نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر واستخداماتها فى التدريس

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كل ما يجب أن تعرفه عن نظرية الذكاءات المتعددة من خلال موقع فكرة Fekera.com ، سنتعرف معا ماهي نظرية الذكاءات المتعددة وماهي أنواع الذكاءات المتعددة. 

نظرية الذكاءات المتعددة :

قامت نظرية الذكاءات المتعددة على أسس ومبادئ علمية وهي كانت نتيجة لكثير من الدراسات العلمية التي درست مفهوم الذكاء. 

أولا نشأة الذكاءات المتعددة :

  • حاولت الكثير من النظريات تفسير الذكاء الذي ارتبط مفهومه بالعمليات العقلية والإدراك والانتباه والاستيعاب وغيرها. 
  • نظرية سبيرمان الذي أخذ الذكاء بمفهوم بسيط معتبرا أن كل الناس تختلف في امتلاكهم للقدرة العقلية. 
  • ثم جاء بعد سبيرمان الكثير من العلماء الذين حاولوا تفسير الذكاء وتحليل مكوناته إلي أن جاء جاردنر ووضع نظرية الذكاءات المتعددة. 
  • اختلف جاردنر عن بقية الباحثين في تفسير طبيعة الذكاء وقد قامت نظريته بناء على ملاحظات لبعض الأفراد الذين لديهم قدرات علمية هائلة في بعض المجالات ولكنهم لم يحصلوا الا علي درجات متوسطة أو أقل في اختبارات الذكاء. 
  • وهذا ما جعله يفسر أن الناس يمتلكون أشكالا مختلفة من نقاط القوة والضعف في القدرات العقلية. 

ثانيا مرتكزات نظرية الذكاءات المتعددة 

  • تقوم نظرية الذكاءات المتعددة على أن الأطفال يولدون ولديهم قدرات و كفاءات ذهنية مختلفة منها ما هو ضعيف ومنها ما هو قوي وان التربية الفعالة هي التي تؤثر على هذه القدرات فتقوي ما هو ضعيف وتزيد قوة ماهو قوي وأن ليس للعوامل الوراثية تدخل في هذة القدرات. 
  • كما أن النظرية ترفض فكرة اختبارات الذكاء لأنها لا تكون منصفة في نتائجها فهي ترتكز على جوانب معينة في الذكاء. 
  • رفضت النظرية أن الإنسان يمتلك ذكاء واحد فقط بل هو يمتلك ذكاءات متعددة كلا منها يشغل جزء معين في الدماغ. 
  • قامت النظرية على أن الذكاء هو عبارة عن كفاءة وقدرة لحل المشكلات وإنتاج أشياء جديدة ولا يقتصر فقط على المهارات العقلية. 

ثالثا الأسس التي قامت عليها نظرية الذكاءات المتعددة 

  • الذكاء يتكون من مجموعة من الذكاءات المتعددة التي تكون قابلة للتطور و النمو
  • كل شخص لديه تكوين خاص من الذكاءات المتعددة. 
  • يختلف نمو الذكاءات داخل الفرد الواحد كما أن يختلف من شخص إلي أخر. 
  • أنه بقدرة الأفراد تنمية الذكاءات المتعددة بدرجات متفاوتة. 
  • يمكن قياس القدرات العقلية والذكاءات المتعددة التي تقف وراء كل نوع. 

رابعا أنواع الذكاءات المتعددة

1- الذكاء اللغوي

يعني القدرة على إنتاج مجموعة من العلامات التي تساعد على نقل معلومات لها دلالة والمتعلمين الذين يتمتعون بهذا النوع يكون لديهم حب القراءة والكتابة. 

2- الذكاء المنطقي – الرياضي

هو ذكاء له علاقة بالقدرات الذهنية، ويساعد الفرد على الملاحظة والاستنباط والقدرة على حل المشكلات ويتمتعون بقدرة عالية من التفكير، وهذا النوع من الذكاء يميز العلماء والمهتمون بالرياضيات والعاملين في البنوك. 

3- الذكاء التفاعلي 

من يتمتع بهذا النوع من الذكاء تكون لديه القدرة على فهم الآخرين وتحديد رغباتهم والقدرة على التفاعل مع الآخرين والميل إلى العمل الجماعي، كما يكون لديهم القدرة على لعب دور الزعامة والوساطة والمفاوضات

4- الذكاء الذاتي 

يتركز هذا النوع حول تأمل الشخص لذاته وفهمه لها وحب العمل بمفرده وهذا النوع لا يمكن التعرف عليه بسهولة إلا من خلال ملاحظة المتعلمين وطريقتهم في العمل. 

5- الذكاء الجسمي الحركي 

يميل الأفراد الذين لديهم هذا الذكاء بأستعمال أجسامهم لحل المشكلات أو القيام ببعض الأعمال أو التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. 

6- الذكاء الموسيقي

من يملك هذا الذكاء يكون لديه القدرة علي التعرف علي النغمات الموسيقية  والأحساس بالمقامات والتفاعل العاطفي مع هذه العناصر. 

7- الذكاء البصري – الفضائي

من يمتلك هذا الذكاء يكون لديه القدرة على إدراك الاتجاه والتعرف علي الوجوه أو الأماكن وأبراز التفاصيل، والمتعلمين الذين يتمتعون بهذا النوع يكون يحتاجون لصور ذهنية ملموسة لفهم المعلومات الجديدة. 

8- الذكاء الطبيعي 

يظهر القدرة على تحديد وتصنيف الأشياء الطبيعية مثل الحيوانات والحشرات والنبات، والمتعلمين الذين يتمتعون بهذا النوع يكون لديهم حب للكائنات الحية ودراستها لمعرفة كل تفاصيل عنها.