قصص الحلقة الخامسة الموسم التاسع مسلسل صراع العروش

دكتور عمرو زيدان

 

سنتابع في هذا المقال الحلقة الخامسة من الموسم التاسع في تكملة افتراضية لأحداث المسلسل الشهير ” صراع العروش ” من خلال موقع فكرة في سيناريو خاص للموسم التاسع من المسلسل .

  • وبامكانكم متابعة الحلقة الرابعة من هنا

 

الحلقة الخامسة الموسم التاسع
(◕ Game of Thrones s09e05 ◕)

(◕ Game of Thrones s09e05 ◕)
〠 Chapter Five : ” The Viper “

– Adult content & Adult language
– Violence Writing +18

 

 

  • وينترفيل – WinterFell

** كانت الرياح هادئة بعض الشيء في ذلك اليوم، يوم الانتهاء من حفر أضخم خندق شهدته ويستروس في تاريخها تحت اشراف حكيم وينترفيل وتحت عمل مئات من جيش الشمال لانهاء حفر ذلك الخندق في أسرع وقت، وبالأحري كان هدوء الرياح تلك ما هو الا ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة.

ألقت ملكة الشمال سانسا نظرة علي الخندق من بعد، ونظرت الي الحكيم وابتسمت لأن خطتها تسير علي الشكل التي أرادت، فقد كان الخندق عميقا ومنحدرا لدرجة أنه اذا سقطت سانسا فيه قد لا تخرج منه سليمة كما كانت من شدة عمقه وانحداره وستحتاج أيضا الي بعض المساعدة لكي تستطيع الخروج منه.

– ” خذوا قسطا من الراحة، ثم لنبدأ بوضع زجاج التنين علي امتداد الخندق ليمتلأ قاعه به ” قالت سانسا

ابتسم الحكيم لسانسا وأبدي اعجابه بتلك الفكرة التي وضعتها سانسا لمقابلة وخداع جيش الموتي لتوفير الوقت الكافي لجيش الشمال لتسوية الكفة والقضاء علي الموتي، حيث قام بالثناء علي الخندق وفكرة وضع زجاج التنين بأسفله ليفتت من يفكر بالنزول الي الخندق ليعبره من جيش الموتي وأثني علي عنصر المفاجأة ذلك معبرا لسانسا أنه لا يوجد فرصة لجيش الموتي للعبور من الخندق أو النجاة منه الا اذا كانوا باستطاعتهم الطيران، كأنه يسخر منهم، وهو الشيء المستحيل بعدم تواجد التنين مع ملك الليل.

 

  • الجدار – The Wall

** في تلك الأثناء وعند الجدار قام ملك الليل المتمثل في العم بينجن بوضع يده علي الأرض المغطاة بالجليد ليحدث انشقاقا في الجليد ولينطلق هذا الانشقاق بسرعة رهيبة من مكان يد ملك الليل الي مكان الجدار الذي انشق الي نصفين اثر قوة سرعة ذلك الانشقاق في الجليد الذي تسبب فيه ملك الليل وليعبر ملك الليل وجنوده من السائرين البيض وجيشه من الموتي الجدار والذي كان قد فقد قوته وتعويذته منذ أن سقط جزأ منه علي يد ملك الليل الأول وتنينه .

أشار ملك الليل الي جيشه من الموتي بتدمير القلعة السوداء وقتل أي كائن حي متواجد هناك ، لكن تورمند ورجاله من الهمج وحرس الليل كانوا قد وصلوا الي وينترفيل للانضمام الي جيش الشمال، وليستمر زحف ملك الليل والموتي الي الشمال مرورا بأراضي الهدية والمستوقد الأخير والبحيرة الطويلة ومدمرا كل القلاع والقري التي تحول بينه وبين وينترفيل ليحولهم الي أنقاض يبتلعها الجليد وليضم معه كل ما هو حي الي جيشه من الموتي بعد أن يقوم بقتله.

 

  •  إيسوس – Essos

** أبحر أسطول أبناء الجزر الحديدية وعلي متنه جيش ملكة التنانين دانيريس تارجاريان والذي يضم جيش الأبناء الثانيين وقبائل الدوثراكي بقيادة داريو نهاريس، وجيش الأنساليد بقيادة جراي وورم، وجيش أبناء الجزر الحديدية بقيادة يارا جريجوري وبجانبهم اللورد جيندري باراثيون والكاهنة الحمراء كينفارا وأمامهم دانيرس التي تنظر الي ابنها دروجون وهو يحلق في السماء ويحمي الأسطول، الذي أبحر من فاليريا مرورا علي فولانتس، وابتسمت كينفارا عندما مروا بفولانتس وهي في السفينة حيث كانت كينفارا هناك الكاهنة العليا للمعبد، واستمر الأسطول بالابحار حتي مروا بالبحر الضيق ليصلوا الي قلعة دراجون ستون حتي رسوا بالأسطول هناك، ولتبتسم دانيرس حيث كان عقلها مشغولا كأنها قامت بالسفر بآلة الزمن لتعود الي الماضي ولتحظي بفرصة ومحاولة أخري لتستعيد الذي سلب منها ومن عائلتها ولتستولي علي الممالك السبعة ولتعيد كتابة التاريخ.

