قصة هجرة زينب رضي الله عنها

الاء الشافعي

قصة هجرة زينب رضي الله عنها قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com،زينب بنت محمد ابن عبدالله، القرشية الهاشمية هي أكبر بنات النبي،وهي من أشرف الناس نسبا ولقبت زينب بنت رسول الله بصاحبة القلادة. 

سيرة السيدة زينب :

  • ولدت زينب قبل بعثة النبي بعشر سنوات، أي سنة 23 قبل الهجرة ولدها أشرف الناس وهو سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وأمها كانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد. 
  • أكبر بنات النبي وثاني أكبر أولاده بعد أبي القاسم الذي توفي وعمره سنتان. 
  • تزوجت زينب من ابنة خالتها هالة بنت خويلد وهو أبو العاص بن الربيع وهو أحد أشراف وسادة مكة، وذلك قبل نزول الوحي وتزوجت زينب وهي عمرها عشر سنوات. 
  • أنجبت زينب من زوجها علي بن أبا العاص، الذي توفي وهو صغيرا، وأمامة بنت أبا العاص والذي تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة زوجته فاطمة بنت رسول الله. 
  • أسلمت زينب مع امها واخواتها في أول بعثة بينما بقي زوجها على دينه. 

وقوع زوجها في الأسر :

  • وبعد هجرة المسلمين إلى المدينة وفي غزوة بدر اشترك أبو العاص زوج  زينب في معركة بدر مع المشركين ضد المسلمين ووقع في الأسر. 
  • فأرسلت زينب تفدي زوجها بقلادة اعطتها لها امها، وعندما علم الرسول قال لأصحابه الذين قاموا بأسره (إن أردتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). وبالفعل ردوا الي زينب قلادتها وافرجوا عن زوجها لذلك عرفت زينب بصاحبة القلادة. 
  • اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم على زوج زينب ان يسمح لها بالهجرة فوافق على ذلك وأوفي بوعده. 

هجرة زينب إلى المدينة :

  • عندما أطلق الرسول سراح زوجها، رجع أبو العاص إلى مكة وأمر زوجته زينب ان تلحق بأبيها إلى المدينة. 
  • أخذت زينب تجهز جهازها للاستعداد لرحلتها وعندما جاءت هند بنت عتبة تعرض عليها المساعدة في تجهيز جهازها رفضت وأنكرت زينب أنها سوف تهاجر لأبيها خوفا منها. 
  • عندما انتهت فاطمة من تجهيز جهزها، قدم إليها اخو زوجها كنانة وحملها على بعير كانت له وركبتها وهي في هودج وانطلق بها كنانة في النهار الي الصحراء. 
  • وعندما علمت قريش أرادوا أن يلحقوا بها، وكان أول من وصل لها هو هبار بن الأسود ونافع بن عبد قيس، وما إن وصل حتى أطلق رمحا في هودجها يرعبها، فألقت زينب ما كان في بطنها وسقط حملها. 
  • فاشتجر  بنو هاشم وبنو أمية، حتى تفاوض أبي سفيان مع كنانة أن يرجع بها إلى مكة وينطلق بها سرا في الليل بعد ذلك. 
  • عندما علم النبي بما حدث لزينب ارسل لها زيد ابن حارثة ليأتي بها وأعطاه خاتمه ليعطيه لزينب. 
  • فانطلق زيد والقي البعير بعيدا ومازال يمشي الى أن وجد فتي يرعي الغنم فسأله لمن يرعى هذه الاغنام، قال لأبي العاص، فقال لمن هذة الغنم قال لزينب بنت محمد. 
  • ثم سار معه بعض الوقت وطلب منه أنه سوف يعطيه شئ يصله لزينب دون ان يعلم احد فوافق الفتي، فأعطاه زيد الخاتم، وانطلق الراعي حيث ادخل الغنم وذهب لزينب واعطها الخاتم. 
  • عندما رأت زينب الخاتم عرفت انه لأبيها وسألته من الذي اعطاك هذا، فقال لها رجل وفي مكان كذا. 
  • وعند حلول الليل خرجت زينب إلى المكان الذي وصفه الراعي لتجد زيد بن حارثة، فأخذها زيد حتى اوصلها الى رسول الله بالمدينة. 

اسلام زوجها :

  • قبل فتح مكة بوقت قليل، خرج أبو العاص بأموال بعض قريش متجها إلى الشام للتجارة بها، فاعتراضته سرية من سرايا محمد وأخذت ماله. 
  • ذهب أبو العاص إلى زينب في المدينة يستنجد بها، فذهبت زينب وصرخت بالناس وهم يصلون الفجر بأنها قد( أجرت أبا العاص بن ربيعة) 
  • طلب الرسول من أغاروا عليه باعادة الاموال اليه، وأخذ أبو العاص الأموال ورجع إلى مكة واعطها لقريش. 
  • وبعد ذلك هاجر أبو العاص إلى المدينة وأعلن إسلامه، فرد الرسول إليه زوجته بعقد قران جديد. 

وفاة السيدة زينب :

توفيت السيدة زينب في المدينة المنورة عام ٨ هجري، عن عمر يقارب الثلاثين.