الأمانة العامة بجدة تكشف تفاصيل مشروع إزالة المناطق العشوائية وعودة الهدد 1446

أهداف المشروع

تسعى المملكة منذ سنوات إلى إعادة تنظيم الأحياء العشوائية في جدة، كجزء من خطة وطنية تهدف إلى تحسين بيئة المدينة وتعزيز جودة الحياة للسكان. يهدف المشروع إلى تحويل هذه الأحياء إلى مناطق مخططة حديثة، حيث تشمل أعمال التطوير كافة المرافق الخدمية والبنية التحتية، بما يتماشى مع المعايير العمرانية والهندسية العالمية. يعكس هذا التوجه حرص الدولة على تحسين المشهد الحضري للمدينة، وجعلها بيئة عصرية تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.

حقيقة أنباء “عودة الهدد”

مع بداية عام 1446هـ، انتشرت أنباء حول احتمالية استئناف أعمال الإزالة في عدد من أحياء جدة، مما أثار قلق المواطنين والمقيمين، خاصة في ظل الذكريات المرتبطة بعمليات الإزالة السابقة. وقد تداولت وسائل الإعلام المحلية أخبارًا عن دراسة تشمل إزالة 11 حيًا، مما أدى إلى تصاعد التساؤلات حول مصير الممتلكات السكنية والتجارية، وزيادة المخاوف بشأن التعويضات والبدائل السكنية.

نفي رسمي من أمانة جدة

في رد سريع، أكدت أمانة محافظة جدة عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن “عودة الهدد”، ووصفتها بالشائعات التي لا تستند إلى مصادر رسمية موثوقة. وأوضحت الأمانة أن الأولوية حاليًا تكمن في استكمال مشاريع التطوير في الأحياء التي تم إخلاؤها سابقًا، مشيرة إلى عدم وجود خطط جديدة لتنفيذ عمليات إزالة إضافية في الوقت الراهن. تتركز الجهود على تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بهدف تحويل المناطق إلى بيئة حضرية متكاملة وفق أحدث المخططات العمرانية.

تستمر المملكة في سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على تحسين جودة الحياة في المدن، مما يعكس التزامها برؤية 2030.