قصة أصحاب الرس في القرأن

الاء الشافعي

قصة أصحاب الرس قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة أصحاب الرس ومن هم وماذا حدث لهم وما العظة والعبرة من قصتهم. 

من هم اصحاب الرس :

  • اختلف بين المفسرين في تحديد هوية  أصحاب الرس فمنهم من قال إن أصحاب الرس هم أهَلْ قرية من قرى ثمود التي كانت تقع على بئر سمي الرس وسمي بذلك لانهم ارسو نبيهم فيه، ارسل الله اليهم نبي يدعي حنظلة بن صفوان فكذبوه وقتلوه، بأن القوه في البئر واغلقوا عليه، وكانوا يعبدون شجرة صنوبر تسمي شاهدرخت والتي زرعها يافث بن نوح. 
  • وقيل فيهم ايضا انهم قوم من ولد يهوذا، كانوا يعبدون شجرة صنوبر و قتلوا نبيهم ورسوه في البئر. 
  • وقيل عنهم ايضا انهم أهَلْ انطاكية الذين قتلوا حبيب النجار مؤمن آل يس وألقوه في البئر. 
  • وقيل ايضا عنهم انهم أهَلْ مدين أرسل الله إليهم شعيبا كما أرسله إلى أصحاب الأيكة فكذبوه فعذبهم الله بعذاب مختلفين. 

قصة أصحاب الرس :

كان لدي أصحاب الرس نهرا غزيرا وعذبا ويقال له الرس كما أنهم المدن التي كانت تقع على هذا النهر تتميز بأنها الأطول عمرا، كما تميزت مدينة اسفندار بأنها كانت أعظم مدنهم.

أصحاب الرس والشجرة :

  • كان أصحاب الرس يعبدون شجرة صنوبر وكانت العين الخاصة بالشجرة توجد في مدينة اسفندار، وقاموا بغرس شجرة صنوبر في كل قرية، وأجروا نهرا لكل هذه الاعين ينبع من العين الرئيسية في مدينة اسفندار، وقاموا بتحريم شرب الماء منه لأنهم رأوا أن تلك الاعين التي تروي شجرة الصنوبر هي حياة آلهتهم فلا يجب الشرب منها سواء كان انسان او حيوان، وحكموا بالقتل على من يفعل ذلك. 
  • فكان أهَلْ الرس يقومون عيدهم الأكبر بالقرية العظمي التي يوجد بها شجرة الصنوبر وفي هذا اليوم يذبحون القرابين (الأنعام و البقر) ويقدمونها للشجرة ويشعلون النار فيها حتى يصعد الدخان ويملي الدنيا فيسجدون لشجرة لترضى عنهم، فيأتي الشيطان ويحرك أغصان الشجرة ويكلمهم بأنه رضيت عنهم فيفرحون و يرقصون ويهَلْلون يشربون الخمر ويضربون بالمعازف حتى تنقضي ليلتهم. 

  اصحاب الرس والنبي :

  • استمر أصحاب الرس علي هذا الحال حتى أرسل الله لهم نبي من بني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة الله والبعد عن عبادة الأصنام، فلم يستمعوا إليهم. 
  • حاول معهم النبي مرارا وتكررا ولبث فيهم سنين عديدة إلا أنهم كذبوه ولم يستجيبوا لهم حتى دعا عليهم النبي بأن تيبس تلك الشجرة. 
  • وعندما يبست الشجرة اختلف الناس إلى فريقين، الفريق الأول يروى ان النبي سحر ألهتهم، والفريق الآخر يرى أن الآلهة غضب عليهم منعت عنهم حسنها لانهم لم يدافعوا عنها ممن استهزأ بها. 
  • فاجتمع الفريقين علي ان يقوموا بقتل النبي، فقاموا بحفر بئر ضيقة وعميقة والقوة فيها ووضعوا فوق البئر حجر كبير، وظلوا أياما يسمعون صوته إلى أن مات. 

هَلْاك أصحاب الرس :

  • بعد قتل النبي أرسل الله عذبه على أصحاب الرس حيث أرسل الله إليهم ريحا شديدة يوم عيدهم، وأظلتهم سحابة سوداء، أخذت تلقي عليهم حجارة من نار ما أن تنزل عليهم حتى تذيب أجسامهم، وهذا كان جزء من كفر بالله ونبيه.