دعاء على من اخذ حقي مكتوب

محمد مزيد

دعاء على من اخذ حقي مكتوب قصير مستجاب عبر موقع فكرة ، الظلم والتعدي على حقوق الأخرين والحصول على حقهم، أحد أبشع الذنوب والمعاصى التي يرتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان، والتي حذر منها المولى سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وتعاليم الدين الاسلامى.

دعاء على من اخذ حقي مكتوب :

فقد حذر الله تعالى من أى ذنب أو معصية تقع من انسان ضد انسان آخر، لأنه بذلك يضر أخر ويكون ذنبه مضاعف، بالذنب الذى فعله، والذنب الذي تضرر منه الإنسان الآخر دعاء على من اخذ حقي مكتوب.

  • يا ربّ أغلقت الأبواب إلّا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلّا بك.
  • يا ربّ اللهمّ إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيّتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصّننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا.
  • اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
  • اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً.

دعاء على شخص ظالم ظلمني مكتوب :

حيث أن الظلم والتعدى على حقوق الأخرين، دائما ما يسبب هو أكثر ما يجلب القهر والألم داخل الانسان المظلوم، وهو أمر يغضب الله تعالى على الظالم ويكون انتقامه قوى.

  • اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً، وسلّط عليهم جنودك، ودمّرهم بقدرتك وجبروتك، وأذلّهم لعبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض يا رب العالمين، ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين.
  • اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض وافراً ونصيبهم كبيراً، وما أنزلت من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين، واجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون، يا رب العالمين.
  • اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه، ومن نصرهم فانصره، ومن مدّ لهم يداً بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان، ومن خذلهم فاخذله، ومن مكر بهم فامكر به، ومن مدّ إليهم يداً بالإساءة والعدوان فاقطع يديه واعمِ عينيه واجعله عبرة للمعتبرين، يا رب العالمين.
  • اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلاً، ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين.
  • اللهم انتقم من الظالم في ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرةٍ لا إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ لا تجبره، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.
  • اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني يا الله وانتقم ممّن ظلمني.
  • اللهم غمه بالبلاء غمًا، وطمه به طمًا، وارمه بيوم لا مرد له، وبساعة لا انقضاء لها، يا قاصم الجبارين.
  • يا من لا يحتاج إلى شهادات الشاهدين؛ لأنه عالم السر وأخفي، يا من نصرته قريبة من المظلومين؛ لأنه على كل شيء قدير مهما كانت قوة الظالم.
  • اللهم لا تفتني بالقنوط من إنصافك، ولا تفتنه بالأمن من مكرك فيصر على ظلمي، وعرّفه ما وعدت الظالمين، وعرفني ما وعدت من إجابة المضطرين.
  • اللهم إن كانت الخيرة لي عندك في تأخير الأخذ بحقي وترك الانتقام ممّن ظلمني إلى يوم الفصل ومجمع الخصم، فأيدني منك بنيّة صادقة ونصر دائم،وأعذني من سوء الرغبة، وهَلْع أهَلْ الحرص، وصوّر في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، وأعدد لخصمي من جزائك وعقابك، واجعل ذلك سببًا لقناعتي بما قضيت، وثقتي بما تخيرت، إنك ذو الفضل العظيم وأنت على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • اللهم أرنا في الظالمين يوماً كيوم عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبع، واهزمهم اللهم كما هزمت الأحزاب وحدك يا الله يا رب العالمين، ربّ إني مظلوم فانتصر، اللهم إنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
  • اللهم أرغم أنف كل ظالم، وعجل حتفه، ولا تجعل له قوة إلا قصمته، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركناً إلا وهنته ولا سبباً إلا قطعته، يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه ونحن عبيدك جمعنا له ما استطعنا من الدّعاء، يا رب استجب لدعوة عبادك المظلومين.

معنى الظلم والاستيلاء على حقوق الأخرين

الظلم هو التعدى على حقوق وممتلكات الغير بكافة الأشكال، وهو أيضا تعدى على الأخر بشكل مباشر بالقول أو بالفعل، وهذا التعدي يكون على الحق بالباطل، ومع وضع العديد من الأمور في أماكنها الغير صحيحة.

والظلم هو تعدى واعتصاب و سلب الحقوق من الأشخاص بالزور، وهذا الزور قد يكون بالقوة أو بالخداع أو بأى شكل أخر غير مشروع، والظلم والتعدي على حقوق الآخرين هو انحراف بعيدا عن طريق العدل الذي حث عليه الله تعالى، حيث هو العدل الذى يحب أن ينتشر العدل على وجه الأرض، ويغضب لتواجد الباطل الذى هو نواة الظلم والتعدي على الآخرين والاستيلاء على حقوقهم.

تحريم الظلم والتعدي 

حرم الله تعالى، الظلم حتى على نفسه وجعله محرما على عباده على الأرض، وحذر الله تعالى الظالم والمعتدي على حقوق الأخرين وتوعدهم بعذاب شديد جدا في الأخرة.

حيث أن الظلم مُحرم في كافة الأديان والشرائع السماوية ولا تقبله الأعراف ولا التقاليد، وعلى رأسهم الدين الإسلامي والتقاليد والتعاليم الإسلامية التي جاءت من الله تعالى ومن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

وذلك لأن الظلم له عواقب كبيرة جدا وضارة على المجتمع وعلى الفرد، ويؤدي الى انتشار الباطل والفساد في الأرض، فالظلم محرم جدا، والظالم ملعون ومطرود من رحمة الله سبحانه وتعالى.

تأثير التعدى على حقوق الآخرين

التعدى على حقوق الآخرين أمر له آثار سلبية كبيرة على المجتمع وعلى الفرد، حيث يؤدي الى ازدياد المشاعر السلبية داخل نفس الإنسان، وبالتالى ازدياد الكره والحقد داخل النفوس.

كما يؤدى الظلم والتعدى وسرقة حقوق الأخرين، الى ازدياد الرغبة في الانتقام، خاصة اذا غاب العدل، فتنتشر الجرائم ويصعب السيطرة على المجتمع.

كما أن الظلم يخلق حالة من التنافر بين أفراد المجتمع وينشأ الطبقات، ويؤدى الى عدم الاحترام، وانتشار السلبية بين أفراد المجتمع وازدياد الانحرافات.

الدعاء على المعتدي ومن سلب الحقوق

اللجوء إلى الله تعالى هو خير داعم للإنسان في حالات التعدي على الحقوق، فالدعاء على من أخذ الحق، يمنح الانسان الدعم ويساعده في استرداد حقه، ويمنحه الراحة النفسية.

كما أن الدعاء واللجوء الى الله تعالى، يمنح الإنسان الأمل والتفاؤل في عودة الحقوق، وفي الانتقام من الظالم إذا اشتد ظلمه وتمادى في طغيانه إلى أقصى حدود.

فالإنسان إذا تعرض للظلم والتعدى من له غير الله تعالى يلجأ إليه يستعين به ويدعوه والظلم بداخله، فدعوة المظلوم مستجابة ليس بينها وبين الله أى حجاب، وهى تصل للسماء لتكون صاعقة على رأس الظالم، الذى يتأثر بدعاء المظلوم لأن الله تعالى لا يترك الحقوق، ويُعيدها الى أصحابها.

وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى ان يرد لنا حقوقنا ويمنع عن التعدى من الأخرين، ويرد كيد الكائدين وظلم الظالمين ويسعدنا تلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع