خطبة محفلية عن الصداقة

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال خطبة محفلية قصيرة عن الصداقة من خلال موقع فكرة Fekera.com، الصداقة هي واحدة من أقوى وأجمل العلاقات التي تجمع بين الناس، والصداقة له تأثير كبير علي الانسان من الناحية النفسية والجسدية وفي كل نواحي الحياة، فالصداقة تجلب  الكثير من المنافع لحياة الأنسان. 

خطبة محفلية عن الصداقة 

مقدمة خطبة محفلية عن الصداقة قصيرة

الحمدلله الذي بفضله تتم الصالحات وتدوم بفضله ومنته العطايا المتفضل على عباده في كل شئ والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. 

اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن المعلم قصيرة

خطبة محفلية عن الصداقة

ثانيا  نص الموضوع 

ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء فهم السند الحقيقي في هذة الحياة وما أتعس هذه الحياة عندما تكون بلا أصدقاء ، فالأصدقاء هم السند الحقيقي في هذه الحياة، فقد اشتقت الصداقة من الصدق :فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه واخلاصة له، والصداقة مشاركة في السراء والضراء وبذل وعطاء، فالصديق الحق هو الذي يكون بجوار صديقه وقت الشدة ولا يتخلى عنه حين يحتاج إليه، لكن هَلْ كل إنسان يصلح صديقا؟؟لذا يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق لان الصديق مرآة لصديقه. 

اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن الزواج قصيرة

خاتمة خطبة محفلية عن الصداقة

لذلك يجب علينا اختيار الصديق المتأدب بالأخلاق والملتزم بالسلوك الحسن والجميل,لأننا إذا لم نحسن اختيار الصديق انقلبت الصداقة إلى عداوة ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل). 

الخطبة الثانية عن الصداقة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، 

أن الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، فالصديق مرآة لصديقه، فالصديق هو من يقف بجانب صاحبه في أوقات الضيق والحزن والفرح ويتشارك معه النجاحات والأحلام، وعندما يجد أن صديقه علي وشك الوقوع في الخطأ فتراه يرشده إلى طريق الحق والصواب، ولكن الصداقة من الممكن أن تكون نعمة ونقمة باختياراتنا،  لذلك علينا الحذر عند اختيار الأصدقاء، ونحاول دائما أختيار الأصدقاء التي تشبهنا في أخلاقنا وصفاتنا ليكونوا عونا وسندا لنا، فما أجمل أن يمتلك الأنسان صديق، ولكنه عليه أختيار صديق حقيقي وصادق يقودنا معه إلي الطريق الصحيح. 

اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن النجاح قصيرة

الخطبة الثالثة عن الصداقة

بسم الله، والحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هدي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد

 فالصداقة هي من أهم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان فالصديق هو كأخ وسند وكنز الأسرار ولا يمكن تعويضه بأي شئ في الحياة، فالصداقة الحقيقية تكمن في أختيار الصديق الحقيقي الذي يستطيع أن يقف بجانب صاحبه في أوقات الضيق ويرشده إلى الطريق الصحيح ويكون معه في أوقات الفرح والنجاح وأوقات الحزن والمحن. 

والصديق الصالح  هو الذي أن جلس في مجلس لم يكن صديقه فيه ذكره بمحاسنه وأخلاقه، ويرشده دائما إلي طريق التقرب من الله وإذا رأى أن صديقه يبتعد عن الله ويقترب من المعاصي هداه إلى طريق العودة الي الله، هو الذي يرى في نجاح صديقه نجاحه وفي فرحة صديقه فرحته، وهو الذي لا يحقد علي صديقه ولا يحسده ويتمنى الخير دائما لصديقه.

وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يصحبون الأخيار، ونسأل الله أن يحفظنا وذرياتنا من صحبة الأشرار، وأن يجمعنا بمن نحب في جناتك، أقول ما تسمعون وأستغفر الله الجليل العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم. 

اقرأ ايضًا : خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين