جمع معلومات عن موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين “الشيخ الألباني”

جمع معلومات عن موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين “الشيخ الألباني”، التعريف بالشيخ الألبانى ،نشأتة حياته ،اهتمامة بعلم الحديث للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية من خلال موقع فكرة Fekera.com، لاشك أن العصر المعاصر الحديث ملئ بالعديد من الشخصيات البارزة التى تركت علامات مضيئة في التاريخ، ولا تزال تترك تلك العلامات، البعض منهم على يزال على قيد الحياة وهناك من رحلوا عن عالمنا.

واحد من تلك الشخصيات ، وواحد من أبرز العلماء المعاصرين في العالم الاسلامى هو العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

التعريف بالشيخ محمد ناصر الألباني :

• هو واحد من علامات الدعوة الاسلامية في عصرنا الحديث، اختص في دراسة الحديث فأصبح واحد من الباحثين في شؤون الحديث وله العديد من الكتب الشهيرة، وقام بالقاء العديد من المحاضرات في عدة دولة مثل السعودية ومصر وقطر والكويت والامارات، وأيضا دول أوروبية كأسبانيا وانجلترا وألمانيا.
• حرص على التخصص في مجال الحديث الشريف، وحصل على جائزة الملك فيصل الاسلامية عام 1419 هـ الموافق 1999ميلاديا ، وذلك تقديرا لجهوده في خدمة الحديث النبوى الشريف.
• تتلمذ العديد من الأساتذة على يد الشيخ الألبانى، ونشط في دعوته من خلال الدروس العلمية التى كان يعقدها باستمرار، وكان يحضرها طلبة العلم و بعض أساتذة الجامعات.
• الشيخ الألباني كان حجة في مصطلح الحديث، ونال اشادات كبيرة من العلماء في عصره، لدرجة انهم قالوا عنه أنه عاد بالأمة من جديد الى عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

اقرأ ايضًا : جمع معلومات حول الحقوق والواجبات

ولادته ونشأته :

• وُلد الشيخ الألبانى عام عام 1333 هجريا الموافق 1914 ميلاديا، في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا، ونشأ في أسرة فقيرة وأخذ عن والده مهنة تصليح الساعات حتى نجح في اتقانها جيدا، كما أن والده كان فقيها في الدين ومرجع للعديد من الناس يرشدهم الى أصول الدين.
• حصل الشيخ الألبانى على شهادته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق، وكان متفوق جدا، ولكن والده كان له رأى مخالف للمدارس النظامية، فبالتالى لم يُكمل الشيخ الألبانى دراسته فيها.
• ختم الشيخ الألبانى القرأن على يد والده برواية حفص عن عاصم، كما قام والده بتعليمه القرآن الكريم، والتجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي.
• كان والده أهم مُعلم له وتتلمذ على يديه، وأيضا تتلمذ على يد صديق والده محمد سعيد البرهاني، ودرس معه العديد من كتب الفقه والبلاغة وكان يحضر الدورس التعليمية.

اقرأ ايضًا : جمع معلومات في موضوع موثق حول أمن الوطن

اهتماماته بعلم الحديث :

• توجه الشيخ الألبانى الى دراسة الحديث وعلم السنة النبوية، وتوجه مع أسرته الى دمشق، وكان لتوجهه لدمشق أثر كبير لديه، حيث هيأت له معرفة اللغة العربية والاطلاع على العلوم الشرعية من عدة مصادر أصلية.
• تعلم الحديث النبوى من العشرين من عمره حيث تأثر بأبحاث مجلة المنار ثم قام بعمل أول عمل عن الحديث، حيث قام بنسخ كتاب “المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار” للحافظ العراقي ثم قام بالتعليق عليه.
• شغف كثيرا بعلم الحديث حيث أصبح معروف في الأوساط العلمية بمشق، وكان لدراسته للحديث أثر كبير في شخصيته السلفية وتمسك كثيرا بعلم الحديث عقب اطلاعه على كتب بن تيمية وابن القيم والعديد من كتب السلف الصالح.
• زار الكثير من مشايخ دمشق وحمل راية السنة في سوريا، وكان يقوم بالعديد من الزيارات لعدة محافظات في سوريا امتدت الى عدة مناطق في الأردن ثم استقر فيها فترة.

اقرأ ايضًا : هل تعلم عن الرياضيات للاذاعة المدرسية

صداماته السياسية :

• رغم عدم اهتمام الشيخ الألبانى بالسياسة، الا انه تعرض للاعتقال عام 1967، وتم حبسه في قلعة دمشق، حتى رأت الحكومة السورية ضرورة الافراج عن كل المعتقلين السياسين عقب هزيمة 5 يونيو 1967.
• عادت الحكومة السورية الى اعتقاله من جديد وتم حبسه في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و في تلك الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و قام بالاجتماع مع العديد من الشخصيات الكبيرة أثناء فترة اعتقاله الثانية التى ظل فيها 8 أشهر.

اقرأ ايضًا : هل تعلم معلومات عامة قصيرة للإذاعة المدرسية

دعوات تم توجيهها اليه :

• تمت الدعوة الى الشيخ الألبانى من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، حيث ألقى فيها محاضرة بعنوان “الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام”.
• وتم توجيه الدعوة اليه في دولة قطر ، وبالفعل ألقى فيها محاضرة بعنوان “منزلة السنة في الاسلام”.
• كما تم توجيه الدعوة ليكون عضواً في لجنة الحديث، التي تم تشكيلها أثناء الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.
• حالت الظروف الخاصة به الى اعتذاره عن دعوة وزير المعارف في السعودية للإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة.
• اعتذر عن مشيخة الحديث في الجامعة السلفية في بنارس “الهند” بسبب صعوبة اصطحاب أهله وأولاده نظرا للحرب بين الهند و باكستان آنذاك.
• كما اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955، ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، حيث قررت الجامعة إصدارها وقتها.
• وتم اختياره اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 هجريا ولمدة 3 سنوات.

اقرأ ايضًا : هل تعلم عن القدس قصيرة للإذاعة المدرسية

بعض من مؤلفاته :

• كما سبق وذكرنا ان للشيخ الألبانى عدة مؤلفات من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وأحكام الجنائز، آداب الزفاف، الإسراء والمعراج، الآيات البينات في عدم سماع الأموات.
• وأيضا كتب، التوسل، تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، حكم تارك الصلاة، حجة النبي، صلاة التراويح، خطبة الحاجة، فتنة التكفير، فقه الواقع، نصب المجانيق، وصحيح الأدب المفرد وصحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته.

اقرأ ايضًا : مقدمة وخاتمة موضوع تعبير عن جائزة نوبل

قالوا عنه :

• “ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني” .. الشيخ عبد العزيز بن باز
• “ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له” .. الشيخ عبد العزيز الهده.
• وفي وفاته قال الشيخ عبد الله العبيلان، “الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل، ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية، و مع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية و العمل بالسنة و التحذير من البدع لكان كافياً”.

وفاته :

• توفي الشيخ الألبانى في يوم السبت 22 جمادى الآخرة 1420هجريا، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م
• تم دفن الشيخ الألبانى في مدينة عمان عاصمة الأردن في حي ماركا الجنوبية بعد صلاة العشاء، وكانت دفنته سريعة تنفيذا لوصيته.

مراجع :