قصة الحجر الأسود

شيماء شعبان سبع

سوف نتحدث في هذا المقال عن قصة الحجر الأسود من خلال موقع فكرة كلنا نسمع عن الحجر الأسود وهو جزء من الكعبة المشرفة بدأ به الطواف وبه  ينتهي ويجب على الحاج والمعتمر أن يبدأ الطواف من الحجر الاسود.

وينتهي اليه ويستحب له تقبيله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وفي كل شوط من أشواط الطواف إذا  استطاع الحاج والمعتمر تقبيل الحجر الاسود فعل اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ما قصة هذا الحجر كثير منا لا يعرف ذلك فهيا بنا نتعرف على قصة الحجر الأسود.

موقع الحجر الأسود وتكوينه : 

  • الحجر الاسود جزء من الكعبة المشرفة فهو يحاذي الركن اليماني ويقع على الناحية الشرقية منه.
  •  و يتكون الحجر الأسود من خمسة عشر حجرا منها الكبير ومنها الصغير واكبرها في حجم حبة التمر .
  • والذي يشاهد الحجر الأسود يستطيع أن يرى  ثمانية أحجار أما السبع الباقية يمكن للحاج والمعتمر عند تقبيل الحجر الاسود ان يرى هذه السبع.
  •  يبلغ ارتفاع الحجر الأسود ما يقارب المتر والنصف من سطح الأرض.
  • والحجر الاسود من ياقوت الجنة كان لونه قبل ان ينزل الى الارض أبيض يتلألأ   ثم  طمس الله عز وجل نوره وهذا يدل على مكانه وقيمه الحجر الأسود.

أصل الحجر الأسود : 

  • يعود اصل الحجر الاسود الى الجنه حيث كان من حجارتها ثم جاء به جبريل إلى سيدنا ابراهيم عندما كان يبني الكعبة المشرفة ليوضع في مكانه من البيت  كما قضت مشيئه الله عز وجل.

الأحداث التي مرت بالحجر الأسود : 

  • نظرا  معدن الحجر الأسود النفيس وتشكيلته الفريدة ومواصفاته  التي لا مثيل لها فقد تعرض الحجر الأسود للعديد من المحاولات الخبيثة مثل السرقه او نقله من مكان لآخر أو انتزاعه من الكعبة المشرفة إلا أن قدرة الله حفظت  الحجر الأسود ومن هذه المحاولات ما يلي : 
  •   نهب  الحجر الأسود :  فقد حاول عمرو بن الحارث  سرقة الحجر الاسود عندما اخرجت  قبيلة جرهم من مكه فسرق الحجر الاسود ودفنه في المنطقه التي بها بئر زمزم فشاهدته امرأة من خزاعة  وابلغت الناس وارشادهم الى مكانه.
  • هجوم تبع : فقد هجم قوم تبع على مكة بغرض  نقل الحجر الأسود من مكانه الا ان خويلد والد السيدة خديجة منعهم من ذلك.

قصة القرامطة مع الحجر الأسود :

    • لقد تعرضت  الكعبة المشرفة في فترة من الفترات هجوم القرامطة وحاول حاكم القرامطة سرقوا الحجر الأسود وغاب عنده الحجر الأسود اثنتين وعشرين سنة وكان ذلك عام 312 هجرية  إلا أنه في عن 339 هجرية أعيد الحجر الأسود إلى مكانه في  الكعبة المشرفة.

حريق الكعبة : 

  • تعرضت الكعبة في فترة من الفترات لحريق مما  أضعف من حجارتها ففكر أهَلْ قريش في هدمها ولكنهم تشاوروا في ما يخططون له وهَلْ يعود عليهم بالضرر إلى أن جاء  الوليد بن المغيرة فاقتلع  حجرا من الكعبة فكان في هذا اشارة الى ان قريشا  إذا قامت  ببناء الكعبة لن  يؤثر ذلك فيهم  فقاموا  ببناء الكعبة من جديد وضعوا  الحجر الأسود في مكانه.

حكم تقبيل الحجر الأسود : 

يسن للحاج والمعتمر تقبيل الحجر الأسود اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن يجب على الحاج أن ستيفن أن الحجر الأسود ماهو إلا حجر لا يضر ولا ينفع ولكن جرت العادة بتقبيله فقط .

في حالة وجود أى استفسار حول قصة الحجر الأسود ، نستقبل تعليقاتكم اسفل المقال عبر موقع فكرة .