قصة هجرة عمرو بن الخطاب

الاء الشافعي

قصة هجرة عمرو بن الخطاب قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com،عمرو بن الخطاب المعروف بأبي حفص، هو من كبار الصحابة، وثاني الخلفاء الراشدين، هو أمير المؤمنين الملقب بالفاروق، حيث عرف عنه العدل. 

سيرة سيدنا عمر :

 

  • ولد عمرو في مكة، ابوه كان الخطاب بن نفيل بن العزى وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة، وأشقائه هم زيد بن الخطاب وفاطمة بنت الخطاب. 

 

  • عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هو أحد أهم قادة المسلمين وثاني الخلفاء الراشدين بعد أبوبكر،مؤسس التقويم الهجري، هو أمير المؤمنين لقب بالفاروق وذلك لعدله سواء مع المسلمين او غيرهم. 
  • تميز عمر بن الخطاب بالقوة والشجاعة، وفي عهده تم توسيع نطاق الدولة الإسلامية. 

قصة هجرة سيدنا عمرو :

  • قصة هجرة عمر بن الخطاب لم تكن قصة عادية، بل اشتهرت قصته على الألسن وفي الكتب والخطب والمحاضرات لما كان فيها من الجرأة والإقدام. 
  • كانت هجرة عمرو مختلفة عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم وعن هجرة كل المؤمنين الذين هاجروا إلى المدينة، حيث كانت هجرتهم جميعا سرا خفيا، إلا هجرة عمرو كانت علانية وجهرا. 
  • عندما هم عمر بن الخطاب بالهجرة أخذ سيفه وقوسه وسهامه في يده، وأخذ عكازته وذهب إلى الكعب، واهَلْ قريش يملؤن فنائها وأخذ يطوف بالكعبة سبع مرات متمكنا ثم يصلي عند المقام متمكنا، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة وقال لهم شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس من أراد أن تثكله أمه أو أن يؤتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. 
  • فلم يكتفي سيدنا عمرو بالإعلان عن الهجرة، بل تعمد إبلاغ قادة قريش بهجرته، فطاف على مجلسهم مجلسا مجلسا يبلغهم بهجرته، واستفزهم بشكل أخر حين طلب منهم ان ينزلة من يدعي الشجاعة فيهم. 
  • مضي عمرو في طريقه حتي وصل الي المدينة ونزل هو ومن معه عند منازل الأوس وكان وصوله قبل وصول النبي محمد الي المدينة، وعندها ظل عمرو منتظرا قدوم النبي مع الانصارحتي وصل الي المدينة بسلام. 

رفقاء عمرو في الهجرة :

رفق عمرو سرا اثنين من المسلمين، حيث انتظروه بعيدا عن ارض مكة وهما عياش بن ابي ربيعة وهشام بن العاص، بالاضافة الي ذلك هاجرا معم عشرون من الضعفاء. 

اختلاف هجرة عمرو مع النبي :

  • اختلفت هجرة عمرو عن النبي والمؤمين، حيث كانت هجرة النبي ومن معه سرا، حيث ان الرسول هو مصدر تشريع للامة وسوف يتبعه في طريقته عموم المسلمين، وعموم المسلمين لا يستطيعون ان يفعلوا ما فعله عمرو،ولم يكن مطلوب منهم ذلك بل مطلوب ان يأخذوا الحذر والحيطة لضمان السلامة الكاملة لعملية الهجرة. 
  • والرسول لم يخرج علانية، لانه لو فعل ذلك أصبح علي المسلمين الزما ان يفعلوا ذلك، وهذا ليس من الحكمة فالهجرة ليست هدفا في حد ذاته وانما الوصول الي المدينة واقامه دولة اسلامية فيها هو الهدف المنشود. 
  • اما الطريقة التي هاجر بيها سيدنا عمرو لم تكن مخالفة لشرع الله، انما كانت طريقة لارهاب اعداء الله وردعهم، وقام بها من يمتلك القدرة والشجاعة علي ذلك وبالفعل ارهب قلوب المشركين ولم يتجرء احد علي لحاق به وبمن معه من الضعفاء.