قصة معركة القادسية كاملة

الاء الشافعي

معركة القادسية أسباب المعركة وأحداثها ونتائجها من خلال موقع فكرة Fekera.com،تعد معركة القادسية هي أحدي اهم معارك الفتوحات الاسلامية ونهاية دولة الفرس وكانت بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية. 

معركة القادسية:

  • هي معركة من معارك الفتوحات الاسلامية الهامة ووقعت عاما ١ه هجريا (٦٣٦م). 
  •  قامت بين المسلمين  بقيادة سعد بن أبي وقاص ومعه اكثر من ثلاثين ألف مقاتل والامبراطورية الفارسية بقيادة رستم فرخزاد ومعه أكثر من مائة وعشرين ألفا ومعه ثلاثة وثلاثون فيلا، منهم فيل سابور الابيض. 
  • وقعت المعركة في العراق وبالتحديد في منطقة القادسية وانتهت بهزيمة الفرس وفوز المسلمين.                                           

    قصة معركة القادسية
    قصة معركة القادسية

أسباب معركة القادسية :

  • بعد هزيمة الفرس في معركة البويب وعدم خروجهم من العرق وبقائهم مسيطرين على البلاد سياسيا وعسكريا، ارد المسلمين انهاء الجدل بين الطرفين بلقاء عسكري نهائي لانهاء الحكم السياسي والعسكري للفرس في العراق ونشر الإسلام فيها. 

قبل معركة القادسية :

  • قيام مفاوضات بين المسلمين والفرس ولكنها انتهت بالفشل ولكن رسل المسلمين نجحوا في إيصال الدعوة الاسلامية الى قادة الفرس وتهديدهم لابطال حجتهم. 
  • انطلق سعد بن أبي وقاص ومعه جيشه وكان عند مروره بأحياء العرب يشجعهم ويحثهم على الجهاد. 
  • كان سعد بن أبي وقاص متجها إلى المثنى بن حارثة الذي انسحب من الحيرة بجنوده وكان في انتظار سعد بن أبي وقاص. 
  • عند وصول سعد بن أبي وقاص للمثنى بن حارثة كان قد انتفض جرحه فمات، ولكنه ترك له وصية بالا يتغلغل في بلاد الفرس وأن يقاتلهم على حدود أرضهم. 
  • أكمل سعد مسيرته حتى وصل الى مكان يسمى الاشراف وعسكر فيه. 
  • أرسل عمر بن الخطاب الي سعد كتابا يأمره فيه بالتحرك إلى القادسية وان يظل مكانه لا يتحرك وأن يضع على أنقاب القادسية جنود لحراسة المسلمين ومراقبة العدو وأن يرسل اليه ليخبره عن القادسية وما فيها وما يحدث باستمرار. 
  • تحرك سعد الي القادسية وعسكر علي حائط قديس، و انضم إليه جيش وقادة  المسلمين في العراق، حيث كان جيش المسلمين في هذة المعركة من اكبر الجيوش التي حشدت لفتح العراق. 
  • ظل سعد معسكرا في القادسية لمدة شهر دون وجود أي أثر للفرس الي ان ارسل سعد عيون الي الحيرة ليأتوا بخبر الفارس. 
  • وجاء الخبر بأن الفرس اعدوا جيش كبير وجهزوا له كل ما تمتلك الروم من العتاد الحربية والعدة وأنه يضم أفضل قادة الفرس العسكريين وذلك بقيادة رستم. 
  • كتب سعد إلى عمر بن الخطاب يشرح له الاحداث ويصف له القادسية فأخبره عمر بأن لا يهتم بما يأتيه عنهم وان يتمسكوا باليقين و يستعينوا ويتوكلوا علي الله و ان يهزموا العدو وامره بارسال وفد الى الفرس يدعوهم إلى الإسلام. 
  • أرسل سعد وفد إلى الفرس وصل الوفد الى قادة الفرس واخدوا يدعوهم إلى الإسلام باللطف واللين ويبين له فضل الإسلام وعدله ورحمته بالناس. 
  • ظن رستم بان حسن ادب الرسل وملاطفتهم هي ضعف منهم فقام بوصفهم بأسوأ الصفات وأنهم أقل عددا وأضعف الامم شائنا وقام بطرد الوفد.

    قصة معركة القادسية
    قصة معركة القادسية

أحداث معركة القادسية :

  • سار رستم بجيشه نهر العتيق ونزل قبالة المسلمين على شفير العتيق. 
  • أقام سعد في قصر قديم بين الصفين ولم يتمكن من قيادة المعركة في ميدان الحرب ولذلك لإصابته ولكنه كان يشرف على جموع الناس. 
  • ظل سعد يخطط ويدير المعركة من فوق القصر وجعل خالد بن عرفطة العذري قائد علي الجيش. 
  • اعترض بعض المسلمين علي  تعيين خالد قائد عليهم فقام سعد بجمع المجموعة المعترضة بقيادة أبو محجن الثقفي وحبسهم في القصر ومنعهم من المشاركة في المعركة. 
  • قامت في اليوم التالي معركة دامية بين المسلمين والفرس استمرت اربع ايام وانتهت بفوز المسلمين وهزيمة الفرس واستشهد من المسلمين ثمانية آلاف وخمسمائة مقاتل، وقتل من الفرس ما يزيد عن خمسين ألفا وشردت جيشهم.

    قصة معركة القادسية
    قصة معركة القادسية

نتائج معركة القادسية :

  • خضوع دولة العراق الى سيطرة الدولة الاسلامية وأسلم حوالي أربعة آلاف من جيش الفرس بعد انتهاء المعركة كما أسلمت العديد من قبائل العرب التي تقع على نهر الفرات. 
  • كان انتصار المسلمين في هذه المعركة بداية لتحقيق المسلمين العديد من الانتصارات في هذة المنطقة وكان أهمها فتح المدائن وفتح حلوان. 
  • غنم المسلمون في هذة المعركة غنائم كثيرة منها راية الفرس المعروفة باسم(درفش كابيان) وهي راية مصنوعة من جلد النمر وكان طولها حوالي اثني عشر ذراعا وعرضها ثمانية أذرع وكانت مرصعة بالياقوت واللؤلؤ.