قصة فتح بلاد السند

الاء الشافعي

قصة فتح بلاد السند في القرآن قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com،بلاد السند هي البلاد المحيطة بنهر السند، وتم فتحها على يد محمد بن القاسم. 

بلاد السند :

  • بلاد السند هي بلاد المحيطة بانهار تسمى أنهار السند، وهذا النهر ينبع من عيون في اعلى جبال السند ليصب في بحر السند. 
  • امتدت البلاد غربا من ايران الى جبال الهيمالايا. 
  • وتقع في السند كثيرا من المدن منها الديبل، قندابيل، قيقان، لاهور وغيرهم. 
  • اطلق العرب قديما علي بلاد السند بانها ثغر الهند، حيث كانت في ذلك الوقت مدخلا الي الهند.                  قصة فتح بلاد السند

محاولات فتح بلاد السند :

اولا في عهد الخلفاء الراشدين :

  • قبل فتح بلاد السند، حدثت مجموعة من الغزوات والحملات على بلاد السند، ولكن لم يتم تحقيق نصرا كاملا فيها، ولم يكن الهدف من هذة الفتوحات تحقيق النصر بقدر ما كان الهدف ان تخبر المسلمون بسرايا اهَلْ هذة البلاد. 
  • كانت كل الغزوات والحملات التي قام بها المسلمون كانت برا وليس بحرا ولذلك لعدم تمكن المسلمون في ذلك الوقت من ركوب البحر، وبذلك لم يستطيعوا ان يعبروا الي ثغور السند. 

الحجاج بن يوسف وقرار فتح السند :

  • قام قراصنة السند بالسطو علي ١٥ سفينة وسرقة ما فيها من هدايا وذهب، وأسرالبحارة والنساء المسلمات، وصرخت امرأه مسلمة منهم تستغيث بالحجاج حتي وصل الخبر اليه. 
  • فعمل الحجاج علي انقاذ البحار والنساء وحاول ان يستردهم بالطرق الشرعية، ولكن سلطان السند اخبره بانه ليس له سلطة او أمر علي هؤلاء القراصنة. 
  • فقرر الحجاج ان يفتح بلاد السند، فاعد جيشا كبيرا بقيادة عبدالله بن نهبان ولكنه استشهد، فقام الحجاج بارسال بديل بن طهفة البجلي، ولكنه هو الاخر نال بالشهادة دون ان يحسم الامر. 
  • فثار الحجاج غضبا، واقسم علي انه سوف يقوم بفتح بلاد السند وينشر الاسلام فيها، فقرر ان يعد جيشا كبيرا ويبداء في حمالات منظمة فتح هذة البلد. 
  • ارسل الحجاج الي الخليفة الوليد بن عبد الملك يطلب منه الاذن لفتح بلاد السند ويتعهد له بأنه سوف يحقق منها غنائم كثيرة تعوضه عن الاموال التي ستنفق علي فتح بلاد السند، فوافق الخليفة. 

ثالثا محمد ابن القاسم فاتح بلاد السند :

  • قام الحجاج باختيار محمد ابن القاسم ليتولي قيادة الجيش لما كان يعرف عنه بالشجاعة والاقدام والثبات، وزوده الحجاج بستة الألف جندي بالاضافة الي الجنود التي كانت مع محمد فوصل عدد الجنود الي حوالي عشرون الف، كما انه زوده بكل ما يحتاجه من العدة العتتاد، حيث انفق الحجاج علي هذا الجيش نحو ستين الف الف درهم. 

 فتح بلاد السند :

  • انطلق محمد بن القاسم نحو بلاد السند حتي وصل الي مكران واقم بها ايام،وكانت هي نقطة انطلاقه لفتح بلاد السند فاخد يفتح مدينة بعد مدينة. 
  • توجه محمد بن القاسم الي  الديبل وهي كراتشي حاليا وارسل معداته عن طريق البحر من أرمائيل، وونصب عليها المنجيق ووفتحها بعد قتال عنيف دام لمدة ثلاث ايام، انتهي فيها بنصر المسلمين، ودخلها محمد بن القاسم وهدم كل ما فيها من تماثيل ونشر فيها الاسلام وبني المساجد وحولها الي مدينة اسلامية. 
  • بعد فتح الديبل استمر محمد بن القاسم في فتح مدينة وراء مدينة، وكان يفتحها بالصلح او عنوة. 
  • وصل محمد بن القاسم الي نهر مهران وعبر النهر وهناك وقعته بينه وبين ملك السند داهر معركة عنيفة انتهت بمقتل داهر ونصر المسلمين، وبمقتل ملك الهند استسلمت بقية بلاد السند. 
  •  وفي اثناء فتوحاته جاء خبر موت الحجاج لديه، فخزن لموته، ولكنه اكمل فتوحاته حتي فتح بلاد السند.