مهارات وطرائق التدريس الحديثة : شرح مهارة تنويع المثيرات ، سنتعرف معا ما هي مهارة تنويع المثيرات وما هي أساليب تنويع المثيرات.
عناصر المقال
تنويع المثيرات يقصد بها تنوع الأفعال التي يقوم بها المعلم لمحاولة لفت انتباه المتعلمين أثناء وقت الحصة الدراسية.
وتشمل مهارات تنويع المثيرات العديد من المهارات مثل (التفاعل، وأثارة الدافعية، وطرائق التدريس، وأسلوب التعزيز،…….).
تنوعت وتعددت أساليب تنويع المثيرات التي تعمل على الاستمتاع بالدرس وتقطع الملل وهذه الأساليب هي :
يقصد به الاسلوب الصوتي ودرجته الذي يتبعها المعلم فرفع الصوت أو خفضه له كثير من الدلالات وهي :
يقصد بيه الأساليب التي يستخدمها المعلم للتحكم في انتباه الطلاب ويتم ذلك عن طريق :
حيث يقوم المعلم باستخدام بعض العبارات ليلفت انتباه الطلاب مثل:
يحتاج المعلم في بعض الأحيان أن يجمع بينهما ليحقق الفائدة المرجوة من استخدامها فمثلا أن يشير بيديه على عنوان درس ويطلب من الطالب قرأته.
يعتبر التفاعل من أهم الأساليب التي تعمل على زيادة فاعلية العملية التعليمية وتتعدد أنواع التفاعل فمن الممكن أن يحدث داخل الفصول الدراسية ثلاث أنواع من التفاعل وهما :
ويحاول المعلم أن يقوم بأستخدام الثلاث أنواع من التفاعل معا في الحصة الدراسية فيعمل ذلك على زيادة انتباه الطلاب إلى الدرس وانجذابهم إلى الشرح.
يجب على المعلم أن ينوع الأساليب التي يستخدمها في عملية التدريس مثل (الحوار والقصة والعصف الذهني وحل المشكلات…..).
عملية التنوع في استخدام الوسائل تؤدي إلى تعليم جيد مثل أستخدام (الصحائف المعلقة والبطاقات التعليمية والوسائل الإلكترونية والألعاب) فتعمل هذه الوسائل على جذب انتباه الطلاب وكسر حالة الملل والروتين وتشجيع التفاعل بينهم.
يساعد استخدام الحواس الخمسة والتنويع بينهما في نفس الحصة الدراسية على زيادة استيعاب الطلاب للمادة الدراسية، لذلك يجب تنويع الحواس أثناء الشرح.
عندما يقوم المعلم بتنويع التعزيز فانه يشعر المتعلمون بالسرور والسعادة مما يؤثر بالأيجاب علي العملية التعليمية.
تعليقات (0)