قصة أصحاب الحجر في القرآن

الاء الشافعي

قصة أصحاب الحجر قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة أصحاب الحجر ومن هم وماذا حدث لهم وما العظة والعبرة من قصتهم.

أصحاب الحجر :

  • أصحاب الحجر هم قوم ثمود الذين كانوا يعبدون الأوثان وسموا بثمود نسبة الى جدهم (ثمود بن عامر بن إرم بن سام) وبعث الله إليهم نبي الله صالح عليه السلام. 
  • وهم قوم كانوا يسكنون الجبال، حيث توجد آثار بيوتهم الي الان بين بلاد الشام والحجاز،وتسمى مدائن صالح. 
  • و سموا بأصحاب الحجر لأنهم كانوا ينحتون البيوت في صخور الجبال نحتا محكما. 

قصة أصحاب الحجر :

  • بعث الله نبيه صالح إلى قوم ثمود يدعوهم إلى عبادة الله والبعد عن الاوثان والاصنام وأنها لا تنفعهم ولا تضرهم، ولم يكن صالح أول نبي يرسله إليهم ويكذبوه، ويستمروا في كفرهم وعنادهم. 
  • واستمر قوم ثمود في كفرهم وزادوا في كفرهم ان طلبوا من سيد صالح أن يأتيهم بآية من عند الله تدل على صدق كلامهم، وإذا جاء بالآية صدقوه وآمنوا به. 

ناقة صالح عليه السلام :

  • دعي صالح عليه السلام الله تعالي بان يرسل اليهم أيه، فاستجاب الله لدعاء نبيه صالح. 
  • وكانت مهارة قوم ثمود هي النحت في الحجر، فاراد الله ان يرسل اليهم أية فيما يتقنونه. 
  • فأخرج الله اليهم ناقة من الحجر والصخر،وكانت الناقة تعادل في الحجم عشر ناقات وأمرهم بعدم مسها بأي أذي وان يضمنوا سلامتها، بل جعل الله عز وجل سلامتهم مرتبطة بسلامة الناقة. 
  • كانت الناقة جميلة، تسير في هدوء الإنسان الحكيم، لا تؤذي أحد لا نبات ولا انسان ولا حيوان، وكانت تأكل من حشائش الأرض حتى اذا وصلت الى زرع الناس لا تأكل منه شيئا. 
  • كانت الحيوانات الأخرى تخشى هذه الناقة بقدرة الله تعالى، وكانت الناقة تشرب في اليوم الواحد ماء القرية بأكملها وفي اليوم التالي يشرب أهَلْ القرية فكان لهم شرب ولها شرب. 
  • كانت الناقة تعطي في اليوم الواحد حليبا كثيرا جدااااا كان يعادل الماء الذي كانت تشربه. 

عقروا الناقة :

  • رغم استجابة الله تعالى لدعاء سيدنا صالح وارسال ايه الي قومه، إلا أنهم أصروا على كفرهم واستكبروا وعزموا على أن يقتلوا الناقة رغم كل تحذيرات النبي لهم بأن الله سوف يوقع عليهم العذاب، الا انهم رفضوا وزعموا بأن الناقة تحرمهم من الماء يوما كلاما علي الرغم من الحليب الكثير الذي كانت تعطيه لهم. 
  • واجتمع رؤوس الكفر وعزموا علي قتل الناقة وخرج أشقاهم وهو قيدار وفعل فعلته، وعاد إلى الجبل وتقاسم فيما بينهم لحم الناقة. 

هَلْاك قوم صالح :

  • بعد أن عقر قوم ثمود الناقة ذهبوا إلى سيدنا صالح عليه السلام مستهزئين ساخرين يطلبوا منه ان يأتيهم بالعذاب. 
  • عندما عرف سيدنا صالح أنهم عقروا الناقة عرف أن العذاب سيقع عليهم فأمهَلْهم ثلاث أيام، ففي اليوم الأول تصفر فيه وجوههم، وفي اليوم الثاني تحمر، اما اليوم الثالث تسود وجوههم وينزل عليهم عذاب الله، إذا لم يتوبوا وجمع الذين آمنوا معه وكانوا حوالي سبعين وخرجوا خارج المدينة. 
  • وفي اليوم الرابع أنزل الله عليهم عذبه، حيث نزل جبريل فصاح فيهَ صيحة، فأصبحوا في دارهم جاثمين لا حراك، وبذلك أهَلْك الله قوم ثمود بكفرهم.