قصة هجرة الرسول

الاء الشافعي

قصة هجرة الرسول قصص وحكايات دينية،تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، هجرة الرسول هي الرحلة التي غيرت وجه العالم، وكان منها انطلاقة انتشار الإسلام وتوسعه. 

حال المسلمين قبل الهجرة :

  • بعد أن توفي أبي طالب اشتد ما يلاقيه المسلمون من العذاب والأذى على يد المشركين. 
  • تعرض كثيرا من الصحابة للأذى والتعذيب الجسدي، ومنهم بلال بن رباح الذي عذوبه والقوة في الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة، واسرة آل ياسر الذي تم قتل سمية وزوجها ياسر، وغيرهم. 
  • رأي المشركين أن ما يفعلوه بالمؤمنين لا يمنع من انتشار دعوة محمد، فاخذت دعوته بالانتشار والتوسع. 
  • فاجتمع سادة  القبائل يتوصلوا إلى حل يخلصهم من محمد ودينه إلى أن قرروا أن يقتلوه وينفذ ذلك مجموعة من خيرة شباب القبائل، حتى يضيع دمه بين القبائل. 

الإذن بالهجرة :

عند انتهاء اجتماع قبائل قريش، نزل الوحي علي سيدنا محمد يخبره بما خطط له أهَلْ قريش، و المكيدة التي دبرها له، بأن يقتلوه فجر اليوم التالي، فقال له لا تبت في فراشك الليلة، وأخبره أن الله يأمره بالهجرة إلى يثرب، فسأله الرسول يأخذ من معه فالهجرة، فقال له أبو بكر. 

استعداد الرسول للهجرة :

  • بعد أن ترك الوحي سيدنا محمد، اخذ يفكر في الاستعداد للهجرة، ويخطط ويدبر الأمر حتى يخرج هو وأبو بكر دون ان يراه احد. 
  • في البداية ذهب الرسول إلى أبو بكر دون ان يشعر بيه احد، وأبلغه بأمر الهجرة ففرح أبو بكر أنه سيهاجر مع رسول الله. 
  • امر الرسول علي بن ابي طالب بان يقوم بمهمتين، الأولى هي أن ينام علي في فراش الرسول، حتى إذا جاء المشركين ونظروا من ثقب الباب وجدوا على نائم في غطاء الرسول، وبذلك يكون لدي الرسول وقت كافي للبعد عن مكة، والمهمة الثانية هي ان يرد علي بن ابي طالب الامانة الى اصحابها. 

هجرة النبي إلى يثرب :

  • بدأت رحلة الرسول بالمغادرة إلى يثرب فجرا، حيث خرج الرسول برفقة أبو بكر قبل الفجر. 
  • سلك الرسول طريق غير الطريق الذي تظن قريش أن الرسول من الممكن أن يسلكه، حتى وصل الرسول وصاحبه إلى جبل ثور. 
  • وظل الكافرين ينتظروا الرسول علي الباب لكي يخرج، وعندما ملوا من الانتظار فتحوا الباب ودخلوا، ليجدوا أن علي بن أبي طالب خدعهم وهو الذي ينام مكان الرسول. 
  • فخرجوا مسرعين للبَحث عن رسول الله لكي يقتلوه قبل وصوله إلى يثرب، ووضعوا الجوائز من الذهب والمال ومائة ناقة بمن يقتل محمد. 
  • خرج المشركين يبَحثوا عن محمد في كل مكان ، حتى وصلوا بالفعل إلى غار ثور ولكن الله أعمى أبصارهم، كما أمر العنكبوت ان يبني بيتا وهذا معناه أن المكان مهجورا.
  • عندما وصل المشركين إلى الغار احس أبو بكر بالقلق، وقال أبو بكر لرسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فطمأنه الرسول صلي الله عليه وسلم وقال له لا تخف ان الله معنا. 
  • مكث الرسول وصاحبه في الغار ثلاث ليال حتى هدأت الطرق من المشركين، وبعدها خرجوا يستكملوا رحلتهم الى يثرب. 
  • وبعد طريق طويل ومتعب ورحله خطيرة، وصل الرسول إلى المدينة المنورة التي كانت تعرف بيثرب. 

استقبال أهَلْ المدينة لرسول :

  • وصل الرسول إلى المدينة المنورة، حيث استقبله أهَلْها المؤمنون بالفرح والسرور و استبشروا بقدوم الرسول خيرا لهم. 
  • وسمي الرسول اهَلْها بالأنصار فإنهم ناصروه وايدوه وبني فيها مساكنه وبني مسجدا لهم. 
  • وكانت الهجرة الى المدينة المنورة، هي بداية انتشار الإسلام وتوسع رقعته.