ادعية شهر جماد الاول والثانى مكتوبة قصيرة مستجابة عبر موقع فكرة Fekera.com ، الشهور الهجرية في العام الهجرى متعدد وكثيرة وكل شهر له الكثير من المعانى والدلائل لدى كل انسان مسلم، ومن بين تلك الشهور شهرى جماد، جماد الأول وجماد الأخر، وهما الشهرين اللذين يسبقان شهر رجب والذى بمجيئة ينتظر المسلمون شهر رمضان، ويستعدون للعديد من الاحتفالات الدينية في رجب وشعبان حتى رمضان.
عناصر المقال
ولحين مجئ تلك الشهور الجميلة نمر بشهر جماد الأول وجماد الأول، وهما اللذان يأتيان بعد محرم وصفر والربيعان ربيع الأول والأخر، وقد يتصور البعض أن مرور الشهرين دون شعور المسلم بهما، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن شهرى جماد الأول وجماد الأخر بمجرد مجيئهما يلفتان نظر المسلمون ويحرصون على العيش في تفاصيل شهرى العام الهجرى.
- اللهُمَّ يا اللهُ أَنْتَ الدّائِمُ الْقائِمُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، يا اللهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلى ، يا اللهُ أَنْتَ الْمُتَعالِي فِي عُلُوِّكَ ، إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، وَخالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَصانِعُ كُلِّ شَيْءٍ ، الْقاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ ، تَبارَكَتْ أَسْماؤُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ .
- اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَرِّفْنا بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا يُمْنَهُ وَنُورَهُ وَنَصْرَهُ وَخَيْرَهُ وَبِرَّهُ ، وَسَهِّلْ لِي فِيهِ ما أُحِبُّهُ وَيَسِّرْ لِي فِيهِ ما أُرِيدُهُ ، وَأَوْصِلْنِي إِلى بُغْيَتِي فِيهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلِينَ ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصّامِتِينَ ، وَيا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ عِنْدَهُ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ ، وَكُلِّ صامِتٍ عِلْمٌ مِنْهُ باطِنٌ مُحِيطٌ ، مَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ ، وَأَيادِيكَ النّاطِقَةُ ، وَنِعَمُكَ السَّابِغَةُ ، وَأَيادِيكَ الْفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ.
- إِلهِي خَلَقْتَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً ، وَأَنَا عائِذُكَ وَعائِذٌ إِلَيْكَ ، وَقَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَأَنَا مُقِرٌّ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ ، مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِي ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ.
- يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ ، وَلَمْ يَهْتِكَ السِّتْرَ ، يا عَظِيمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَشِيَّةِ ، وَالْقُدْرَةِ وَالظُّلُماتِ وَالنُّورِ ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى وَمُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، وَوَلِيَّ كُلِّ حَسَنَةٍ وَنِعْمَةٍ.
- يا كَرِيمَ الصَّفْحِ ، يا عَظِيمَ الْمَنِّ ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يا رَبّاهُ يا غِياثاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاياهُ ، يا غايَةَ رَغْبَتاهُ ، أَسْأَلُكَ بِكَ يا اللهُ أَلاّ تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنّارِ ، فَانِّي ضَعِيفٌ مِسْكِينٌ مُهِينٌ ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ.
- يا جامِعَ النّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ، اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
- وَتقرأ اثنتي عشرة مرَّة : ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ، وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ، وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. )
- اللهُمَّ هَبْ لِي بِكَرامَتِكَ ، وَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتِكَ ، وَأَلْبِسْنِي عَفْوَكَ وَعافِيَتَكَ وَأَمْنَكَ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ ، اللهُمَّ لا تُسَلِّمْنِي بِجَرِيرَتِي ، وَلا تُخْزِنِي بِخَطِيئَتِي ، وَلا تُشْمِتْ بِي أَعْدائِي ، وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي فِي دُنْيايَ وَآخِرَتِي ، اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، وَفِي قَبْضَتِكَ ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضاؤُكَ.
- أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ سَمّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ مَلائِكَتِكَ وَرُسُلُكَ وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَرْفُوعِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي هُوَ حَقٌّ عَلَيْكَ ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعاكَ بِهِ ، وَبِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلى نَبِيِّكَ مُوسى ، وَبِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي عِياذِكَ وَحِفْظِكَ وَكَنَفِكَ وَسِتْرِكَ وَحِصْنِكَ وَفِي فَضْلِكَ .
- إِنَّكَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، وَأَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ ، فَاغْفِر لِي وَارْحَمْنِي وَأَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيايَ وَآخِرَتِي ، وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ، الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ.
- اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَاجْعَلْ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ أَكْرَمَ خَلْقِكَ عَلَيْكَ ، وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ ، وَأَعْلاهُمْ مَنْزِلَةً عِنْدَكَ ، وَأَشْرَفَهُمْ مَكاناً ، وَأَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلاً ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النّارِ ، فَإِنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِكَ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ .
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى خير ما في تلك الشهور، ونرحب بتلقى تعليقاتكم عبر موقع فكرة ونعدكم بالرد في أسرع وقت.