 

  • كينجز لاندينج – KING’S LANDING

** وصل جيش دورن بقيادة حاكمها وحارسه الشاب الذي لم يخسر أي معركة الي الآن في حياته ذات ال17 عاما الي كينجز لاندينج، وكان في استقبالهم مساعد الملك تيريون لانيستر وصديقه وزير المالية برون.

– ” الملك سعيد بوصولك وبوصول الجيش بآمان الي العاصمة ويشكرك علي تلبية النداء ” قال تيريون

– رد أمير وحاكم دورن ” لا شكر علي القيام بالواجب ”

– وتابع ” باقي الجيش في طريقه الي الشمال الآن، لقد تحركوا قبلنا بأسبوع وهم يقتربون من وينترفيل الآن للمحاربة مع جيش الشمال ضد الموتي ”

وقام تيريون بمرافقة أمير دورن وحارسه لقلعة الريد كيب لمقابلة الملك وبقي برون مع جيش دورن، وكان الملك بران في انتظارهم في قاعة العرش برفقة حارسته السير بريان والسير دافوس وبودريك والحكيم سام.

– ” جيش دورن في الخارج برفقة برون يا جلالة الملك، وباقي الجيش في طريقه الي وينترفيل ” قال تيريون لبران

– رد بران ” أعرف ذلك، باقي الجيش يسير في طريق الملوك ومروا بجانب خندق كايلن للتو، وتقريبًا ينقصهم نفس المسافة الي وينترفيل التي تنقص ملك الليل أيضا في الجانب الآخر من القلعة، لكنهم سيصلون أولا الي هناك لأنهم يسيرون أسرع من جيش الموتي”

تبسم تيريون لأنه يعرف أن ملكه لا يحتاج الي أي معلومات فهو يعرف الماضي والحاضر متي أراد، ولكن تعجب أمير دورن وحارسه من معرفة بران لتلك التفاصيل التي لم يكونوا يعرفوها من الأساس.

– ” هَلْ أقدم لك ضيوفنا يا جلالة الملك .. أم أننا لسنا بحاجة الي ذلك؟ ” قال تيريون مبتسما

– نظر حارس أمير دورن الي تيريون ثم قال وهو ينظر الي بران ” يشرفني أن ……. ”

– قاطعه الملك بران ” لا داعي الي ذلك .. أعرف أميرك لكن ما هو اسمك ؟ ”

– رد الحارس ” أليكس ساند ”

– تعجب تيريون وقال ” ساند؟ كيف يعين أمير دورن شاب نغل ليكون حارسه الشخصي”

– وتابع تيريون ” يبدوا أن قصتك مثيرة ويبدوا أن الأمير يثق فيك ”

– قال بران للحارس ” من هو والدك اذن ”

رد الحارس ” أنا لم أعرف والدي أبدا، أمي قالت لي أنه رجل شريف من جيش دورن ومات وأنا أمتلك سبعة شهور فقط وأنه كان صديق الأمير أوبرين مارتيل وهذا كان سبب زيارة الأمير أوبرين الينا كل عام لأنه وعد والدي بالاعتناء بي وبأمي، وكان يقوم بتعليمي القتال بالرمح ويأخذني الي السيتاديل في زيارته لها ويعلمني عن السموم”

– وتابع ضاحكا ” طبعا بالاضافة الي ارشاداته لي في الجنس وكيفية اختيار الجنس الآخر وكيفية معاملته وترويضه، عندما كبرت بعض الشيء”

– قال أمير دورن متابعا ” أتي هذا الشاب الجميل الي دورن منذ سنتين واختلط سريعا مع الشباب هناك الي أن أصبح صديق أولادي، فقد كان بارعا باستخدام رمحه رغم صغر سنه، الي أن تعرضت لمحاولة اغتيال وهو كان متواجد مع أولادي في الحدائق وقتل ستة منهم في أقل من دقيقة برمحه وابني لم يستطع أن يقتل الا شخص واحد منهم، فعينته حارسا لي لأني مدين له بحياتي وهو يستحق ذلك ”

– قال بران للحارس ” حسنا أخبرني من هي والدتك اذن ”

– رد الحارس أليكس ” أمي أخبرتني أنها كانت سيدة تخدم في السيتاديل، ولكني نشأت معها وهي تعمل كراهبة ”

تعجب بران لقصة الشاب وأعجب بثقة ردوده ولكنه تذكر قصة كبيرة شبيهة بتلك القصة فقام بارساله غربانه وبدأ في ولوجه وتحولت عينيه الي اللون الأبيض، تعجب أمير دورن لمنظر بران وتعجب أكثر بعدم تحرك أي من رجاله لانقاذ ملكهم، وحاول الحارس أن يقترب من بران لأنه اعتقد أنه بحاجة للمساعدة لكن تيريون أشار بيده أن يتوقف وقال ” يبدوا أن هناك شيء خطير في مكان ما لننتظر ونري ما هو ”

