أجمل 110 دعاء بعد الصلاة مكتوب حيث يعتبر الدعاء من أفضل العبادات وخصوصًا عندنا يقوم بها الانسان بعد الصلاة والدعاء والتضرع الى الله يكون بإلحاح كبير من أجل استجابة الدعاء بإذن الله ويستحب الدعاء بعد الصلاة.
عناصر المقال
ويكون الدعاء بعد الصلاة عبادة جميلة جدا ورائعة، يزيد بها الإنسان حسناته، ومن الضرورى الاستمرار عليها في حياة أى عبد مسلم.
يشرع للمؤمن والمؤمنة بعد السلام من الصلاة صلاة الفريضة الفجر أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء أن يقول بعد السلام مبادرة: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله ثلاث مرات اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام! لما روى مسلم في الصحيح عن ثوبان.
قال: كان النبي ﷺ إذا سلم يستغفر ثلاثاً -يعني: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله-، ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!، هذه هي السنة للإمام والمأموم والمنفرد والرجل والمرأة، وإذا كان إماماً ينصرف إلى الناس بعد هذا بعد ما يقول: اللهم أنت السلام .. إلى آخره ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه إذا كان إماماً.
ثم يقول كل واحد بعد هذا : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون رواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله.
عنهما عن النبي ﷺ أنه كان يفعل هذا بعد كل صلاة عليه الصلاة السلام إذا أقبل على الناس، زاد المغيرة في روايته كما في الصحيحين عنه أنه كان يقول مع هذا: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد كل هذا مستحب بعد الصلوات الخمس، ويستحب أن يزيد بعد المغرب والفجر : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، هذه زيادة على ما تقدم، بعد المغرب وبعد الفجر كان النبي يقولها ﷺ عشر مرات : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، وإن قال زيادة: بيده الخير أو قال: وهو حي لا يموت كله طيب كله جاء في بعض الأحاديث.
وهذا الذكر جاء على عدة أنواع:- منها: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
الصلاة هي أساس الدين والركن الأهم في العبادات، وهى خمس مرات في اليوم نتقرب بها من الله تعالى، ونلتقي به يوميا وعندما يصاحبها الدعاء فإننا نزيد من التقرب الى الله تعالى، خاصة مع أدعيتنا التي نطلب من خلالها ما نريد من الله تعالى.
وما أجمل أن نجعل الدعاء بعد الصلاة عادة يومية، لأن ذلك يقوى من عبادة الصلاة، ويقوى من فرص استجابة الدعاء، بالاضافة إلى الفضل العظيم و كم الحسنات التي تنزل على العبد من خلال الدعاء عقب كل صلاة.
«اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهَلْي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».
«اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ».
« اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ – أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ – وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».
«لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ».
فالدعاء بشكل عام وخاصة بعد الصلاة تجعل نفس المسلم مطمئن ليومه ولصلاته وهادئ من نفسه وداخله، وتمنحه الشعور المريح لكل ما يريده، كما أن لها فضل عظيم في جعل المسلم هادئ قلبه، وفي طريقه كل النور.
دعاء بعد صلاة الظهر : «اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين».
لم يرد أي نص محدد او واضح من السنة النبوية، عن دعاء محدد أو مخصوص يقوله العبد عقب كل صلاة له من صلواته الخمسة، ولم يذكر الرسول لى الله عليه وسلم دعاء محدد في أى أحاديث من أحاديثه الشريفة.
دعاء بعد صلاة العصر : ” أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الرَّحْمنُ الرَّحيمُ ، ذُو الْجَلالِ وَ الإكْرامِ ، وَ أَسْألُهُ أنْ يَتُوبَ عَليَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَليلٍ خاضِعٍ فَقيرٍ بائِسٍ مِسْكينٍ مُسْتَجيٍر ، لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعَاً وَ لا ضَرّاً ، وَ لا مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً . اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ
و دعاء بعد الصلاة، هو دعاء يخرج من العبد المسلم وفقا لما يريده هو، خاصة والنبي صلى الله عليه وسلم لم يردد دعاء محدد بعد أي صلاة من صلواته.
ولكن ما جاء عن النبى اتباعه أذكار ما بعد الصلاة مثل أن يستغفر الله ثلاث مرات ويسبح الله 33 و يحمد الله 33 ويكبر الله 33 ويكمل المائة بقول لا اله الا الله .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي .
ودعاء الانسان بعد كل صلاة حتى ولو لم يأتى عن النبي، فإنه ليس بدعة كما يتصور البعض، بل هو أمر عظيم له فضل في تأكيد عبادات العبد المسلم إلى الله تعالى.
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة واهَلْ بيته الذين اخترتهم على علمٍ على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فانك الكافي المعافي والغالب القاهر اللهم صل على محمد وال محمد.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ، وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ ، وَ الرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ . اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ ، لا إله إلّا أنتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أتُوبُ إلَيْكَ.
«اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهَلْي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».
فالدعاء عبادة جائزة في كل وقت وليس لها وقت محدد يمتنع فيه الانسان على الدعاء، بل هي متاحة في كل وقت، وبالتالي فإن الدعاء بعد الصلاة أمر مباح ومستحب جدا، ويدعو الإنسان بما يريد في حياته وبشكل مستمر.
عندما يُنهي صلاته استغفر ثلاث، ثم يقول: “اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ.
كما كان عبد الله بن الزبير يقول دائماً في دبر الصلاة مهَلْلاََ:” لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ولا نعبدُ إلَّا إيَّاهُ لَه النِّعمةُ ولَه الفضلُ ولَه الثَّناءُ الحسَنُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ مخلصينَ لَه الدِّينَ ولَو كرِه الكافرونَ ثمَّ يقولُ ابنُ الزُّبيرِ كان رسولُ اللهِ يهَلِّْلُ بهنَّ في دُبرِ الصَّلاةِ”.
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال:” أنَّ النبي صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ”.
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم:” مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يموتَ”.
تعليقات (0)