نظريات التعلم : المدرسة السلوكية واطسون

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال عن نظريات التعلم : المدرسة السلوكية من خلال موقع فكرة Fekera.com، سنتعرف معا ما هي نظريات التعلم ما هي النظرية السلوكية وما هي مبادئ ومفاهيم النظرية السلوكية ما هي تطبيقاتها في العالم. 

نظريات التعلم

هي عبارة عن مجموعة متعددة من النظريات التي ظهرت في بداية القرن العشرين الميلادي بهدف تطوير عملية التعلم وأخذت في التطور والتقدم حتى هذا الوقت الراهن ومن ضمنها نظرية التعلم السلوكية التي تعد من أقدم وأول النظريات. 

نظرية التعلم السلوكية (المدرسة السلوكية) 

  • ظهرت المدرسة السلوكية عام 1912 في الولايات المتحدة وكان من أشهر مؤسسيها جون واطسون. 
  • قامت النظرية على دراسة العلاقة بين علم النفس ومفهوم السلوك وعلى الاهتمام بالقياس التجريبي فلا يوجد أهتمام الا بالأشياء القابلة للقياس والملاحظة. 

مفاهيم النظرية السلوكية 

  1. السلوك : يقوم فريدريك سكينر بتعريفه على أنه عبارة عن مجموعة من الاستجابات التي تنتج من المثيرات الخارجية، وهو ما يتم دعمه وتقويته وتعزيزه فتقوي فرضية حدوثه في المستقبل أو لا يتلقى أي دعم وتقل احتمالية حدوثه في المستقبل. 
  2. المثير والاستجابة : السلوك يتغير نتيجة وقوعه تحت تأثير مثيرات خارجية. 
  3. التعزيز والعقاب :ويستخدم أسلوب التشجيع والمكافآت  وتقديم التحسينات ليكي نشجع السلوكيات المرغوبة، بينما العقاب ينقص من استجابة الأفراد وبالتالي يدعم ويثبت السلوك. 
  4. التعلم : بناء على تعريف المدرسة السلوكية في التعلم هو عملية تغير شبه دائمة في سلوك الفرد. 

بعض مبادئ النظرية الإجرائية 

  • التعلم نتيجة تجارب المتعلم واستجابته المتغيرة. 
  • التعلم يقترن بالنتائج. 
  • التعليم يرتبط ارتباطا وثيقا بالسلوك الإجرائي الذي نريده. 
  • التعلم هو بناء يقوم على دعم وتعزيزات الأداءات القريبة من السلوك. 

النظرية السلوكية وتطورها 

  • قامت أفكار وأطروحات فريدريك سكينر بأحداث الكثير من التغيرات في التفكير التربوي البيداغوجي فمثلا سكينر قام باعتبار أن الطفل كان يتعلم لينجو من العقاب وذلك وفقا للبيداغوجيا الكلاسيكية. 
  • ولكن المدرسة السلوكية التي ظهرت علي يد واطسون ومجموعة من علماء علم النفس انتقلت من علم نفس الحيوان إلى سيكولوجية الطفل. 
  • وقام واطسون بالاشتراك مع علماء علم النفس بإدخال علم النفس ضمن العلوم الطبيعية، وذلك من أجل جعل العلم قابلا للقياس، لذلك قاموا بالتركيز على السلوك كموضوع لعلم  وليس النفس أو الروح كونهما غير محسوسين، واختيار منهج علمي مناسب لدراسة السلوك. 

تطبيقات النظرية الإجرائية في العلم

  • كانت أحد أسباب انتشار النظرية الإجرائية بسبب أنه تم ربطها بمجالات حيوية التربية والتعليم والصحة النفسية والصناعة. 
  • وساعدت هذه النظرية على تطبيق التعليم المبرمج بواسطة الوسائل الحديثة، واستخدام الاستجابات الإجرائية والتعزيز في معالجة الأمراض العصبية. 
  • والتعليم المبرمج يتم كالأتي (يوضع تلاميذ الصف الواحد أمام فرص متكافئة تنتقل بهم من موضوعات معروفة إلى أخري مجهولة) حيث أن التعليم هو الوسيلة التي يمكن من خلاله تحقيق الهدف. 
  • فالتعليم يوفر للتلاميذ برامج تحتوي على دروس جديدة وقديمة ويقوم التلميذ بالضغط علي زر معين تظهر من خلاله المادة التعليمية على الشاشة ثم يطلب من الجهاز بالضغط على زر معين الإجابة على ما يريد ليعرف إذا كانت نتيجة عمله صحيحة أم خاطئة. 
  • والإجابة التي تظهر على جهاز التعليم وإجابة لتلميذ تعتبر مثل التعزيز وفرصة للتعرف التلميذ على خطأه.