رواية الحالة الحرجة للمدعو ك pdf 2024 – عزيز محمد

فاطمة محمد

يمكنك الان عبر موقع فكرة تحميل رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” pdf ويمكنك قراءة الرواية ايضًا اون لاين الرواية للكاتب عزيز محمد ، تعد رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” أول أعمال الكاتب عزيز محمد وأحرزت العديد من المبيعات ، كما أنها قد تأهَلْت للمشاركة في القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية . رواية الحالة الحرجة للمدعو ك pdf 2024 - عزيز محمد

فيما يأتى سوف نقدم لحضراتكم من خلال موقعنا موقع فكرة نسخة من رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك  ” pdf للمؤلف والكاتب عزيز محمد ،  والآن سنعرض لحضراتكم نبذة مختصرة عن كاتب الرواية عزيز محمد وأيضاً روايته التي نحن بصددها الآن رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” ، ومقدمة رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” وبعض الإقتباسات الهامة من الرواية .

من هو مؤلف رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك “

هو الكاتب والروائى عزيز محمد من مواليد المملكة العربية السعودية بمدينة الخبر وكان ذلك في عام 1987 ميلاديًا ، تميز الكاتب عزيز محمد بكتاباته في الشعر والقصص القصيرة كما قام بكتابة العديد من المقالات السينمائية التي نُشرت في العديد من المجلات الثقافية وبعض المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك ، كما أنه قد دخل إلى عالم الروائيات عن طريق روايته الأولى التي نحن بصدد عرضها الآن وهى رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” والتي بدورها ترشحت لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية .

تحميل رواية  الحالة الحرجة للمدعو ك pdf عصير الكتب

تدور أحداث هذه الرواية حول المدعو ” ك ”  الذى يقرر أن يقوم بكتابه يومياته متأثرًا بقراءته لكافكا ، ولكنه تفاجئ بضعف قدراته وإفتقار حياته إلى الأحداث لكى يضيفها في اليوميات كما أنه من محبى الحفاظ على الخصوصيات ، ثم تلقى المدعو ك خبرًا صادمًا قلب حياته رأسًا على عقب كما إختلفت رده فعله بين الإحساس بالهَلْاك الحتمى وبين خلاصه من هذه المصيبة . رواية الحالة الحرجة للمدعو ك pdf 2024 - عزيز محمد

على الرغم من كون المدعو ك لم يتخطى حاجز العشرينات من عمره بعد ، وبرغم كونه خريج كلية تقنية المعلومات كما أنه قد حصل على وظيفة ضمن اختصاصه كومظف بشركة بتروكيماويات وقضى بها ثلاث سنوات إلا أنه كان غير منسجمًا مع محيطه الأسرى أو في العمل فقد كان دائمًا نافرًا من كل شئ حوله ، كما أنه كان يبنى الحواجز بينه وبين زملائه في العمل ، فإتخذ من الكتابة ملجًأ له يستطيع التعبير فيه عن كرهه للعمل الرتيب وإحساسه أن الموظفين وهو منهم مجرد ألات تتحرك لإرضاء المدراء ليس إلا ، كما أنه على عكس الكثيرين فإن المدعو ك لا تستطيع قصص النجاح أن تحرك بداخله شيئًا بل أنه يجعل منها سخرية كسخريته من كل شئ حوله .

لقد جاء كرهه بالعمل ونفوره منه بإعياء جسدى يظهر أثره عليه كالشعور بالغثيان وفقدان الشهية والإعياء المستمر وإحساسه الدائم بالتعب المزمن ، فيضطر إلى الذهاب إلى المستشفي والقيام ببعض التحاليل لينصدم بالخبر الصادم له بإنه مريض بالسرطان ، وفي مرضه هذا وجد السبب المقنع لإعلانه قطيعته مع العالم الخارجى فشعر بحريته وتبنى آراءًا أكثر تطرفًا وكان سلاحه هو مظهره المزرى ومرضه والذى لن يستطيع أى أحد لومه فيه فإتخذ مرضه سلاحًا لينال من الجميع ومن كل شئ .

 

 

مقدمة رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك ” رواية الحالة الحرجة للمدعو ك pdf 2024 - عزيز محمد

بضع لحظات صامتة مرّت، فيما راح الباب ينغلق على مهَلْه. أخبرني بعدها أن عليَّ التفكير بجدية في العلاج الكيميائي، بنفس النبرة التي يخبرني بها أحدهم أنه حان الوقت لشراء حذاء جديد. كنت هادئاً، والطبيب هادئ، والغرفة هادئة، ودرجة الحرارة فيها مناسبة، وكان ثمة بخار يتصاعد من أكواب الشاي الورقية أمامنا. حملت الكوب إلى حجري وأطرقت إليه بسكون. عبر الشق السفلي للباب، كانت تصلني من الممر أصوات خافتة؛ نداءات لمرضى، وممرضات يتحركن بخفة في أزواج أحذية بيضاء، تلتصق خطواتها في البلاط. ومن منطقة أبعد قليلاً، أخذ يتردَّد بكاء صاخب لرضيع، حُقن بإبرة على الأرجح. حين عاد الطبيب يتحدث، كنت لا أزال ممسكاً بالكوب وقد ازداد سخونة بين يديّ. استغرقت في التحديق إلى داخل الكوب باهتمام، كما لو كان صوت الطبيب يصدر من هناك.

بعض الإقتباسات  من رواية ” الحالة الحرجة للمدعو ك “

“سأقولها كلما تجاوز أحد الطابور الذي أقف فيه، أو تجشأ أحدهم بجانبي، أو حين يحك أحدهم عضوه على الملأ. وسأكون محقاً بها كلما ركضت خلف معاملة حكومية، أو أوقفني شرطي المرور، أو تأخر طلبي في المطعم. وإذا رفضتني فتاة سأقول: ولكن كيف؟ أنا مصاب بالسرطان! (…) لقد شعرت بأني صلب حقاً، بإمكاني أن أواجه الناس جميعاً. بإمكان المرض أن ينال مني، وسأكون سعيداً بهذا، طالما ظل يمنحني المكنة على أن أنال من أي شيء آخر”.

“منذ الآن، على كل موظف أن يوقع وثيقة تمنح الشركة الحق في مراقبة ملفات الكومبيوتر واستخدام الإنترنت، لدواعٍ أمنية كما يقولون. هناك أيضاً كاميرات مراقبة جديدة في كل زوايا القسم. (…) ما الذي يدفعك للتوجس، إن كنت لا تملك ما تخفيه؟ الخصوصية؟ ماذا تعني؟ لا تفرط في تقدير حياتك الخاصة. المزيد من الرقابة تعني المزيد من الأمن”.

“بحكم كوني موظفاً جديداً نسبياً، لم تكن صدفة أن يتم إلحاقي بفئة المتطلعين للنجاح، فالإدارة تفترض دائماً أن الموظف يطمح لتحقيق ذاته عبر خدمتها. كان هؤلاء يجلسون بحماسة إلى جواري، قبل بدء الاجتماع بربع ساعة، معززين ذاك الافتراض. وكانت عيونهم تلتمع فيما ينتظرون قصص النجاح التي ستغير حياتهم، ولعلهم أخذوا بالتغير حتى قبل سماعها، إذ إن تلك القصص تتشابه، ويسهَلْ توقع نهاياتها، فجميعها – ويا للعجب – تنتهي بالنجاح”.