اقوال الامام على عن العلم

احمد المدبولي

اقوال الامام على عن العلم عبر موقع فكرة كان للإسلام دور كبير في انتشار رقعة العلم في العالم كله، فكانت الدعوة الاسلامية مثال حى لأهمية العلم ونشره في العالم كله، وازدياد المنفعة من هذا السلاح الكبير في محارة الجهَلْ والجاهَلْية.

اقوال الامام على عن العلم

وتوارث الجميع في الدعوة الاسلامية الأدوار في أهمية نشر العلم وامتداده الى العالم كله، منذ بداية الدعوة من النبى محمد صلى الله عليه وسلم وحتى العلماء في زمننا هذا مرورا بالصحابة والخلفاء الراشدين.

  •  لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله لم يحقره حين آتاه إياه
  • إذا جلست إلى العالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول و تعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول و لا تقطع على حديثه.
  • لا عزَّ أشرف من العلم
  • كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلاَّ وعاء العلم فإنه يتسع به
  • ما أكثر من يعلم العلم ولا يتْبعه
  • لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله و ملائكته و أهَلْ طاعته من خلقه و لكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله و هانوا على الناس
  • واضع العلم عند غير أهَلْه ظالم له
  • الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله إن طلب العلم فريضة على كل مسلم و كم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفورا
  • فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهَلْ الحائر الذي لا يستفيق من‏ جهَلْه بل الحجة عليه أعظم و الحسرة له ألزم و هو عند الله ألوم.

اجمل اقوال الامام على عن العلم والجهَلْ

ومن بين هؤلاء كان الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، الذى كان له دور كبير في نشر العلم، واهتم بكل التفاصيل العلمية في الدعوة الاسلامية.

  • اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أفضل الهدي و استنوا بسنته فإنها أهدى السنن و تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث و تفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور و أحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص
  • ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه
  • لا تجعلوا علمكم جهَلْا و يقينكم شكا إذا علمتم فاعملوا و إذا تيقنتم فأقدموا.
  • الدنيا كلها جهَلْ إلا مواضع العلم و العلم كله حجة إلا ما عمل به و العمل كله رياء إلا ما كان مخلصا و الإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.
  • العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان
  • ما أخذ الله ميثاقا من أهَلْ الجهَلْ بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا من أهَلْ العلم ببيان العلم للجهال لأن العلم قبل الجهَلْ

من هو الامام على بن أبى طالب

  • هو أحد عظماء الدين الاسلامى والذى ساهموا في بناء الدعوة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان ابن عم النبى، وزوج ابنته، وهو من رقد في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، بدلا منه من اجل انقاذ الهجرة النبوية.
  • وقد جاهد على بن أبى طالب مع الرسول بقوة، حيث شارك مع الرسول في جميع الغزوات باستثناء غزوة تبوك، وكان فارسا يحمل لواء الدعوة دائما مع النبى وصاحبته، وشهد النبى له بالجنة.
  • وتولى الخلافة عقب مصرع الخليفة عثمان ابن عفان، وتحمل الكثير من الفتن والصراعات حفاظا على أمن واستقرار المسلمين، حتى قُتل غدرا على يد عبد الرحمن بن ملجم، لينتهي حكم الخلفاء الراشدين.

دور الإمام على في العلم

  • كان للإمام على بن أبى طالب، دور كبير للنهوض بالحركة العلمية في الإسلام قبل وأثناء خلافته، ونجح في نشر العلم بشكل ناجح، وظل منذ وفاة النبى متصديا لمبدأ أهمية نشر العلم بين المسلمين كأساس قوى لنشر الدعوة وتقوية المسلمين، حيث ان الجهَلْ أبشع عدو كان يواجه نور الدعوة الاسلامية.
  • وهو ما تيقن له الإمام على، فحرص على تعليم المسلمين القراءة والكتابة من أجل إيصال الفكر الثقافي وكل امور الدعوة الى المسلمين ومساعدتهم على القراءة والتسلح بالعلم.
  • فقد كان رضي الله عنه رضي الله عنه، نعم الامام العالم المدرك، والباحث في كل الأمور وكان كثير العلم، فقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: أما إنه أعلم من بقي في السنة.
  • وبالرغم من كثرة علمه، الا ان لانشغاله بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروى عنه 586 حديثًا فقط.
  • وكان الإمام على بن ابى طالب يقول: سلوني سلوني! سلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أَنَزلت بليل أو نهار.

أقوال الامام على عن العلم

  • يوجد للامام على بن أبى طالب أقوال كثيرة عن العلم تدل على أهميته في حياة الإنسان ودوره في نشر النور بين الثقافات، وأهمية تواجده بين المسلمين.
  • وكانت أقوال الامام على بن أبى طالب تحذر من الجهَلْ ومن تأثيراته في الفتن وانتشار الضلال، وتؤكد قيمة العلم في تفادي سلبيات الجاهَلْية ومساؤها
  • وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى أن نكون من المنتفعين من العلم ومؤمنين برسالته، ونرحب بتلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع