كيف فتح محمد الفاتح القسطنطينية

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف فتح محمد الفاتح القسطنطينية من خلال موقع فكرة Fekera.com، فتح القسطنطينية هي البشارة التي بشر بها المسلمون وتم تحقيقها بعد ثماني قرون علي يد محمد الفاتح الذي استطاع ان يحقق بشارة النبي للمسلمين بفتح القسطنطينية، لذا سنتعرف معا اليوم على القائد العظيم محمد الفاتح وكيف تمكن من فتح القسطنطينية. 

محمد الفاتح :-

  • هو محمد بن مراد الثاني سابع سلاطين الدولة العثمانية، ولد محمد في 27 من رجب لعام 835 هجريا. 
  • وقد حفظ محمد القرأن والحديث وحفظ الفقه وفهمه ودرس الرياضيات والفلك وتعلم فنون الحرب والقتال. 
  • كمان كان محمد متمكنا من الكثير من اللغات فكان متقنا للغة العربية والفارسية واللاتينية واليونانية. 
  • كما أشترك محمد في الحروب والمعارك بعد وفاة والده، والذي استطاع بعدها أن يتولى حكم البلاد وهو شابا صغيرا عمره 28 عاما. 

اقرأ ايضًا : كيف دخل الإسلام تركيا 

محاولات المسلمين لفتح القسطنطينية :-

  • لم يكن محمد الفاتح هو أول من حاول فتح القسطنطينية، حيث كانت أولى المحاولات في عهد معاوية بن سفيان ولكنه لم يتمكن من فتح القسطنطينية بعد محاولات استمرت سبع سنوات. 
  • وكان من بعده سليمان بن عبد الملك الذي حاول هو الآخر ولم يتمكن من فتح القسطنطينية. 
  • حتى جاء العصر العثماني وحاول كلا من بيزيد الأول ومراد الثاني حصار المدينة ولكن لم يتمكنوا من تحقيق النصر حتى جاء محمد الفاتح وتمكن من تحقيق النصر العظيم.

اقرأ ايضًا : كيف فتح عمرو بن العاص مصر

كيف فتح محمد الفاتح القسطنطينية :-  

اليكم خطوات فتح القسطنطينية :-

 بناء القلعة وبوادر الحرب :-

  • قام محمد الفاتح بالتفكير في بناء قلعة من الجانب الأوروبي من البوسفور في مواجهة الأسوار القسطنطينية وأعد عدته وجلب المواد وأشرف على البناء حتى أن بعد مرور ثلاث شهور تمكن محمد الفاتح من بناء قلعته الحصينة التي عرفت بإسم روملي حصار الذي نصبت عليها المجانيق والمدافع الضخمة. 
  • وكان هذة القلعة كالشرارة التي أشعلت بها بوارد الحرب حيث حاول البيزنطيون هدم القلعة والاعتداء على عمال البناء، فغضب محمد الفاتح واعلان الحرب علي القسطنطينية. 
  • وبعد أعلان محمد الفاتح الحرب قام حاكم الروم بغلق أسوار قلعتها واعتقال العثمانيين الذين كانوا داخل المدينة وإرسال رسالة إلى محمد الفاتح مفادها أنه سيدافع عن القلعة لاخر نفس. 

اقرأ ايضًا : كيف دخل اليهود فلسطين

الاستعداد للحرب :-

بدء الفريقين للاستعداد إلى الحرب وكانت استعدادهم كالأتي :

استعداد الدولة البيزنطية :-

  • قام أمير القسطنطينية  بتحصين المدينة وتقوية وسائل الدفاع لديهم وبدأ تخزين الطعام والغلال والمؤن. 
  • كما تسرب إليه بعض السفن التي كانت محملة بالغذاء والمعدات اللازمة. 
  • كما وصل إليه جون جستنياني وكان القائد الجنوبي  حيث صل مع 700 جندي والكثير من الطعام والذخائر والمعدات. 
  • كما وضع قسطنتين سلسلة  وذلك لإغلاق القرن الذهبي أمام السفن القادمة.