لكن بران كان قد أرسل غربانه الي الماضي ليعرف نسب ذلك الشاب بسبب شكوكه ولكن الشاب كان صادقا فيما قاله ولم يعرف والده أبدا، ولكن شك بران كان صحيحا أيضا .. كان ذلك الشاب هو الابن الوحيد للأمير ” أوبرين مارتيل ” وكان نغلا اثر علاقته مع عاهرة وكانت تخدم فعلا في السيتاديل، وكانت علاقته تلك في احدي زياراته القصيرة للسيتاديل بعد دراسته فيها وبعد رحلته الي ايسوس ودراسته للسموم والسحر الأسود وكانت قبل تمرد الملك روبرت باراثيون بشهور، بالظبط مثل ابنة أوبرين، اوبارا ساند، والتي كانت أمها أيضا عاهرة في السيتاديل ولكن عندما كان أوبرين صغيرا بعض الشيء ويدرس لأول مرة في السيتاديل بعد أن أرسله الي هناك أخوه الأكبر دوران مارتيل حاكم دورن القديم بعد مشاكل أوبرين مع لورد عائلة الايرون وود.

انتهي بران من ولوجه والجميع ينتظر خبر هام من الشمال، لكن نظر بران الي الحارس الشاب وقال ” أنت ابن الأمير أوبرين مارتيل ”

– تعجب أمير وحاكم دورن مما قاله بران وقال ” هذا مستحيل .. ماذا تقول؟ .. الأمير أوبرين لا يعرف هذا الشاب من الأساس، ولم يذكر اسمه ولا مرة قبل وفاته”

– رد بران ” وهذا تأكيد كلامي .. لماذا لم يذكر اسمه حتي برأيك وهو كان يعتني به ويزوره كل عام ويعلمه القتال علي حد قول الشاب ”

– كان الشاب أليكس ساند مذهولا ولم يستطع الكلام لكنه رد علي بران بتعجب ” اذا كان هو والدي لماذا لم يخبرني بذلك ولماذا لم تخبرني والدتي بذلك، وكيف له أن يستطيع تحمل عدم رؤية ابنه الوحيد لعام كامل كل مرة، ما نوع هذا الأب اذا كان كما تقول”

– رد بران ” الأب الذي يضحي بنفسه من أجل الحفاظ علي أولاده، أنت ولدت بعد تمرد الملك روبرت ومقتل عمتك ايليا، وكان الأمير أوبرين يبَحث عن الانتقام لمدة 16 عاما كاملا بعد ذلك التمرد واذا كان اكتشف أحد من أعدائه أنك ابنه كنت لتكون نقطة ضعف له في الوقت الذي يبَحث فيه عن نقطة ضعف أعدائه للانتقام لأخته، لأنه بالتأكيد يخشي عليك، فاتفق مع والدتك بجعل ذلك سرا بينهما فقط لا يعرفه أحد غيرهما وقد كان”

– وتابع بران ” واتفق أن يزورك بقدر استطاعته، وبرأيك لماذا سيستمر باهتمامه بك وتعليمك كل ما هو بارع فيه والذي لم يعلمه لأحد غيرك حتي أصبحت أنت أيضا بارعا فيه رغم صغر سنك، والدك حافظ علي حياتك وانتقم لأختك، وأعدائه لقوا نفس مصيره أيضا”

– قاطع حاكم دورن كلام بران ” اذا كان كلامك صحيح .. فأعتقد أنه قد يكون له حق المطالبة بحكم دورن ، كيف لذلك أن يحدث”

– رد أليكس ساند بغضب ” لا أريد الحكم، أنا أريد أن أكون مثل والدي وأنتقم له وأقتل كل أعدائه وأقتل من كان سبب في قتله وأنكح جثته بعد أن أقتله”

– رد بران ” أتفهم غضبك، لكن صدقني أعداء والدك تم قتلهم جميعا في تلك المدينة ولكن العدو الحقيقي الآن يقبع في الشمال فهَلْ أنت معنا؟”

نظر حاكم دورن الي أليكس وقال لبران ” انه الآن أليكس مارتيل، حارس ومساعد حاكم و أمير دورن وسنذهب معا الي الشمال لمحاربة الموتي”

– ابتسم أليكس وأبدي موافقته برأسه، وليقول بران ” ليجهز الجميع اذن لنكون الجيش الاضافي للأحياء بعد أن يصل جيش الجولدن كومباني ونباغت الموتي أثناء المعركة مثلما حدث في معركة اللقطاء”

– تعجب السير دافوس وتيريون وأعجبوا بخطة بران المفاجأة للموتي بعد أن كانوا متعجبين من تأجيل تحركهم للشمال، وليتابع بران قوله ” لكن أولا سأطير لأجد الي أين ذهب دروجون حتي لا يشكل خطر علي أحد، قبل ذهابنا الي الشمال”

 

  • الشمال – The North

** وصلت سفينة قاتلة ملك الليل آريا ستارك الي الشمال قادمة من برافوس، واختار القبطان أن يستمر في الابحار من خلال النهر الباكي مرورا بقلعة الخوف التي كانت علي يمينهم رغم أن الابحار من الفرع المكسور كان الأقرب لهم، ولكنهم اختاروا ذلك الطريق ليكونوا أقرب للموتي من وينترفيل تحسبا لوصول الموتي قبلهم، أو كأن آريا أرادت أن تلقي نظرة علي قلعة الخوف تلك وهي تبحر في ذلك النهر الباكي، كأن القدر يحاول أن يخبرها أنها ذاهبة الي الشيء الوحيد المخيف في ذلك العالم ألا وهو الموت المتمثل في ملك الليل وجيشه من الموتي، ومع الموت هذا أناس يبكون علي رحيلك ويذرفون تلك الدموع المتمثلة في ذلك النهر الباكي الذي يحمل سفينتهم علي دموعه، لكن آريا لم تعد تخشي الموت بعد الآن ولم تعد تبكي علي موت أحدهم بعد أن رحل والدها نيد ستارك وأمها كاتلين.

رست السفينة وأصبحت التلال الوحيدة والبحيرة الطويلة قرب الجدار حيث يأتي جيش الموتي، علي يمينهم، وآواخر نهر الفرع المكسور علي يسارهم، ووينترفيل حيث ينتظر جيش الشمال وغابة الذئاب، أمامهم.

– ” هَلْ قمت بارسال تلك الرسالة السرية، وتأكدت من وصولها اليه ” سألت آريا قبطان السفينة

– رد القبطان ” بالتأكيد يا سيدتي، انه مع رجاله الآن”

– قالت آريا ” جيد .. لننطلق الي وينترفيل الآن ”

 

 

  • كينجز لاندينج – KING’S LANDING – RED KEEP

** بالعودة الي ( كينجز لاندينج ) انتهي بران من طيرانه ليبَحث عن دروجون، وبعد أن أرسل غربانه الي قارة ايسوس وتحديدا الي مدينة ميرين وفاليريا حيث طار دروجون بأمه في آخر مرة رآه فيها، لكن بران لم يجده، بل وجده في المكان الذي لم يتوقعه ولم يكن ليتوقعه أو يصدقه الا أن يراه بأم عينيه وهذا ما حدث.

– ” نحن في مشكلة كبيرة الآن ” قال بران عندما انتهي من ولوجه

نظر اليه كل من كان في القاعة بتعجب، وليرد عليه تيريون ” ماذا هناك؟ ” وبدي عليه علامات القلق

– قال بران ” انه اله النور، يبدوا أنه يسخر منا بعد ان انشغلنا في خطر ملك الليل الذي يهدد الشمال .. دروجون يحلق في سماء ويستروس وتحديدا فوق قلعة دراجون ستون وملكة التنانين يبدوا أنها عادت الي الحياة من جديد وبرفقتها كاهنة حمراء وجيش من الانساليد والدوثراكي بالاضافة الي جيندري حاكم ستورمز اند الخائن والخائنة الأخري يارا جريجوري وجيشها ”

– تابع بران بغضب ” أريد أن أعرف ما فائدتكم هنا، اذا لم تستطيعوا معرفة تلك الأخبار المهمة التي تهدد العرش، وبالاضافة الي أننا كنا علي وشك الانتقال للشمال ”

ذهَلْ الجميع من الخبر وعن كيفية عودة ملكة التنانين الي الحياة مرة أخري بعد أن اعتقدوا أن عصرها انتهي للأبد، ليقول السير دافوس بتعصب ” تبا لتلك الآلهة اللعينة، وتبا علي ما تقوم بفعله ”

– قال حاكم دورن ” دورن والتارجاريان كانوا دائما في تحالف جيد في الفترة الأخيرة، يجب أن نقنعهم بالمحاربة معنا ضد الموتي ”

– رد دافوس ” أنا أعرف شعور الشخص العائد من الحياة للتو، فقد كنت أنا أول من شاهد وتحدث مع جون سنو بعد عودته الي الحياة من الموت، وكان أول قرار اتخذه هو اعدام من قاموا بقتله، أظنها تريد الانتقام من جون سنو، لنرسل لها ونخبرها أن جون يحارب الآن مع جيش الموتي ونحن معها في نفس الجهة نريد قتل الأموات وجون سنو وبالتالي نكسب حليف قوي في صفنا ”

– قال الملك بران ” معك حق، لكنها تريد أيضا حكم الممالك السبعة وأنا الملك الآن ولكني لم أطلب ذلك ولم أكن اريده، بامكاني اعطائهم لها في حالة محاربتها معنا وهزيمة ملك الليل وجيش الموتي الي الأبد”

– رد تيريون بسرعة وتوتر ” هَلْ تمازحنا؟ .. تلك العاهرة المجنونة لن تحكم أبدا تلك المدينة مهما حدث”

– رد بران ” كت أحسبك أذكي من ذلك، لكن الآن من يستطيع أن يوصل لها تلك الرسالة بيده كتوثيق أكثر لذلك التحالف، رغم أننا لا نعرف بعد ماذا سيكون رد فعلها؟ لذا سيكون ذلك مخاطرة”

– رد الشاب أليكس مارتيل ” اجعلني أنال ذلك الشرف يا جلالة الملك كرد دين لك بسبب اخبارك لي بأصل والدي الحقيقي ”

– قال تيريون ” أظن أن حاكم دورن لا ينوي بالمخاطرة بأفضل رجاله في تلك المهمة ”

– أشار حاكم دورن لـ أليكس مارتيل مشيرا أن ذلك القرار بيده، لينظر أليكس الي تيريون والي بران ” دعوني أريكم أن اللانيسترز ليسوا الوحيدين الذين يقومون بدفع ديونهم ”

ليشير الملك بران الي الحكيم سامويل تارلي أن يكتب تلك الرسالة التي يدعوا فيها ملكة التنانين الي الانضمام الي جيش الجنوب الذي سيذهب الي الشمال لمحاربة جيش الموتي الذي يضم جون سنو وملك الليل الجديد في حرب وينترفيل الثانية، حرب القيامة الأخيرة تلك، وأنه اذا هزموا الموتي بامكانها أن تجلس علي العرش الحديدي الجديد وتختار الممالك التي تريدها بدون أي سفك للدماء.

وذهب أليكس مارتيل واثنين من الرجال معه للسفر الي دراجون ستون في نفس الوقت الذي وصل فيه جيش الجولدن كومباني الي كينجز لاندينج، وليقوم بران بالولوج والطيران الي الشمال ليعرف آخر التطورات هناك.

 

  • الشمال — The North

** في الشمال، وتحديدا الي رحلة آريا وقبطان وطاقم سفينتها الذين يتجهون الي وينترفيل، كانت الشمس رغم غيابها الدائم بسبب ذلك الشتاء الطويل تميل الي الغروب، كأنها تريد اخبار الجميع أن الظلام قد بدأ للتو ويقوم بابتلاع نور الدنيا، وكانت آريا ورجالها يستطيعون رؤية تلك الرياح والعواصف الثلجية القادمة من بعيد والتي تشير الي قرب قدوم ملك الليل لبدأ المعركة المنتظرة.

بدأت آريا ورجالها في الاسراع ليسبقوا الموتي وانطلقوا خلال الأشجار الكثيفة التي تكتسيها الثلوج، ولكنهم سمعوا صوت هجوم قادم نحوهم بسرعة خلال الأشجار، توقفت آريا وبدأت في سحب سيفها “نيدل” للاستعداد، لكنها أحست بعدم تواجد خنجرها الشهير التي قتلت به ملك الليل والمصنوع من الفولاذ الفاليري، صعقت آريا واستغربت من أنه سرق منها دون أن تشعر.

قامت آريا بالنظر الي القبطان وطاقمه وهي تقوم بتوجيه سيفها نيدل اليهم وقالت وهي تشيط غضبا ” من اللعين الذي قام بسرقة خنجري ”

– تعجب القبطان وطاقمه وبدأ عليهم القلق، وقال ” ماذا تقصدين يا سيدتي؟ .. نحن معك لنساعدك ونخدمك وليس لسرقتك ”

– قالت آريا ” ومن قال انني بحاجة للمساعدة اللعينة تلك .. أخبروني بالفاعل وسأقوم بقتله فقط وسأعفوا عن الباقي ”

– رد القبطان ” ليس لدي أدني فكرة عما تقولين، لكن أخبريني لماذا أكملنا الطريق معك للحرب ضد الموتي، والتي تعني أننا هالكون عاجلا أم آجلا، اذا كنا سرقناه، هذه ليس طبيعتنا يا سيدتي ”

لكن الصوت اقترب أكثر مما أدي الي مقاطعة جدالهم حيث كان الصوت يدل علي ركض عدد كبير ناحيتهم، وليستعدوا للمواجهة والدفاع عن أنفسهم حتي ظهر مجموعة من الذئاب البرية والتي كانت عددها تسعة، ليأتي بعدهم آخر الذئاب وكان العاشر وأكبرهم حجما وأقواهم ليظهر كقائد القطيع ،وكانت الذئبة نيميريا، والتي كانت وهي تقف علي قطعة الخشب المزينة بالثلج بحجم وطول رفيقتها في الطفولة آريا ستارك.

كانت الذئاب العشرة تحيط بأريا ورفاقها الذين كان بعضهم يرتعشون من الخوف ولكن الذئاب لم تعوي حتي، لتقترب آريا من نيميريا وكانت عينيها باللون الأبيض الكامل لتتعجب آريا وتقول ” بران ! ”

عادت عيني نيميريا الي طبيعتها لتقوم بالعواء، فتبسمت آريا وقد فهمت أن أخيها بران هو من أرشد نيميريا اليها أثناء ولوجه الي الشمال، لتقترب آريا الي نيميريا أكثر وتقوم باحتضانها بشدة وهي تقول ” افتقدتك بشدة يا فتاة ”

وتابعت آريا ” سترافقيني في هذه المرة، صحيح .. أعرف أنك لست أليفة، هذه ليست أنت، وهذه ليست أنا، هذه ليست نحن، لن نعود الي الي المنزل فقط هذه المرة بل سنحارب ملك الليل اللعين ذلك وأنا أحتاج مساعدتك يا فتاة”

لتنطلق آريا وطاقم سفينتها وبجانبها ذئبتها نيميريا، وهي آخر ذئاب عائلة ستارك التي علي قيد الحياة، ومن ورائهم الذئاب التسعة المتبقيين من القطيع.

