قصة الاسراء والمعراج كاملة

الاء الشافعي

قصة الاسراء والمعراج  قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة الإسراء والمعراج وما هي ومن كان صاحب هذه الرحلة. 

محمد بن عبد الله :

بعث الله سيدنا محمد رسول، مكلفا بإيصال دينه إلى قبيلته قريش ومن ثم إلى الدنيا جمعاء، حيث نزل عليه جبريل الوحي وأوصل إليه الرسالة كما أبلغه بأنه أخر الانبياء المرسلين.

قصة الاسراء والمعراج :

  • لم تكن قصة الاسراء والمعراج بالقصة العادية أو الحدث المألوف حيث حدثت فيها المعجزة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • والاسراء والمعراج لم يكونوا حدثا واحدا بل كانوا حدثين الأول رحلة الإسراء وثانيا رحلة المعراج. 
  • رحلة الإسراء هو الرحلة الأرضية التي أسري بها نبي الله محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. 
  • أما رحلة المعراج فهي الرحلة العلوية التي صعد بها النبي محمد إلى السماء العليا. 
  • وكثر الجدل حول رحلة الإسراء والمعراج بين العلماء واختلفوا فيما بينهم هَلْ كانت الرحلة بالروح فقط اما بالروح والجسد وعن توقيت حدوثها وكيف تمت. 

موعد رحلة الإسراء والمعراج :

اختلف المفسرون حول تحديد موعدها بالضبط فمنهم من قال إنها كانت قبل الهجرة بثلاث سنوات، وأما القول الآخر أنها كانت قبل الهجرة بسنة واحدة وانطلقت الرحلة من المسجد الحرام. 

أحداث رحلة الإسراء :

سرد أحداث رحلة الإسراء تأتي كما ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال :

  • يقول النبى أنه جاءه ثلاثة من الملائكة منهم جبريل وميكائيل،فكان الرسول نائما في الحطيطة عند الكعبة،فانطلقوا به إلى بئر زمزم، ، فشقوا صدره وغسلوا قلبه من الغل الذي بهما بماء زمزم وملأ قلبه بالايمان والتقوى والصلاح والحكمة. 
  • بعد ذلك عرضوا عليه اللبن والخمر فاختار النبي اللبن، فبشره جبريل بالفطرة. 
  • ثم ركب النبي دابة تعرف بالبراق وهي دابة دون البغل وفوق الحمار، أبيض طويل الظهر ممدودة وانطلقت به البراق الي المسجد الاقصي. 
  • وفي طريقه إلى المسجد الأقصى نزل النبي عند جبل الطور سيناء حيث كلم الله سيدنا موسى وصلى بها ركعتين وانطلق حتي وصل إلي بيت لحم مولد سيدنا عيسى يصلي بها ركعتين وانطلق، حتى وصل إلى بيت المقدس. 
  • نزل جبريل بالنبي عند باب المقدس وربط البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء. 
  • دخل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام إلى المسجد الأقصى ليجد الأنبياء المبعوثين قبله فيسلم عليهم ويصلي بيهم ركعتين. 

أحداث رحلة المعراج :

  • صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الدنيا علي الصخرة المشرفة التي حملها جبريل بجناحيه الى السماء. 
  • ولما وصل الرسول إلى السماء الدنيا هو وجبريل قال جبريل لخازن السماء افتح، قال من قال جبريل، قيل ومن معك قال محمد، فقال أرسل له، قال نعم، فقال خازن السماء مرحبا به فنعم المجئ. 
  • فتحت أبواب السماء وصعد رسول الله ليجد في السماء الاولي رجل جالس عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة، إذا نظر إلى يمينه، وإذا نظر إلى يمينه ضحك وإذا نظر إلى يساره بكى، فسئل النبي من هذا قال جبريل هذا سيدنا أدم و الأسودة التي على يمينه أهَلْ الجنة والأسود التي على يساره أهَلْ النار. 
  • ثم صعد إلى السماء الثانية فاستفتح فأذن له فوجد سيدنا عيسى وزكريا عليهما السلام. 
  • ثم صعد إلى السماء الثالثة فاستفتح فأذن له فوجد سيدنا يوسف، ثم ارتقي به جبريل فصعد إلى السماء الرابعة ووجد بها سيدنا إدريس، فصعد جبريل بالنبي إلى السماء الخامسة فوجد بها سيدنا هارون عليه السلام، ثم ارتقى إلى السماء السادسة فوجد بها سيدنا موسى عليه السلام، فصعد به إلى السماء السابعة ورأي فيه النبي ابراهيم عليه السلام. 
  • ثم اكمل جبريل بالنبي رحلته حتى وصل به إلى سدرة المنتهى ، ثم وصل به جبريل إلى الحجاب فأخذوه ملك، وتخلف عنه جبريل، وأخذه الملك حتى وصل به إلى عرش الرحمن، فأنطق الله عليه التحيات فقال عليه الصلاة والسلام. وفيها فرض الله الصلاة خمسين صلاة على النبي وأمته كل يوم وليلة. 
  • ثم صحب جبريل النبي إلى الجنة فرأى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر، ثم ذهب به إلى النار فرأي عذابها و أغلالها. 
  • ثم خرج به جبريل الى ان اوصله الى سيدنا موسى، فرجع إلى ربه يسأله التخفيف فخفف عنه عشرا، فرجع إلى سيدنا موسى، فارجع له إلى ربه يسأله التخفيف حتى خفف عنه عشرا ثم أخذ يرجع من موسى لربه سألا التخفيف حتى خفف الله عنه الصلاة إلى خمس صلوات، فلما رجع الى سيدنا موسى قال له ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فرفض سيدنا محمد استحياء من الله. 
  • ثم انتهت الرحلة بأن اوصله جبريل إلى مضجعه.