الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة

شيماء شعبان سبع

سوف نتحدث في هذا المقال عن الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة من خلال موقع فكرة هناك العدد من الناس ذات القلوب المريضة قاموا بالطعن في أبي هريرة ، وأصبح من واجبنا الدفاع عنه، وهذا نوع من أنواع الدفاع عن الإسلام، وعن سيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ميز الله الصحابة كلهم بلا إستثناء واتفق الفقهاء على من يطعن فيهم يعتبر من الأعداء، وهنا سوف نتحدث عن الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة رضي الله عنه.

الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة

من هو أبي هريرة :  

  • الصحابي ابي هريرة اسمه الحقيقي عبد الرحمن بن صخر الدوسي، وقد عرف في أيام الجاهَلْية بأسم عبد الشمس بن صخر،  وعندما دخل في الإسلام أطلق عليه رسول الله صل الله عليه وسلم أسم عبد الرحمن بن صخر الدوسي ويرجع ذلك الأسم لقبيلة عدنان الدوسي .
  • ويرجع أسم هريرة لأنه كان في الصغر يمتلك قطة صغيرة يتركها داخل الشجرة لكي تنام في الليل ويأتي يأخذها في النهار وقت عمله في رعي الأغنام .
  • قد أصبح والياً على دولة البحرين في عهد عمر بن الخطاب وأيضاً أصبح والياً على المدينة المنورة، وظل في المدينه المنوره يعلم البعض الأحاديث النبوية حتى توفي في المدينة المنورة عن عمر يناهز ثمانية وسبعين كان هذا في السنه 57 من الهجرة. 
  • و اعتنق الإسلام في السنة الرابعة من الهجرة وكان وقتها عمره الثمانية والعشرين عاما.

الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة

الشبهة الأولى على من يطعن في أبي أبي هريرة :

قالوا إن أبي هريرة ذو شخصية غامضة ومتكبره بعض الشئ، وأيضاً اختلفوا في اسمه واسم أبيه وهذا أكبر دليل على جهالتهم به، وكان الرد على ما قيل عنه بأكثر من طريقةوهي: 

  1. إن الإختلاف في إسم الإنسان لا يعني ذلك سقوط عدالته، ويكفي اننا نعرفه بكنيته التي كانت تطلق عليه مثل الكثير من الصحابة مثل أبي بكر الذي اشتهر بهذه الكنية وتغيب الأسم الحقيقي.
  2. ان الحسب أو النسب مجرد شكليات، ولا تلغي العلم الذي يقدمه صاحبه.
  3. اشتهر أبي هريرة بهذا الأسم منذ الصغر، ولا يضر في شيء أن يختلف أسمه عن كنيته.

الشبهة الثانية علي من يطعن في أبي هريرة : 

 قيل عن أبي هريرة عرف وحفظ علمين من رسول الله صل الله عليه وسلم إحداهما تم الإفصاح عنه، والأخر لم يتم نشره ومعرفته للناس، وهذا يدل على أنه كتم علم من رسول الله صل الله عليه وسلم ولم يقوم بنشره والافصاح عنه، وكان الرد علي هذه الشبهه بأكثر من رد: 

  1. قال الإمام ابن حجر العسقلاني أن أبي هريرة كتم ولم يصرح ببعض من هذا العلم خوفاً علي نفسه من بعض العلماء الذي تم الكشف عنهم وعرفوا بأنهم رجال سوء وقد تبين أساميهم وأحوالهم وزمنهم، كما قال الإمام ابن كثير أنه إذا صرح بأن هناك مجموعة معروفة سوف تقاتل بعضها البعض وتقتل بعد فترة معينة من الزمن كان لا يصدقه أحد، وكان ذلك تبرير لما فعله أبى هريرة رضي الله عنه وأرضاه.
  2. يقال أيضاً أنه يجوز عدم الإفصاح عن علم إذا سبب فتنة بين الناس،  قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من شهد أن لا إله إلا الله وإن محمد رسول اللّه حرم عليه النار ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

رحم الله ابى هريره وأرضاه وكل من تبع رسولنا الكريم وسار على نهجه ليوم الدين.

في حالة وجود أى استفسار حول الرد العلمي على من يطعن في أبي هريرة ، نستقبل تعليقاتكم اسفل المقال عبر موقع فكرة .