خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

الاء الشافعي

خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة مكتوبة موثرة جميلة مع مقدمة وخاتمة رائعة من خلال موقع فكرة Fekera.com، بر الوالدين هو خلق عظيم فقد أمر الله سبحانه وتعالى بطاعة الوالدين وحذر من التهاون فيه، فإن طاعة الوالدين من طاعة الله وله أجر عظيم. 

ا لخطب المحفلية 

  • هي الخطب التي يتم إلقاءها في المناسبات والاحتفالات. 
  • والخطب هي فن نثري يقوم من خلاله شخص بإلقاء مجموعة معينة من الموضوعات لمجموعة من الأشخاص وقد تكون هذه المواضيع عن النجاح، العمل، أمور دينية، بر الوالدين وهكذا. 
  • والهدف من الخطب هو إقناع الجمهور الذي يتم عرض الخبطة عليه بمجموعة من الأفكار التي يتم عرضها أثناء الخطب. 
  • وهذة الخطب تساهم في توسيع المعتقدات والمدارك والفهم عند المستمع وتزويده بالعديد من الموضوعات تجاه بعض الموضوعات. 
  • ولابد أن تحتوي الخطبة على الادلة والبراهين من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وذلك كنوع من الأثبات. 

اقرأ ايضًا : بَحث عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة ومراجع

 

خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

خطبة محفلية عن بر الوالدين 

الخطب المحفلية عن بر الوالدين لابد أن تتكون من خطوات ونقاط أساسية تبدأ بمقدمة وتمهيد عن بر الوالدين وعظمته وبعد ذلك يتحدث في نص موضوع بر الوالدين والإحسان إليهم وأخيرا الخاتمة والتي تكون بمثابة تحذير ونهي من عقوق الوالدين، وتكون كالآتي :

  • المقدمة : الحديث عن أن بر الوالدين من أعظم الفرائض والواجبات ولذلك قرنه الله سبحانه وتعالى بعبادته وحده لا شريك له، فقال الله سبحانه وتعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) 
  • الموضوع  : لذلك فمن الواجب الإحسان إلى الوالدين، لأنهما سبب في وجود الأبناء بعد الله سبحانه وتعالى، ببر الوالدين ينال الأنسان استجابة دعائهم له، كما جعل الله سبحانه وتعالى ثواب بر الوالدين والإحسان إليهما شرط من شروط دخول الجنة وهذا يدل علي عظمة و فضل الوالدين والبر إليهم. 
  • الخاتمة : وقد نهى الله عن عقوق الوالدين  وعن أيذائهم حتى لو كانوا مشركين، فأمر بطاعتهم واحترامهم وعدم الخروج عن طاعتهم حتى لو بالقول فقط، فقال الله تعالى (فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا). 

خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة

اقرأ ايضًا : قصة عن بر الوالدين

نموذج خطب محفلية قصيرة عن بر الوالدين 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، 

فالله سبحانه وتعالى يوصي بعد الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به ببر الوالدين والإحسان إليهما، وطيب الكلام معهما، خصوصاً حال الكِبر حيث يَضعف الوالدان ويحتاجان إلى مزيد من العناية والخدمة.

قد يصدر منهما مالا يتوافق مع رغبة الابن، وينهى سبحانه عن نهرهما والإغلاظ عليهما حتى إنه سبحانه وتعالى نهى عن مجرد التَأفف لهما الذي علامة على عدم الرضا.

ثم يرسم جلَّ وعلا صورةً بليغة للرفق بهما واللين معهما وهي خفض الجناح لهما، و تشبيها بالطائر الذي يخفض جناحه لفراخه حنواً عليهما، ثم يأمر سبحانه وتعالى بالدعاء لهما جزاء ما قدموا للولد حال صغره من عناية وتربية، وذلك لما جاء في كتاب الله (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).

كما جاءت الكثير من الأحاديث الشريفة عن بر الوالدين وعن عظمته وتفضيله علي الجهاد في سبيل الله، حيث أقبل رجل إلي رسول الله صلى الله فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله – عز وجل -، قال: “فهَلْ من والديك أحد حيٌّ؟”، قال: نعم، بل كلاهما، قال: “فتبتغي الأجر من الله – عز وجل -؟”، قال: نعم، قال: “فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما”. 

كما جاءت الكثير من الأحاديث والقصص التي وضحت أن الإنسان السعيد هو من يوفقه الله لبر الوالدين فينال خير الدنيا والآخرة، والإنسان الشقي هو من عاق وخالف أوامر والديه و أغضبهما فسيندم في الدنيا والآخرة. 

اقرأ ايضًا : إذاعة مدرسية متكاملة عن بر الوالدين 2021 كاملة