قصة نبي الله حزقيل

الاء الشافعي

قصة نبي الله حزقيل  قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة نبي الله حزقيل ولمن بعث وما هي قصته وما العبرة والعظة منها. 

نبي الله حزقيل عليه السلام :

  • هو حزقيل بن بوزي بن العجوز حبث كانت أمه عقيم عجوز حين دعت الله ان يرزقها بالولد لذلك سمي بابن العجوز. 
  • هو أحد الانبياء الذين بعثهم الله الي بني أسرائيل يدعوهم الي عبادة الله والايمان به والبعد عن الكفر والضلال وكان بعد سيدنا موسي عليه السلام. 

قصة نبي الله حزقيل عليه السلام :

انتشرت رويتين عن قصة نبي الله حزقيل وهما :

الرواية الاولي:

  • في قرية بين بلاد  الشام والعراق انتشر وباء الطاعون وخرج القليل من الناس هاربين من المرض، ومات من في القرية الا القليل وبعد ان ارتفع الطاعون رجعوا من خرجوا من القرية سالمين.
  • فعندما وجدوا من تبقي في القرية ان الذين فروا بأنهم نجوا من الموت عزموا عن لو أصابهم الطاعون مرة أخري سيرحلون عن القرية ظنا منهم ان الفرار سيحميهم من المرض والموت.
  • وبعد ذلك أصاب الطاعون القرية مرة أخري وعزم  أهَلْ هذة القرية ان يخرجوا بأكلمها لكي لا يصيبهم الموت وكانوا حوالي ثلاثين الفا، حتي وصلوا الي صعيد من الارض بعث الله اليهم ملك الموت وقبض روحهم كلهم فماتوا ومرت عليهم دهور طويلة حيث قال الله تعالي عنهم {ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }. 
  • مر سيدنا حزقبيل علي هؤلاء القوم ووجد عظامهم وأخذ يتفكرفي قدرة الله سبحانه وتعالي علي أحياء الموتي، وأخذ يبكي ويطلب من الله لو أحياهم، فيعمروا الارض ويعبدوك ويستغفروك ويحمدوك علي نعم البعث مرة أخري. 
  • فقال له الله اتحب ان يبعثوا وانت تنظر، فقال نعم فأمر الله العظام ان ترجع كلا الي صاحبه، ثم بعد ذلك كسي العظام لحما ثم الجلد فأصبحوا أجساد بلا أرواح ثم نفخ الله فيه من روحه فأحياهم جميعا. 
  • افاق القوم كلهم مرة واحدة وهم يرددون سبحان الله سبحان الله، فاردا الله يجعلهم أية لناس بعد ذلك.
  • كانت تلك المعجزة من المعجزات الكثيرة التي حدثت لبني أسرئيل لعلهم يهتدوا ويتوبوا الي الله ولكنهم أصروا علي عنادهم وكفرهم بالله. 

الرواية الثانية :

  • كان سيدنا حزقيل نبي الي بني أسرائيل يدعوهم لعبادة الله، وحين امرهم بالجهاد رفضوا وعصوا امره خوفا من القتل والموت. 
  • فقال لهم رجلين يوشع وكالب(ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه، فإنكم غالبون وعلي الله فتوكلوا أن كنتم مؤمنين)، فرفضوا وفروا من القرية خوفا من الجهاد والقتل. 
  • فبعث الله اليهم ملك الموت فقبض روحهم كلهم مرة واحدة ليعلموا ان الموت والحياه بيد الله. 
  • ثم بعد ذلك دعي الله النبي حزقيل عليه السلام ان يحيهم فأحياهم الله مرة أخري وأمرهم بالجهاد. 

الدروس المستفادة من القصة :

  • أهم الدروس المستفادة من القصة هو انه لا يستطع الانسان ان يفر من قضاء الله وامره وانه خير حافظا. 
  • تعلمنا القصة ان اذا وقع الطاعون بمكان فلا نخرج منه واذا علمنا انهبمكان لا نذهب اليه كما كانت وصية النبي محمد صلي الله عليه وسلم.