قصة اصحاب الفيل

الاء الشافعي

قصة أصحاب الفيل قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة أصحاب الفيل ومن هم وماذا حدث لهم وما العظة والعبرة من قصتهم. 

أصحاب الفيل :

هم قوم جاءوا بجيش من الفيلة من اليمن يقوده ابرهة الحبشي لهدم الكعبة وتخريبها، فالعرب كانوا يحجون إلى الكعبة كل عام اتباع ملة إبراهيم حنيفا عليه السلام، وارد أبرهة أن يغير وجهة الحج إلى كنيسة بناها هو باليمن فرفض العرب مكتوبه، فأقسم عليه أن يهدم الكعبة وجاءه إليها بجيشه والفيلة في المقدمة. 

قصة أصحاب الفيل :

تولي ابرهة الحبشي حكم اليمن :

  • كان اليمن يحكمها رجل اسمه ذو النوس الذي كان معروف عنه انه يعذب نصارى بني نجران ويقوم بحرقهم، فنجي واحد من هؤلاء القوم اسمه دوس، وفر هاربا منه وذهب إلى قيصر الروم وكان نصرانيا فحكى له قصته وارسله الى النجاشي حاكم الحبشة لينتقم لما يحدث لنصارى اليمن. 
  • عندما ذهب الرجل للنجاشي غضب، وقرر أن ينتقم، وانتصر جيش النجاشي علي قائد اليمن. 
  • وقام النجاشي بتعين حاكم جديد لليمن، وكان أبرهة الحبشي قائد في الجيش، فانقلب عليه وأخذ منه حكم اليمن. 

كنيسة أبرهة الحبشي :

  • أراد أبرهة الحبشي أن يدعم حكمه في اليمن و بني كنيسة كبيرة فأرسل إلى النجاشي يخبره بانه يريد ان يغير وجهة الحج إلى هذه الكنيسة. 
  • فارسل ابرهة الى العرب رسولا يطلب منهم الحج إلى كنيسته في اليمن، ورفض العرب كيف يتركون البيت الذي بناه أبوهم إبراهيم واسماعيل ويحجون إلى كنيسة بناها نصراني وقتلوا رسوله. 

جيش أبرهة الحبشي :

  • غضب أبرهة لما فعله العرب من رفضهم الحج إلى كنيسته وقرر ان يذهب اليهم ويهدم الكعبة. 
  • فجمع جيشه وكان في مقدمته فيلا مشهورا عندهم اسمه محمود، وعندما علم العرب عزموا على قتاله ومواجهته. 
  • كان أول من خرج لمواجهة ابرهة رجل من أشراف اليمن يسمي ذو النفر ومعه قومه فالتحموا مع جيش أبرهة ولكن أبرهة هزمهم وأخذ أسيرا. 
  • وبعد ذلك واجهه جيش أبرهة نفيل بن حبيب الخثعمي ولكنه هزم وأخذ أسيرا، واصبح هو دليل جيش أبرهة حتى وصل إلى الطائف. 
  • وعند وصولهم الطائف خرج أهَلْها إليه وأخبروه أبرهة أن الكعبة في مكة لكي لا يهدم بيت اللات والعزى، وأرسلوا معه رجل يدلهم على الكعبة. 
  • وقبل وصول أبرهة إلى مكة أرسل فرقة من جيشه ليستولوا على أموال قريش، وكان من بينهم مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم كبير قريش وسيدها. 
  • وبعد ذلك أرسل أبرهة رساله الى سيد قريش عبد المطلب يقول له فيها انه لا يريد حربهم هو فقط يريد هدم الكعبة فأن لم يتعرضوا له، لا حاجة له بحربهم. 

لقاء أبرهة بعبد المطلب :

  • ذهب عبد الله مع رسوله إلى أبرهة وأعجب به أبرهة فاستقبله  وعظمه ولذلك لأن عبد المطلب كان من اعظم سادة، قريش وأجملهم 
  • فسأل أبرهة عبد المطلب ما حاجته قال انه يريده ان يرد اليه مائتي بعير اخدهم منه، فقال له أبرهة أعجبتني حين رأيتك وزهدت فيك حين كلمتني،أتاتي وتكلمني في مائتي بعير وتترك بيتك الذي هو دينك، والذي جئت لهدمه لا تكلمني فيه. 
  • قال عبد المطلب لأبرهة انه هو رب الأبل، والبيت له رب يحميه،فرد عليه أبرهة أبله. 

هَلْاك أبرهة وجيشه :

  • تحرك جيش أبرهة والفيل في مقدمته متجها إلى مكة، وقبل دخول مكة برك الفيل، فضربوه لكي يقوم فلم يتحرك من مكانه، فاتجه به ناحية الشام فقام يتحرك وعندما عادوا يحركوه ناحية الكعبة برك ولا يحرك ساكنا. 
  • فأرسل الله غضبه علي جيش أبرهة وأرسل عليهم طيرا تحمل حجارة فكل طائر يحمل ثلاث أحجار، لا تصيب هذه الحجارة أحد إلا وهَلْك، فهاج الجيش وأخذوا يتساقطون كأوراق الشجر، وأصيب أبرهة وأخذ يتساقط لحمه حتى انشق صدره، وبذلك كانت نهاية أبرهة وجيشه