اقرأ ايضًا : كيف دخل الإسلام أندونيسيا

أستعدادت محمد الفاتح للحرب :-

  • أخذ محمد الفاتح يستعد بكل ما لديه من قوة لهذة المعركة وأخذ يعد الجيش وينظمه. 
  • حتى أشار مهندس يسمي أوربان علي محمد الفاتح أن يصنع له مدفع قوي جدا يساعده على هدم أسوار القسطنطينية بسهولة. 
  • وزود محمد الفاتح المهندس بكل ما يحتاجه من المعدات حتى تمكن من أخرج مدافعا لم يروا له مثيل في قوته وضخامته. 

بدء حصار القسطنطينية :-

  • أتجه محمد الفاتح بعد ذلك لمحاصرة القسطنطينية  بجيش كبير يبلغ عدده أكثر من 250 ألف وتمكن من حصار المدينة من البحر والبر. 
  • وقام محمد الفاتح بتوزيع قواته ونصب معداته وبداء حصار مدينة القسطنطينية في 13 من رمضان 805 هـ. 
  • وأرسل محمد الفاتح في البداية يطلب من أمير القسطنطينية أن يسلم المدينة إليه وتعهد بحمايته هو وأهَلْ المدينة وتأمين معتقداتهم وأملاكهم ولكن حاكم القسطنطينية رفض. 

اقرأ ايضًا : كيف دخل الإسلام مصر

القتال بين المسلمين والروم :-

  • وبعد ذلك بدأ محمد الفاتح الهجوم على أسوار القسطنطينية بالمدافع واستمر هجوم المدافع علي أسوار المدينة أيام ولكن أهَلْ القسطنطينية كانوا يدافعون باستماتة. 
  • وفي نفس الوقت كان الجيش البحري يحاول كسر  السلسلة التي تغلق القرن الذهبي ولاكن سفن الروم التي كانت تحمي البوابة استطاعت الصدد لها. 
  • استطاع محمد الفاتح بحيلة ذكية منه أن يتمكن من أدخال أكثر من سبعين سفينة داخل ميناء القسطنطينية وبعدها تمكن من إنشاء جسر إلي الميناء ووضع على الجسر المدافع ونقل المعدات الي السفن. 
  • واستمر الحصار أيام حتى بدأ يعاني أهَلْ القسطنطينية من نقص الطعام والغذاء ولم ييأس محمد الفاتح ولكن أستمر في الهجوم دون تهاون. 
  • حتي جاء يوم فجر الثلاثاء الموافق ل 20 جمادى الأولى سنة 857 ميلادي وقرر محمد الفاتح أن يشن هجومه الأقوي وحشد قواته ونظامها وبدأ القتال برا وبحرا. 
  • وبدء المعركة الشديدة بين العثمانيين والروم وأخذت المدافع تضرب أسوار المدينة بشدة واستطاع الجنود تسلق السور والدخول إلى المدينة وفي نفس التوقيت تمكن الجنود من كسر السلسلة التي كانت تغلق القرن الذهبي وبذلك استطاع جنود العثمانيين الدخول إلى المدينة الحصينة. 

اقرأ ايضًا : كيف دخلت المسيحية إلي مصر

سقوط المدينة على يد محمد الفاتح :-

  • واستمر القتال بين العثمانيين والروم حتى وقعت المدينة في يد محمد الفاتح. 
  • ودخل محمد الفاتح المدينة ساجدا لله شكرا على نصره. 
  • وبعد ذلك توجه إلى كنيسة أيا صوفيا وأعطي لشعبها الأمان وأمر بتحويل الكنيسة إلى مسجد. 
  • وبعد ذلك سمي المدينة إسلامبول  التي عرفت بإسطنبول وجعلها عاصمة لدولته ومازالت تحمل هذا الأسم إلى الآن ومازالت إستانبول عاصمة تركيا إلى الآن.