السعودية تعزز ريادتها الصناعية بخطط مبتكرة لاستشراف مستقبل التقنيات

أكد وزير الصناعة بندر الخريف خلال جلسة حوارية في روسيا أن المملكة العربية السعودية تتبنى تحولًا صناعيًا شاملًا، يركز على تبني تقنيات المستقبل وتعزيز الإنتاجية، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030.

وأوضح الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى توطين الصناعات الحيوية، والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، بالإضافة إلى تعزيز الصناعات التقنية الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد.

كما أشار الخريف إلى التطورات الإيجابية في قطاع التعدين، حيث ارتفعت قيمة المخزون التعديني بشكل ملحوظ، مع تسجيل نمو في التبادل التجاري مع روسيا، الذي ارتفع من 491 مليون دولار في عام 2016 إلى 3.28 مليارات دولار متوقع في عام 2024.

وأكد الوزير أن السعودية تواصل جهودها لتطوير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تحديث الأنظمة والتشريعات الصناعية وتقديم الحوافز للمستثمرين المحليين والدوليين.

وفي سياق حديثه، أشار إلى أهمية التعاون الدولي في نقل وتوطين التقنيات الحديثة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على التزام المملكة بتعزيز الاستدامة والابتكار في جميع القطاعات الصناعية، والعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية الشاملة.