار القرآن الكريم في مواطن عديدة للوالدين وضرورة حسن معاشرتهم والإحسان إليهم فقد قال الله تعالى : ( حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين) وقال أيضا في سورة أخرى : ( وبالوالدين احسانا) ، فالأم هى الأم التي تحمل الجنين في رحمها تسعة أشهر وتتحمل المشقة والتعب من أجل إبنها ذلك بالإضافة لأعباء منزلها وأعباء عملها ، وبعدما تضع المولود لا تجد وقت حتى للإهتمام بنفسها فتنصب كل الرعاية والحنان من أجل الوليد الجديد ، ثم تقوم بفترة عامين بإرضاع صغيرها وكل ذلك على حساب صحتها ومظهرها وذلك في سبيل رعاية صغيرها وإطعامه .

لذا فالإحسان للوالدين صفة جميلة محمودة شدد عليها الإسلام ، لأن الأب والأم قد قدما الإحسان لطفلهما عندما كان صغيرا وبالتالى من حقهم عند الكبر تقديم الإحسان لهم قال تعالى : ” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” (23) الإسراء، وبالتالى فلا يجوز حتى رفع الصوت على الوالدين أو التأفف مما يقولون فهو أمر محرم بعدما قدما لنا الرعاية والحنان منذ الصغر .

اقرأ ايضًا :  مقدمة وخاتمة بَحث عن التلوث البيئي مع المراجع

الخاتمة

وفي خاتمة  بَحثنا عن بر الوالدين هؤلاء العظماء الذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل تربية أبنائهم والإحسان لهم في الصغر والكبر أنه ينبغى على الأبناء رد الجميل والإحسان لوالديهم بكل الطرق قبل فوات الأوان والإعتذار عن الإساءة إليهم بل والدعاء لهم طول الوقت بوافر الصحة وطول العمر ، قال تعالى : ” وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” (24) الإسراء .

اقرأ ايضًا : مقدمة وخاتمة بَحث عن الرياضيات تعريفها

ونكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول ” مقدمة وخاتمة بَحث عن بر الوالدين مع المراجع ” في حالة وجود اي استفسار يرجى ترك تعليق من أسفل المقال.