 

  • دراجونستون – Dragonstone

** بالعودة الي قلعة ( دراجون ستون ) والتي كان فيها رجال حاكم ستورمز اند، جيندري باراثيون، يننظرون عودة حاكمهم برفقة ملكة التنانين بعد أن أمرهم بتجهيز القلعة لها، كانت ملكة التنانين وكينفارا وداريو وجراي وورم وجيندري ويارا قد انتهوا من وضع خطتهم للهجوم علي كينجز لاندينج والاستيلاء علي العرش، قبل أن يدخل عليهم أحد الرجال الذين يقومون بالحراسة ليخبرهم أن هناك ثلاثة رجال أتوا لتسليم دانيرس رسالة من الملك بران، لتأمر دانيرس داريو وجراي وورم وجيندري باحضارهم اليها.

دخل أليكس مارتيل الي القاعة التي تنتظره فيها ملكة التنانين برفقة رجليه الاثنين بعد أن قام داريو وجراي وورم وجيندري بسلب أسلحتهم منهم عند قاربهم وتسليمها لرجالهم من ستورمز اند.

قام أليكس مارتيل بتسليم الرسالة لتصل الي دانيرس وتقرأها، وصعقت عندما علمت أن جون سنو قد تم قتله وانضم الي جيش الموتي، ولم تكن تدري دانيرس ما هو سبب صدمتها ووغزة قلبها تلك عندما قرأت الخبر، هَلْ كانت بسبب أنها ما زالت تكن لجون سنو هذا جزءا من الحب رغم ما فعله بها أم لأنها كانت تريد أن تقتله بنفسها، لكن دانيرس تمالكت نفسها وقامت برمي الرسالة.

– ” أخبر ملكك أن رسالته قد وصلت وتم رفضها وسنهجم علي كينجز لاندينج في الحال، ولا مزيد من الكلام المعسول يجب أن يكون مستعدا” قالت دانيرس لأليكس مارتيل وأشارت الي رجالها ليخرجوهم من القاعة دون نطق كلمة أخري.

بعد أن أداروا ظهرهم وخرجوا، أشارت دانيرس الي داريو وجراي وورم وجيندري بيدها علي رقبتها مشيرة لهم بقتلهم في الحال، ليصدم جيندري من قرار ملكته ويبتسم داريو وتعارضها الكاهنة كينفارا لتقول ” هذا تصرف خاطيء يا مولاتي، لقد أتوا مسالمين لارسال الرسالة وليس لهم ذنب، هذه ليست من أوامر اله النور ”

نظرت اليها دانيرس بنظرات حادة وقالت ” انا اله النور الآن وتلك هي أوامري ” ، لتشير الي يارا جريجوري بالذهاب معهم أيضا لقتلهم حتي لا تكون لديهم أي فرصة.

خرج داريو وجيندري وجراي وورم ويارا ببطيء ليباغتوهم قبل أن يحصلوا علي أسلحتهم قرب قاربهم أمام القلعة لأن أسلحتهم كانت مع رجال ستورمز اند الذين يخدمون في القلعة ولن يعطوهم أسلحتهم الا بأوامر من ملكتهم أو رجالها الأوفياء.

قام جيندري بالذهاب الي أحد رجاله الذين كانوا يحرسون القاعة وقام بالهمس في أذنه ليذهب سريعا لخارج القلعة وراء أليكس مارتيل ورجليه والي رجال ستورمز اند الذين يحتفظون بأسلحتهم عند القارب، وأخبر جيندري رفاقه أنه أرسل رجله لكي يتأكد من عدم تسليمهم لأسلحتهم حتي تسهَلْ عليهم مهمة قتلهم.

رد داريو ضاحكا ” حتي لو كانوا بأسلحتهم ستكون المهمة سهَلْة لا تقلق أنا معكم ”

– وتابع مبتسما ” ملكتنا أرادت مباغتهم حتي يسهَلْ علينا قطع الرأس بدون تشوهات لكي ترسلها الي ملكهم وأنا أحترم رغباتها ”

– لتقول يارا ” لا بل هي فكرة جيدة، مهاجمتهم بدون أسلحتهم سيسهَلْ علينا المهمة ولن تكون لديهم أي فرصة ولا نريد أن يصاب أحد بخدش واحد قبل الحرب ”

نزل الأربعة الي خارج القلعة واستعدوا لقتلهم، ولكن أليكس مارتيل ورجليه كان معهم أسلحتهم وكان رجال ستورمز اند متواجدين أيضا، لكن هناك جثتين من الدوثراكي كانوا معهم عند القارب.

