نص دعاء اللهم بلغنا رمضان بلا وباء مكتوب كامل من الكتاب والسنة النبوية ، ادعية اللهم بلغنا رمضان وذلك تزامنًا مع محنة الوباء الحالية وسنتعرف على ادعية وصيغ من ادعية اللهم بلغنا رمضان.
دعاء اللهم بلغنا رمضان بلا وباء | اللهم بلغنا رمضان بلا وباء، بلغنا رمضان ونحن في احسن الأحوال، بلغنا رمضان بالخير والبركة، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بلغنا رمضان وحقق لنا ما نتمنى يارب العالمين. |
عناصر المقال
دعاء رمضان حيث يستجاب الدعاء في شهر الصوم والقيام وندعوا الله ان يبلغنا شهر رمضان في افضل حال :
اللهُم بلغنا رمضان وقد رفعت عنا البلاء يا الله .. اذقنا نسمات شهرك الكريم ونحن بأفضل حال.. اللهم اجعله يأتي ومساجدنا عامرة مليئة بالمصلين مطمئِنّين آمنين يا أرحم الراحمين”، و” اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حبًا للعبادة وفرحًا لقدومه، وتقديرًا لفضله.
اللهم اجعل هذي الأيام تمر ولا تضرّ اللهم أبعد عنا شرّ الأمراض والأوبئة والفيروسات وأصرف عنّا هذا الوباء وقِنا شر الداء بلطفك اللهم إنّا استودعناك أنفسنا وأهالينا وأحبتنا والمسلمين أجمعين.
فنسأل الله تعالى في تلك الأيام المباركة وقبل حلول الشهر الكريم، ان يأتي علينا رمضان بدون هذا الوباء وأن يرفع عنا الغمة بإذن الله تعالى، وأن يتم فتح المساجد وترتفع الأصوات إلى الله تعالى.
الزوار شاهدوا ايضًا :
حيث تعودنا على الجوامع وأصواتها تملأ سماء شهر رمضان في صلوات التراويح والتهجد بالقرآن الكريم والدعاء إلى الله تعالى.
ولا شك أن كل دعوة حاليا على لسان كل مسلم ان يأتي علينا رمضان بلا وباء، وأن يرفع الغمة ويفك الكرب ويزيل هذا الوباء اللعين الذى يهدد العالم كله.
وهو الدعاء الذي يتردد كثيرا في تلك الأيام على لسان كل مسلم، فهى أيام قليلة ونستقبل الشهر الكريم شهر الدعاء، ويأتي ونحن نعيش محنة انتشار فيروس كورونا، الذى تسبب في تعطيل كل الأمور في الدنيا، وأيضا العبادات الى الله تعالى من خلال غلق دور العبادة.
ومن المؤكد ان العبادات الى الله تعالى والتقرب إليه عبر المساجد من أجمل مظاهر شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن يتخيل مسلم على وجه الأرض شهر رمضان بدون صلاة القيام أو حتى صلوات الجماعة.
اللهمّ أدفع الله عنّا الوباء والكرب والهم والغم والسقم والمرض والفقر والفاقة وارزقنا الصحة والعافية وعمراً طويلاً وعافية تدوم بحسن طاعتك . اللهمّ وارفع عنّا الوباء اللهمّ وبشرنا بالعودة إلى بيوتك التي اشتقنا إليها كثيرا عاجلا غير آجل برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم يا مالك الملك، نسالك يا الله أن تتولى أمورنا وان تجبر خواطرنا وان ترحم ضعفنا وتزيد وتضاعف من حسناتنا وتبلغنا رمضان ونحن سالمين.
اللهم رافع السماء مصرف البلاء قابل الدعاء.. سخي العطاء وكاشف الغطاء.. نسألك بحولك وقوتك أن ترفع عنا هذا الوباء وتكشف عنا هذا البلاء.
وربما يكون رمضان القادم في حالة استمرار تلك الظروف، من أصعب السنين التى جاءت على المسلم، بسبب التغيير الذي سيطرأ على العبادات التى اعتاد عليها المسلم وتعلق قلبه بها في كل رمضان.
حيث سيتغير الوجه المألوف لهذا الشهر الكريم من مظاهر الحياة الدينية للمسلمين، في ظل ظروف استثنائية نعيشها حاليا. فلا موائد رحمن ولا يوجد عمرة رمضان، ولا صلوات الجماعة والتقرب الى الله تعالى.
“يا رب بارك لنا في شعبان وما بقى منه، وبلغنا رمضان العظيم، دون حزن أو هم أو استمرار للوباء”.
“يا رب بارك لنا في شعبان وما بقى منه، وبلغنا رمضان العظيم، دون حزن أو هم أو استمرار للوباء”.
يبقى الدعاء الى الله تعالى هو سلاحنا الوحيد في مواجهة هذا الوباء وقبل دخول شهر رمضان المبارك، فاللجوء إلى الله تعالى هى فريضة على كل مسلم، ويجب أن يستغل كل إنسان مسلم نعمة الدعاء الى الله ومناجاته بكل طرق العبادة والتضرع والخشوع إليه أن لا يحرمنا مظاهر رمضان الدينية الجميلة.
وذلك لفضل وأهمية الدعاء إلى الله تعالى من أجل رفع الغمة وكشف البلاء، ولما في الدعاء من فضل كبير داخل نفس كل انسان ومن تقرب الى الله تعالى وتقوية في العبادات تجاهه.
اَللّهُمَّ اجْعَل لى نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ .
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ .
وقَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ .
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ .
اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ .
فنأمل من الله تعالى من خلال الدعاء أن ياتى علينا رمضان ومعه أبواب السعادة والخير، وأن تكون بداية رمضان هى بداية انفراج الأزمة وزوال البلاء والوباء، وعموم الخير على العالم كله
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ويرحمنا ويزيل عنا البلاء وان ياتى رمضان بلا كورونا، ونرحب بتلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع.