عبر موقع فكرة ، يسعى الانسان دوما الى الراحة والهدوء طوال حياته، وهو أحد أهم أهداف يسعى الإنسان في حياته، وقد تكون راحة النفس هى المطلب الوحيد للإنسان في الدنيا، حيث من خلالها يستطيع الإنسان فعل اى شئ.
فبلا شك أن راحة القلب وطمأنينته، وأيضا إحساس الانسان بالسعادة والسرور، ومن خلال ذلك فقط يحصل الانسان على الحياة الطيبة، وينال ما يريد مستعينا بالله تعالى.
عناصر المقال
لا شك أن اليأس والخوف والقلق والاكتئاب هم اعداء الانسان، حيث يفقدونه الحياة، حيث يتعرض الإنسان في أوقات كثيرة الى حالات اليأس والاكتئاب، ولأن الحياة مليئة بالضغوطات، فإنها تضع الإنسان أمام العديد من المشاعر السلبية.
بسم الله الرحمن الرحيم ” الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ “صدق الله العظيم، سورة الرعد.
بسم الله الرحمن الرحيم ” فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ” صدق الله العظيم، سورة المؤمنون.
وقوع الانسان تحت ضغوط الحياة، تجعله في حالة ترقب لما سيحدث في المستقبل، وبالتالى يشعر بالقلق الشديد الذى قد يتحول الى الاكتئاب والابتعاد عن كل المشاعر الايجابية والراحة النفسية.
بسم الله الرحمن الرحيم “أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “صدق الله العظيم ،سورة البقرة،الآية
بسم الله الرحمن الرحيم “هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً” صدق الله العظيم ،الآية 4 ،سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم ” اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُوهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ” صدق الله العظيم، الآية 255 البقرة
تعليقات (0)