تعجب داريو ولكن غروره دفعه علي حب ما رآه وامتلاكهم للأسلحة دون تفكير ليقول ” هذا جيد يبدوا أنهم جيدون وسنحظي ببعض المرح هنا ” وليأمر رفاقه بالهجوم.

هم جراي وورم ويارا بالهجوم معه، لكن جيندري توقف ويبدوا أنه غير خطته وقال لداريو وجراي وورم ويارا ” دعوهم يذهبون والا اضطررنا لقتلكم ” ووقف بجانبه رجاله الأربعة من ستورمز اند المتواجدين بجانب القلعة.

أصبحت الكفة متكافأة وداريو واثنين من جيش الدوثراكي القادمين معه من القلعة انطلقو لمهاجمة أليكس مارتيل ورجليه من دورن، وجراي وورم ويارا جريجوري يقاتلان جيندري ورجاله الأربعة أمام قلعة دراجون ستون، وفي تلك اللحظة رأت دانيرس ما يحدث وهي في القاعة داخل القلعة ومعها كينفارا وتعجبت من المشهد وبدأ عليها القلق.

في لحظات قتل أليكس رجلي داريو من جيش الدوثراكي، وقام داريو بقتل أحد رجال أليكس من دورن، وفي نفس اللحظات جراي وورم قام بجرح جيندري ليحاول أحد رجاله بالدفاع عنه ليقوم جراي وورم بقتله بعد أن تصدي لهجوم رجل آخر من رجال جيندري بدرعه، ويارا قامت بقتل أحد الرجلين الآخرين.

– ” اذهب مع أحد رجالك لتجهيز القارب لنذهب بسرعة وأنا سأتولي أمرهم ” قال أليكس مارتيل لجيندري

لينسحب جيندري وأحد رجاله من القتال وقاموا بتجهيز القارب، وأليكس مارتيل قام بمساعدة الرجل الذي يحارب يارا بعد أن قام بصد أحد ضربات جراي وورم الذي يقاتل معها بظهر رمحه، والذي انشغل جراي وورم بعدها بأحد رجال ستورمز اند الذي قام بمباغتته ليتفاداها جراي وورم ويقتل الرجل الثاني من رجال جيندري، ويبقي الرجل الأخير الذي يحارب يارا، لكن أليكس مارتيل كان بارعا برمحه تماما مثل والده حيث قام بمباغة يارا بعد رقصته برمحه تلك وقام بتوجيه ضربة لها بنصل رمحه الحاد لتجرح يدها عند مرفقها، والتي تحمل بها سيفها، وجرح أيضا جزأ صغير من بطنها.

– ” احمي أنت ظهري ” قال أليكس للرجل الأخير من رجال جيندري

وقبل أن يهجم أليكس علي يارا ناداه داريو ” أيها اللعين ” وهو ممسك بالرجل الثاني والأخير من رجال أليكس ومشيرا سيفه علي عنقه ليشتت انتباه أليكس مارتيل.

– ” خذها أنت بسرعة و حافظ علي سلامتها وادخلها الي القلعة ” قال داريو لجراي وورم سريعا

ليدافع جراي وورم عن يارا ويبعدها عن القتال، ” هيا تعال ” استفز داريو أليكس وهو مستمر بوضع سيفه علي عنق رجله الأخير، وأليكس ينظر الي داريو بغضب ليقوم بتوجيه اصبعه السبابة الي عينيه ثم أشار به ناحية درايو مشيرا لداريو أنه يراقبه وقال لداريو ” أنت ستصبح عاهرتي القادمة .. سأنتظرك هناك ” مشيرا الي أن داريو سيصبح ضحيته القادمة في الحرب، وليذهب الي القارب الذي جهزه جيندري ورجله الرابع من ستورمز اند، وليرد عليه داريو نهاريس بغضب ” بل سأجعلك تلعقه يا فتي كما سيفعل صديقك الآن ” مشيرا لما بين قدميه.

وليبحر أليكس وجيندري بالقارب الي سفينة كان جهزها جيندري وتحمل علي متنها جيشه من ستورمز اند وأحد رجال قبطان سفينة آريا والذي جاء بالرسالة، بعد ان تلقي جيندري تلك الرسالة السرية من آريا وهي تبحر من برافوس والتي استلمها رجاله وأخبروه بها عند عودته مع ملكته الي دراجون ستون والتي دعته فيها آريا الي القدوم الي الشمال سريعا لأنها بحاجة اليه لمحاربة ملك الليل الجديد، والتي أكد كلامها رسالة الملك بران الي دانيرس، الملكة التي أعطته حكم ستورمز اند، وليختار جيندري القتال مع الفتاة التي أحبها في الشمال ويترك ملكة التنانين تلك وملك الممالك الستة.

ولتقوم دانيرس بوعد رجالها بأنها سترسل الي الملك بران، جمجمة الرجل الأخير المتفحمة والذي كان يمسك به داريو بعد أن جعلت دانيرس دروجون يقوم بحرقه حيا، ووعدتهم بحرق المدينة بأكملها مجددا بعد أن تقوم بحرق ملكهم ورجاله جميعا ومن خانها أيضا أحياء، انتقاما لجروح يارا جريجوري والتي تفاقمت وتقرحت سريعا بعد أن كانت جروح صغيرة بسبب ذلك السم الذي وضعه أليكس مارتيل علي رمحه كما كان يفعل والده أوبرين مارتيل، ولتحتضر حاكمة الجزر الحديدية يارا جريجوري لتذوق مرارة الموت تلك أمام أعين ملكتها.

