استغفارات يومية مستجابة قصيرة عبر موقع فكرة ، يبَحث الإنسان دائما عن دواء لقلبه من الذنوب الكثيرة والمتعددة التي تملأ حياته، ويسعى دائما الى تطهير نفسه من آثار تلك الذنوب، فيلجأ الى الله تعالى بكل الوسائل من أجل محو ذنوبه بشكل مستمر.
عناصر المقال
ويعتبر الاستغفار هو أبرز دواء لدى الانسان من اجل محو الذنوب ونيل الغفران من الله تعالى على حياته المليئة بالمعاصي والأخطاء.
الاستغفار واحدة من أهم العبادات العظيمة التي يلجأ الإنسان من خلالها إلى الله تعالى من أجل غفران ذنوبه والحصول على العفو من الله تعالى، والاستغفار من الأمور على كل عبد مسلم الالتزام بها والحرص عليها دائما لما لها من فضل عظيم جدا على الانسان في حياته.
(اللَّهمَّ أنتَ ربِي، لَا إلهَ إلَّا أنتَ، خلَقْتَني وأَنَا عبدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكُ مِنْ شَرِّ ما صنعْتُ، أبوءُ لكَ بنعمتِكَ عَلَيَّ، وأبوءُ لَكَ بذنبي، فاغفرْ لِي، فَإِنَّه لَا يغفرُ الذنوبَ إلَّا أَنْتَ)
وهى من الأمور التي دعا الله تعالى إليها دائما، والمولى يحب كل إنسان يستغفر له، فالله تعالى يغفر الذنوب لعباده دائما طالما يستغفرون له، ووعد بالعفو والسماح على أى انسان طالما يلجأ اليه بالاستغفار الصادق من الذنب.
-اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ جرى به قلمُك وأحاط به علمُك فيّ وعليّ إلى آخِر عمري ولجميعِ ذنوبي كلها أولِها وآخرها عَمْدِها وخطئِها قليلِها وكثيرِها ، صغيرِها وكبيرها ،، دقيقِها وجليلِها ، قديمِها وحديثِها ، خَفِيِّها وعلانيتِها ولِمَا أنا به مُذْنِبٌ في جميع عمري ،فاغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين.
-اللهم إني أستغفرك بهذا الاستغفار في وقتي هذا لي ولوالِدَيَّ ولجميعِ المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات فأنت لنا أبدَ الآبدين واغفر لنا به ما كان وما هو كائنٌ إلى يومِ الدِّين.
“اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهَلْي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”.
“اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم”
فالاستغفار هو التوبة من الذنب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وبالتالى من يستغفر من أى معصية ، فكأنها لم يرتكبها.
رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ، وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “.
اللهم إني استغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك، أو يميل بي إلى ما نهيتني عنه، أو يبعدني عما دعوتني إليه، فصل يا رب وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد و اغفره لي يا خير الغافرين.
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب أسهرت فيه ليلتي في لذتي والتأني لإتيانه، والتخلص إلى وجوده، حتى إذا أصبحت حضرت إليك بحلية الصالحين وأنا مضمر خلاف رضاك يا رب العالمين.
الاستغفار الى الله تعالى له العديد، من فضائل ومنافع كثيرة، فهو السبب الأساس لغفران الذنوب والمعاصي، بالاضافة الى انه دواء للقلب، ويغسله من العديد من الأمور التي تتعلق بها نتيجة تعامله في الدنيا، حيث أن ارتكاب الإنسان للذنب ينعكس بالسلب على قلبه.
بالاضافة الى أن الاستغفار ينقى الروح ويزيد من التقرب الى الله تعالى، بالاضافة الى انه وسيلة من وسائل الرزق للإنسان، حيث يمنح الله تعالى المستغفرين الرزق الكثير.
فالذنوب والمعاصى تغلق باب الرزق وتضيق على الانسان الحال، أما بالاستغفار فتمحو الذنوب وتنفتح أبواب الرزق والخير والبركات على الإنسان المستغفر لربه.
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى أن يمنحنا الخير وأن يغفر ذنوبنا و يمحو خطايانا، ويشرفنا تلقى تعليقاتكم أسفل المقال