ادعية الطمأنينة والتخلص من القلق مكتوبة قصيرة مستجابة عبر موقع فكرة ، لا شك أن الانسان في حياته يتعرض للعديد من المواقف الصعبة والأحداث المتسارعة التي تجعل مشاعره تتغير وتتبدل بشكل مستمر، فأحيانا يشعر بالسعادة واحيانا يشعر بالقلق والتوتر والخوف.
عناصر المقال
والعديد من الأحداث في حياة الانسان تكون قاسية ومؤلمة وتسبب له الحزن والخوف، بالاضافة الى الارتباك والحيرة.
ومن هنا يسعى الإنسان للتخلص من كل المشاعر السلبية التي تأتى إليه، ويحاول إضفاء السعادة على نفسه ومن حوله، ويسعى بكل قوة الى التخلص من تلك الأمور.
وليس أمام الإنسان سوى اللجوء الى الله تعالى من أجل بث كل المشاعر الايجابية في قلبه ونفسه، من سعادة وفرح واطمئنان، وبالتالى التاثير الايجابي على حياته، ومنحه المزيد من الاستقرار النفسى والهدوء.
يلجأ الإنسان الى الله تعالى متضرعا و خاشعا من أجل التخلص من الحزن الذى حل به، حيث يأمل من الله تعالى في دعواته أن يمهد له الطريق لحل كل العقبات، وفك الكرب التي أحاطت به وتسببت في الخوف والقلق.
فاللجوء إلى الله تعالى والاستغاثة برب العالمين، ومناجاته هى السبيل الوحيد للاحساس بالراحة، فالإنسان أحداث تتسارع حوله، والدعاء الى الله يساعده في تلك الأحداث ويجعل نفسه مطمئن وسعيد.
بالاضافة الى أن تلك الأدعية تمنح الانسان النشاط والقوة والحيوية من أجل حل مشاكله، والتخلص من تلك الأزمات وبالتالي إضفاء الراحة الى نفسه.
بجانب أن الدعاء في حد ذاته عبادة كبيرة يسعى من خلالها الإنسان الى التقرب الى الله، والتقرب الى الله تنفرج كل الكرب بإذنه وحده.
حيث ان الابتعاد عن الله تعالى وعدم التقرب إليه أو الدعاء، يكون احد أهم أسباب تلك المشاعر السلبية من خوف وقلق داخل الانسان، وبالرجوع إليه والدعاء إليه تتلاشى كل تلك المشاعر.
فالايمان بالله تعالى يقوى قلب الإنسان لأنه يكون متوكل على القوى العزيز الذى لا يخاف من يلجأ إليه ويتمسك به
اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك، بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك فإنك إن وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يا الله أغنني وابسط لي واكفني وخلصني من حسدهم وحقدهم، واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني وفيما خولتني واجعلني في كل حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عني كل ما علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي وضعف بدني وقوتي وغفلتي فأدي ما لهم علي عندي يا عظيم، فإنك واسع كريم.
وفي نهاية موضوعنا هذا، نسأل الله تعالى أن يمنحنا الخير وان يبعد عنا الخوف والقلق، وأن يجعل قلوبنا تشعر بالراحة والاطمئنان، ويشرفنا تلقى تعليقاتكم أسفل المقال.
تعليقات (0)