 

  • وينترفيل – WinterFell

** بالعودة الي ( وينترفيل ) وصل جيش دورن الي القلعة، ولينضموا سريعا وراء جيش المقدمة مع جيش الهمج وحرس الليل الذين لم يستريحوا من رحلتهم من الجدار تلك، وانطلقوا بقيادة قاتل العمالقة تورمند الي وراء الخندق، كأن تورمند لم يستطع الانتظار أكثر من ذلك لرؤية صديقه جون سنو بالاضافة الي ايفلين ورجاله من الهمج، والذين انضموا للموتي للمحاربة مع ملك الليل، أو قد يكون استعجال تورمند للمعركة وخروجه من القلعة بسبب عدم تواجد تلك المرأة الضخمة التي يريدها هناك مما أدي الي استعجاله لمحاربة الموتي، لكن ما هو أكيد أنه ينتظر صديقه جون الذي يريد رؤيته بأم عينيه ليتأكد أنه سقط بالفعل هذه المرة ويصدق أنه أصبح يمتلك تلك العيون الزرقاء والتي يمتلكها تورمند منذ ولادته طبيعيا، وهو الذي لا يصدق ولم يصدق الي الآن أن جون سنو انتهي وأصبح يحارب مع ملك الليل.

وكان قد اصطف ثلثي جيش الشمال أمامهم في المقدمة والثلث الأخير داخل القلعة تحسبا لأي رجوع من الجيش ولحماية ملكتهم من أي خطر، واصطف الرماة علي أسوار قلعة وينترفيل وكانوا في هذه المرة عددهم أكثر بكثير من المرة الماضية لدرجة أنه لم يعد أي مكان لوقوف أي رامي سهام آخر في أي مكان في القلعة، وليجهز الجميع لمعركة وينترفيل الثانية والتي قد تكون معركة القيامة الأخيرة منتظرين قدوم ملك الليل وجيش الموتي.

وصلت السحابة الثلجية وبدأت الرياح تضرب القلعة والعاصفة الثلجية ظهرت وجيش الشمال ودورن والهمج وحرس الليل منتظرين ورماة الأسهم ينتظرون الاشارة وتعطيل الخندق الضخم ، والذي يفصل بينهم وبين تلك العاصفة الثلجية، ينتظرون تعطيله للموتي ليقتلهم ويقلل عددهم ويعطيهم تلك الفرصة وذلك الوقت الطويل لرميهم بكل الرماح.

ظهر جيش الموتي وبدأ بالزحف ناحية القلعة لكنهم يجب عليهم عبور أضخم خندق في تاريخ ويستروس، للوصول الي جيش الأحياء والي القلعة، والذي يقبع في قاعه نقطة ضعفهم تلك ألا وهي زجاج التنين، بدأ علي الأحياء القلق وجيش الموتي بدأ في الزحف ناحية الخندق وسانسا تراقب من القلعة خطتها لشبح الموتي ذلك الذي يزحف ناحية وطنها وشعبها، لكن من كان ينزل من جيش الموتي الي الخندق لا يصعد منه أبدا واختفي مئات من الموتي بداخله كأنه يبتلعهم ولكنهم كانوا يتفتتون في قاعه ولتبتسم سانسا لأن خطتها المباغتة نجحت وبدأ الرماة يصوبون أسهمتهم المشتعلة الي جيش الموتي ليقضوا علي من يأبي النزول الي الخندق.

توقف جيش الموتي أمام الخندق وانتهي زحفهم بعد أن يأسوا من الخندق والسهام المشتعلة تضربهم من كل مكان ومن كل جانب، ليزيح آلاف من الموتي الطريق من خلفهم وليظهر ملك الليل المتمثل في العم بينجين ولتراه سانسا ولم تستطع أن تأخذ أنفاسها بعد أن رأته، لكنها صعقت أكثر عندما رأت جون يمشي من ورائه هو والسائرون البيض السبعة، ورآه تورمند ليقول ” قلت لك أن تأخذ معك قاتل العمالقة أيها اللعين، يبدوا أننا سنموت جميعا هنا الآن”

تحرك ملك الليل وخلفه جون سنو بعيونه الزرقاء الي الخندق وابتسم ملك الليل ابتسامته الصفراء الشهيرة تلك، وقام بمد يده ناحية الخندق ومررها علي امتداده ليتجمد الخندق الضخم في ثواني كأن شيئا لم يكن، وليبدأ جيش الموتي في الزحف تجاه جيش الأحياء والي قلعة وينترفيل.

 

  • كتابة و تأليف : عمرو زيدان

 

ننتظر أرائكم في نهاية المسلسل الشهير المثيرة للجدل و في هذه التكملة الافتراضية الحصرية لموقع فكرة خلال التعليقات