ايات قرآنية جميلة جدا وقصيره

محمد مزيد

ايات قرآنية جميلة جدا وقصيره عبر موقع فكرة ، الكتاب الكريم القرآن، هو الكتاب المقدس الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هدى ورحمة للعالمين، وهو الكتاب المنزل من السماء هداية للبشر أجمعين، وهو دستور البشرية كلها والذى يسير على البشر عبر الأزمنة المختلفة.

ايات قرآنية جميلة جدا وقصيره

هو الكتاب المنير لخلق الله تعالى، وهو منهج الحياة الذى جاء من أجل وضع كافة الخطوط الأساسية لحياة كل البشر، ويجب ان يعتمد عليه الإنسان في كافة أمور حياته من اجل إصلاح دينه ودنياه، وكل التفاصيل الصغير في حياته.

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ .

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ .

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ .

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا .

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ     وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ  (53) وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

آيات مؤثرة من القرآن الكريم

فهو الكتاب الطاهر والمحفوظ من رب العالمين الى يوم الدين، وهو الكتاب الذى لا يسمه الى المطهرين، والطاهرين، وهو بئر الحسنات الذى يجمع للإنسان العديد من الحسنات والثواب من خلال قراءته، فكل كلمة بها حسنه والحسنه بعشر أمثالها.

  • سورة النساء  “اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا”.
  • سورة الاعراف “قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ”.
  • سورة التوبة “وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.

آيات قرآنية مؤثرة جدا

هناك العديد من الأسماء التي تم إطلاقها على القرآن الكريم، مثل كتاب الهدى الذى نزل من اجل هداية البشر ومد يد العون لهم من أجل إخراجهم من الظلمات الى النور، نور الحق والرشاد، وهو الفرقان، الذى من خلال كلماته يفرق بين الحق والباطل.

  • سورة الحجر “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”.
  • سورة الشعراء “يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ  إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ”.
  • سورة النمل “أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ”.

أجمل آية قرآنية

وهو كلام الله الذى لا ينطق عن الهوى، فهو وحى جاء من السماء، من رب العالمين ونزل على رسوله الكريم خير خلق البشر، وبالتالى في محفوظ من التحريف وكل كلمة فيه صدق ويجب اتباعها وقراءتها جيدا.

  • سورة التوبة  “فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”.
  • سورة يونس  “أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
  • سورة الرعد “اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ”.
  • سورة الرعد  ” الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ  الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ”.

ايات قرانية معبرة

  • كما أنه يرجح كفة العبد المؤمن يوم القيمة في ميزانه، ويشفي من الأسقام والأمراض، ويعالج النفوس، ويهدئ من الأعصاب ويمنع الاكتئاب، أى انه علاج كامل وشامل من المولى عز وجل، ومن المؤكد انه علاج مضمون.
  • ” وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى”.
  • “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.
  • ” لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
  • “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ  عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ”.

أهمية القرآن في الحياة

  • لا شك ان كتاب الله تعالى من أعظم النعم التي منحها الله تعالى الى البشر وعباده المؤمنين بها والموحدين بالله تعالى، وهو دستور الأمة الاسلامية في الحياة، ولكنه جاء الى كل البشر، يوضح التعليم الصحيحة في الحياة والتي جاء من أجلها الدين الاسلامى، وأيضا بعض الأحكام المرتبطة بهذا الدستوى بعض المحظورات.
  • وتكمن اهمية قراءة القران وتواجده في حياتنا من خلال تعلم تلك القيم والأخلاق الحميدة وكافة المبادئ الصحيحة، وأيضا يجعل الانسان هادئ القلب مطمئن النفس، أن الله تعالى هو من يكلمه من خلال كتابه العزيز، كما انه يحمى الإنسان من الهموم ويغسل القلب من الأحزان والذنوب والمعاصي، ويدفع الابتلاءات والشرور عن عباده.
  • وهو الكتاب الذى يخاف منه الشيطان وذريته ومن حرص على قراءته ابتعد عن كل وساوس الشيطان وأخطار المس وكل شرور الجن والشيطان والسحر والانس ايضا واضرارهم والسحر وما يفعلوه من آذى.
  • وأيضا قراءة القرءان تمكن الإنسان من الحصول على الأجر والثواب العظيم وهو فيض من الحسنات، ويمنح الإنسان قوة في الإيمان وتعلق بالله تعالى وما في ذلك من فضل وخير كبير.

نزول القرآن الكريم وحفظه 

  • نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في صورة وحى من سيدنا جبريل، أثناء تعبد النبى محمد في أحد ليالى شهر رمضان وهي ليلة القدر، وكان ذلك في غار حراء، حيث أن نزول القران كان بمثابة إيذانا ببداية الرسالة النبوية من الله تعالى الى النبي ثم إلى البشرية.
  • وكانت أول سورة نزلت على النبي محمد سورة “العلق” بينما كانت آخر سورة هى سورة “الفتح”.
  • ومر القرآن الكريم بالعديد من المراحل الهامة حتى تم حفظه في النسخة الحالية، حيث وعقب وفاة الرسول، قاتل المسلمين بعض المرتدين، مما تسبب في وفاة اغلب حفظة القران، فقام الخليفة أبو بكر بجمع من تبقى من حفظة القرآن وتدوينه حتى لا يضيع في المستقبل.
  • ثم وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان، ظهرت الفتن بسبب طريقة قراءة القران، ما بين عدة طرق، حتى قرر الخليفة عثمان إنهاء الفتنة وجمع القرآن في مصحف واحد على طريقة واحدة، تم تسميته “مصحف عثمان”.
  • وتم طباعة العديد من النسخ والتي لا تزال موجودة حتى الأن، حيث يظل القرآن محفوظا من رب العالمين حتى قيام الساعة ورفع كل المصاحف اليه
  • وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى ان يجعلنا من الذين يحرصون على قراءة القرآن، والسعي على نهجه و تعاليمه وقواعده، ونرحب بتلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع