قصة أدم وابليس كاملة

الاء الشافعي

قصة آدم وإبليس قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة آدم وإبليس وكيف أخرج إبليس آدم من الجنة. 

خلق أدم عليه السلام :

  • أمر الله الملائكة أن تجمع التراب من الأرض وتحضره إليه، وبقي التراب سنوات متحولا إلى طين، ثم أصبح بعد ذلك صلصال، وبعدها أصبح كالفخار. 
  • حتي جاء يوم وجمعه الله ونفخ فيه الروح وأمر الله سبحانه وتعالى آدم أن يسلم على الملائكة فقال لهم السلام عليكم، فرد الملائكة وعليكم السلام، وأمر الملائكة وإبليس أن تسجد لآدم إكراما له. 
  • اسرعت الملائكة لتنفيذ أمر الله وسجدوا لآدم، أما إبليس تكبر و رفض أن يسجد لآدم، و سأله الله عن رفضه السجود فقال لا أسجد لما خلقته من طين وقد خلقتني من نار. 

طرد إبليس من الجنة :

  • بعد ان تكبر إبليس ورفض أن يسجد لآدم غصب الله عليه وطرده من الجنة وحرمها عليه. 
  • وطلب إبليس من الله سبحانه وتعالى أن يكافئه أجر خدمته وطاعته السنين التي مضت وأن يمهَلْه في الدنيا إلى يوم القيامة وطلب من الله ان يعطيه السلطة على آدم وذريته، فحقق الله له ما طلب، علم آدم بما طلبه إبليس من الله، فذهب الي الله مستعصما به. 
  • وكانت هذه محاولة من أبليس لينتقم من آدم، لأنه طرد من الجنة بسبب رفض السجود له. 

تعليم الأسماء لآدم :

  • عندما خلق الله آدم قالت الملائكة في نفسها لماذا يخلق الله بشرا ونحن نطيعه ونسبحه ونعبده، وقالوا ليخلق ربنا ما يشاء فهو لأن يكون أكرم منا، ولن يكون عنده علمنا. 
  • عرف الله ما دار في نفوس الملائكة، وعلم آدم الأسماء كلها من نبات وحيوان وجماد وعرضهم على الملائكة وطلب منهم أن تخبره بأسمائهم ولكن عجزوا عن ذلك وقالوا (لا علم لنا إلا ما علمتنا)، وبعدها أمر الله سيدنا آدم أن يخبرهم بأسمائهم فأخبرهم آدم أسماء كل شئ. 
  • هنا عالمت الملائكة علم آدم ومكانته وحكمة الله في خلقه. 

طرد آدم من الجنة :

  • عاش آدم في الجنة حياة رغده سعيدة ولكنه أحسه بالوحدة، فاستيقظ من نومه وجد بجواره حواء وقد زوجه الله له، وعاشا سويا في الجنة، وكانت هناك شجرة طلب الله من سيدنا آدم وزوجته الا يقترب منها. 
  • وكان الشيطان يحسد أدم علي ما فيه من نعيم حرم هو منه و قد عزم أن ينتقم من أدم ويجعله عاصيا ويخرجه من الجنة كما خرج هو ويدخل النار. 
  • فبدأ الشيطان يدخل الشكوك في نفس سيدنا آدم بأنه يعرف طريق الخلود. 
  • فأخذ سيدنا آدم يفكر في الأمر وسأل إبليس عن طريق للخلود هو وزوجته في الجنة،فقال له أن يأكل من الشجرة التي حرمها الله عليهم الأكل منها، فرفض أدم. 
  • استمر ابليس وراء سيدنا أدم محاولا إقناعه بأن يأكل من الشجرة، فلم يصدق سيدنا أدم أبليس الا بعد ان حلف أمامه اليمين أنه صادق وأنه ليس إلا ناصح له ولزوجته. 
  • بعد أن حلف إبليس، اطمأن سيدنا آدم وزوجته حواء، ولم يعتقدوا أن هناك أحد يستطيع أن يحلف بالله كذبا، ونسي سيدنا أدم كلام ربه له وتحذيره من عداوة إبليس ومكره وكيده وان أبليس يكرهه. 
  • فأخذ سيدنا آدم يأكل هو وزوجته من الشجرة الملعونة، ما إن أكلا منها حتى تعروا من ملابسهم،فأصابه الذعر واستحيا، وأخذوا يأخذون من ورق الجنة يستروا عوراتهم. 
  • وفي ذلك الوقت كلمهم الله قائلا (أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾،، فأحس وقتها أدم وحواء بعظم المصيبة التي ارتكبوها ودعوا الله ان يغفر له خطيئتهم ويتوب عليهم فغفر الله لهم. 
  • وبعد ذلك أخرجهم الله جميعا من الجنة آدم وحواء والشيطان، وقال لهم انزلوا الى الارض وعيشوا فيها جميعا بعضكم أعداء لبعض. 
  • حزن أدم وزوجته للخروج من الجنة وتأكد وقتها أن إبليس هو عدوهما الاول، اما ابليس ففي سباق ليحرم ذرية آدم من الدخول الى الجنة، وهنا كانت بداية رحلة الإنسان مع الشيطان ومحاولة سيطرة الأخير عليه وإيقاعه في العصيان ليدخله النار.